صدى البلد:
2025-01-18@18:29:26 GMT

اتحقق..قبل ما تصدق حملة إعلامية جديدة تنطلق بدمياط

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

 
نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة  الدكتور أحمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "مواجهة الشائعات فى عصر المعلومات وعى وتثقيف" بالتعاون مع فرع نقابة التمريض  بدمياط وبرعاية الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، وذلك فى إطار الحملة الإعلامية الجديدة  للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار
" اتحقق.

..قبل ماتصدق" بضرورة رفع الوعي المجتمعى بمخاطر الشائعات والتصدى لها .

حيث أكد السيد عكاشة مدير مجمع اعلام دمياط أن انتماءنا لمصر يحتم علينا أن نقف صامدين نرد عنها كيد الكائدين وعبث العابثين للحفاظ على عطائها الحضاري وتراثها الإنسانى ،وقيمها الغالية، وتقاليدها الراقية من خطر الشائعات التي تستهدف عقل الإنسان ووجدانه، وتحطيم معنوياته، وثوابت قيمه وثقته بنفسه، وانتماءه لوطنه، لذا فإن مسؤولية الجميع هى حماية مجتمعنا من تلك الحرب الشرسه من حروب الجيل الرابع والخامس التى تستهدف آمن الوطن واستقراره، ولا تريد لمصر أن تمارس دورها الريادي و الحضارى فى هذه المنطقة من العالم .
كما أكدت نجلاء درويش نقيب تمريض دمياط أن الشائعات مرض سريع الإنتشار  ينهش فى خلايا المجتمع المترابط ويجب علينا أن لا نسمح بانتشاره بيننا حفاظا على سلامة المجتمع من تلك الآفه الخطيرة التى دمرت شعوبًا ودول كانت موجودة  بالأمس القريب على خريطة العالم، كما أكدت على ضرورة التحقق من كافة الأخبار والمعلومات قبل نشرها والرجوع إلى مصادرها الرسمية، فضلاً عن الابتعاد عن المواقع الالكترونية المغرضه التى تبث أخبارا كاذبه،وشددت على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية جنودًا فى معركة الوعى ومواجهة كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط محافظة دمياط إعلام دمياط المزيد

إقرأ أيضاً:

منير أديب: الشائعات أداة التنظيمات المتطرفة لتشويه الخصوم.. والوعي سلاح المواجهة

أكد منير أديب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن تاريخ تنظيم الإخوان الإرهابى يشهد على استخدام العنف كجزء من استراتيجياته منذ نشأته فى عام 1928، مشيراً إلى أن الإخوان استخدموا الدين ستاراً لهم، فبرروا استخدامهم للعنف عبر تحريف النصوص الدينية، واعتمدت الجماعة فى العنف على تلك التأويلات وحتى بعض النصوص الضعيفة، فيما كانت رؤيتهم لباقى النصوص أحادية لا تعبر عن مقاصدها ولا عن حقيقة الدين وإنما عن أيديولوجيات الإخوان. 

وفى حواره مع «الوطن»، أكد «أديب» أن الوعى هو الوسيلة الأهم والأبرز لمواجهة الشائعات التى تنشرها الجماعات الإرهابية والمتطرفة، عبر منصات التواصل الاجتماعى والإنترنت.. وإلى نص الحوار:

هل العنف جزء منهجى فى فكر واستراتيجيات تنظيم الإخوان؟

- تاريخياً، الإخوان استخدموا العنف كجزء من استراتيجية الجماعة منذ نشأتها فى عام 1928، وهذا العنف لم يقتصر فقط على السلوك الفردى لأعضاء التنظيم، بل كان مرتبطاً بفكر مؤسسها حسن البنا، الذى ارتبطت دعوته بالقوة العسكرية لتحقيق الأهداف، والشعار الذى رفعه التنظيم منذ البداية كان يتضمن سيفين ومصحفاً، وهذا يعكس الفكرة التى ترى أن إقامة الدولة الإسلامية وتحقيق الأهداف لن يتما إلا من خلال القوة والعنف.

وفى عام 1939 أنشأ «البنا» النظام الخاص، أو الجناح العسكرى للإخوان، وهو ما يؤكد أن العنف كان جزءاً من الهيكل التنظيمى للجماعة، وفى رسالته «رسالة المؤتمر الخاص» عام 1938، أشار «البنا» إلى أن التنظيم سيستخدم القوة عندما لا يجد غيرها، وهذه المقولة تؤكد أن العنف لديهم وسيلة مشروعة، وعلى مر السنين، ورغم حل «النظام الخاص»، فإن فكرة العنف استمرت فى أدبياتهم وممارساتهم الداخلية، وفى كتابه «الإخوان المسلمون والعنف: قراءة فى الأدبيات المجهولة» يعرض مجموعة من المقولات التى تؤكد ضرورة إنشاء جيش إسلامى قادر على الدفاع عن التنظيم ومواجهة خصومه بالقوة، وهذه الأدبيات والممارسات تدعم الرأى القائل بأن العنف ليس فقط سلوكاً فردياً وإنما جزء من الفكر الاستراتيجى للتنظيم، وهو ما يستمر فى التأثير على مواقف الجماعة حتى اليوم.

ولكن كيف يكون الدين ستاراً للعنف.. وكيف سوقوا لذلك؟

- لجأوا إلى نصوص ضعيفة أو اعتمدوا على تأويل ورؤى أحادية للنصوص الأخرى لا تعبر عن المقاصد الحقيقية لتلك النصوص ولا تعكس حقيقة الدين، وإنما تعكس أيديولوجيات الإخوان، كل ذلك ليبرروا استخدامهم للعنف، ومن هنا تتضح أزمة الإخوان ووصفها كتنظيم متطرف وإرهابى، كما تبرز خطورة هذا التنظيم على الأمن والسلم وكذلك على الإنسان، ليس من كونه استخدم العنف وإنما من تفسيره وتبريره للعنف عبر نصوص دينية، فالإخوان بما فعلوه شوهوا الدين، وأضروا بالدولة وبالمواطنين، ولا أعتقد أن هناك حملة تعرض لها الدين، أو طُعن بها الإسلام تضاهى ما فعلته الجماعات والتنظيمات الدينية المتطرفة، والإخوان أحد النماذج التى تمثل خوارج العصر الحديث، إذ طعنوا الدين من الخلف، وشوهوه، ومارسوا العنف، وكأن هذا الدين يبرر عنفهم ومكرهم.

هل تعد الشائعات ومحاولات تأليب الرأى العام إحدى أدوات التنظيم وأسلحته للتآمر على الدولة؟

- بالفعل يستخدم الإخوان الشائعات كأداة رئيسية فى مواجهة خصومهم، خصوصاً بعد تراجع نفوذ التنظيم داخل مصر وفى المنطقة العربية، فهو يدرك جيداً أنه فقد كثيراً من وجوده السياسى. 

ولم يعد مرحباً به فى كثير من الأوساط، لذلك رأى فى نشر الشائعات وسيلة فعّالة لتشويه صورة خصومه ومحاولة العودة إلى الساحة السياسية، إلى جانب استخدام هذه الشائعات فى إعادة تقديم نفسه مجدداً للجمهور، على أمل أن تتاح أمامه فرصة لاستعادة بعض من مكانته المفقودة، ويبدو أن التنظيم، الذى افتقد القدرة على تقديم خطاب سياسى قادر على جذب تأييد شعبى، استخدم الشائعات، السلاح الوحيد المتبقى له، ليس فقط لتشويه سمعة خصومه وأعدائه، وإنما التأثير كذلك على الرأى العام وخلق حالة من الفوضى قد تساعده على تنفيذ أجندته، وعلى زعزعة استقرار الدولة.

وماذا عن المواجهة.. وكيف تتصدى الدولة لشائعات الإخوان؟

- لا يوجد سلاح يمكن أن يواجه المجتمع من خلاله سلاح الشائعات الذى يستخدمه الإخوان إلا سلاح الوعى، فهو الوسيلة الأهم والأبرز لمواجهة الشائعات التى تنشرها الجماعات الإرهابية والمتطرفة عبر منصات التواصل الاجتماعى والإنترنت، ويستخدمه الإخوان على وجه الخصوص، ومن هنا تبرز أهمية المواجهة الفكرية لهذه التنظيمات وتفكيكها بكشف الأفكار المؤسسة لها التى قامت عليها وفضح مخططاتها، والوقوف أمام خطابها الذى يستهدف تشويه الخصوم واغتيالهم، فهدفهم هو اغتيال المجتمع وشخصيته وهويته، فلا بد من التسلح بالوعى فى مواجهة الشائعات والتنظيمات.

لماذا تركز تلك التنظيمات فيما تطلقه من شائعات دائماً على معلومات مغلوطة تتعلق بالأمن القومى أو باقتصاد وخدمات المواطنين؟

- التنظيمات الإسلامية الراديكالية تعتمد على استغلال الظروف الاقتصادية والمشاعر الدينية لتحريك الناس وتوجيههم لخدمة أهدافها، إذ تستخدم هذه الجماعات الأوضاع الاقتصادية الصعبة والارتباط الدينى العميق لدى الأفراد كوسيلة لخداعهم وجذبهم إلى صفوفها، وتسعى هذه التنظيمات إلى استغلال هذه العوامل لتمرير أفكارها المتطرفة والإقناع بأيديولوجياتها، ومن المهم أن تتولى المؤسسات الدينية مسئوليتها فى تقديم خطاب دينى معتدل ومتوازن يعكس جوهر الدين، بعيداً عن التأويلات المتطرفة التى تروج لها هذه الجماعات.

مقالات مشابهة

  • «إعلام المنيا» ينظم ندوة بشأن التصدي للشائعات تحت شعار «اتحقق قبل ما تصدق»
  • مدير وعظ الأزهر الشريف يطالب بالتصدى للشائعات الهدامة بالإسكندرية
  • "اتحقق.. قبل ما تصدق".. ندوة توعوية بالهيئة العامة للاستعلامات
  • بأسعار مخفضة.. دمياط تشهد انطلاق أسواق اليوم الواحد لتوفير السلع للمواطنين
  • شائعات «الإخوان» تستهدف الإيحاء النفسي.. والوعي طريق القضاء عليها
  • "خطورة الشائعات على الأمن القومى" .. ندوة لإعلام طنطا
  • أخبار محافظة دمياط.. تطورات مشاريع حياة كريمة.. وندوات توعية حول الشائعات
  • منير أديب: الشائعات أداة التنظيمات المتطرفة لتشويه الخصوم.. والوعي سلاح المواجهة
  • أئمة البحر الأحمر يشاركون في فاعليات مبادرة «اتحقق قبل ما تصدق»
  • دور المواطن في محاربة الشائعات وبناء مجتمع واع.. ندوة جديدة بإعلام المنيا