قتلى وجرحى من عناصر الانتقالي في أبين وقبائل حضرموت تهدد بالتصعيد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة / محافظات محتلة
قتل وأصيب ثلاثة من عناصر ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات بعملية قنص شرق محافظة أبين المحتلة.
وأكدت مصادر إعلامية تابعة للاحتلال أن مسلحين مجهولين تمكنوا من قتل أحد مجندي ميليشيات الانتقالي وإصابة اثنين آخرين بعملية قنص استهدفتهم في وادي عومران بمديرية مودية.
وأوضحت أن القتلى والمصابين من ميليشيات “اللواء الثاني دعم وإسناد” مشيرة إلى أن عملية قنص مجندي الانتقالي أعقبها مواجهات مسلحة في المنطقة.
إلى ذلك هددت قبائل حلف حضرموت بالتصعيد المسلح تجاه أي تجاهل من قبل الاحتلال والحكومة التابعة له لمطالبهم المعلنة منذ يوليو الماضي.
ونقلت مصادر محلية أن حلف القبائل بصدد تدارس خطة التصعيد المقبلة عبر تجهيز المئات من المسلحين باتجاه خطوط نقل النفط الخام بدء من رأس عبول في غيل بن يمين إلى ميناء الضبة النفطي.
وأوضحت أن الحلف حسم أمر كمية النفط الخام المتواجدة في خزانات الضبة مسبقا لصالح كهرباء حضرموت بعيدا عن التلاعب والمماطلة من قبل حكومة الارتزاق ورئيس “مجلس الرياض” المرتزق رشاد العليمي.
وأشارت إلى أن مجلس الرياض لم يكن جادا عبر لجنة الوساطة لتنفيذ مطالب أبناء حضرموت المشروعة بهدف تخفيف المعاناة من عائدات الثروات الطبيعية أو الاستجابة لتحقيق شراكة عادلة على غرار بقية المكونات بالحكومة.
وفي المهرة أكد رئيس لجنة اعتصام المهرة المناهضة للتواجد الأجنبي الشيخ علي سالم الحريزي، أن أبناء القبائل لن يسمحوا للقوى الخارجية بإنشاء أي معسكرات في مناطقهم.
وطالب الحريزي الشباب في اجتماع له معهم أمس في مدينة الغيضة مركز المحافظة المهرة برفع الجاهزية واليقظة للدفاع عن محافظتهم بكل الوسائل المشروعة والوقوف وإفشال كافة المؤامرات التي تحاك بالمهرة..وخاطب الحريزي الشباب قائلا إن “المهرة أمانة في أعناق الجميع، وفي مقدمة ذلك الشباب الذين يمثلون المستقبل”.
ودعا الشباب إلى التوحد والاصطفاف خلف قيادة لجنة الاعتصام، مؤكداً أنهم القوة الدافعة وراء تحقيق السلم والسلام، وتجنيب المحافظة الويلات والصراعات خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن اللجنة في اجتماعات متواصلة وعلى تواصل مع كافة المكونات الحزبية والقبلية والشخصيات الاجتماعية للخروج بموقف موحّد يرفض تشكيل أي ميليشيات مسلحة تحت أي مسمي كان في الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عدن.. نافذون في مليشيا الانتقالي يسطون على حوش الدفاع المدني في "الشيخ عثمان"
سطا نافذون في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على حوش مركز الدفاع المدني بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، في ظل عمليات نهب وسطو تطال أراضي وعقارات الدولة وأملاك المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن نافذين شرعوا في عملية سطو لحوش مركز الدفاع المدني في شارع المهندسين، بالشيخ عثمان في عدن، بذريعة الإستثمار لصالح نادي وحدة عدن، وسط رفض وممانعة مصلحة الدفاع المدني، والأهالي الذين أكدوا أن ما يجري عملية سطو ونهب لممتلكات الدولة.
وأضافت المصادر أن عملية السطو يقودها مدير مديرية الشيخ عثمان "وسام معاوية"، وآخرين في ظل توجيهات من النائب العام للجهات المعنية لمنع عملية السطو على حوش الدفاع المدني.
وبحسب المصادر، فإن النافذين أخرجوا سيارات الدفاع المدني وشرعوا بعملية الهدم لهنجر المطافئ والتهيئة لعملية البسط على الحوش.
وذكرت مصلحة الدفاع المدني في عدن في مذكرة بعثت بها للنائب العام أن مأمور مديرية الشيخ عثمان وسام معاوية استولى على مركز الدفاع المدني الكائن في شارع المهندسين في الشيخ عثمان، والذي تأسس في نهاية السبعينات من القرن الماضي وبداية الثمانينات لخدمة المواطنين.
وأشارت المذكرة إلى أن مدير مديرية الشيخ عثمان، سطا على مركز الدفاع المدني، بحجة انه سيقوم باستثمار الأرضية مثل الورش المجاورة ومحلات قطاع الغيار مدعيًا ان مصلحة الدفاع المدني من أملاك نادي الوحدة ويتبع المعلب، وكونه رئيس النادي مؤكدة أن أوراق ووثائق أراضي الدولة تثبت أن مركز الدفاع المدني الذي بني بجانب المعلب يتبع الدفاع المدني وزارة الداخلية.
وقال الصحفي رضوان فارغ في منشور له على منصة فيسبوك، إن مأمور مديرية الشيخ عثمان بدأ عملية السطو على حوش مركز الدفاع المدني وتحويلها لمحلات تجارية استثمارية، مشيرا إلى مصلحة الدفاع المدني طالبت النائب العام القاضي قاهر مصطفى باتخاذ الإجراءات القانونية لوقف اهدار المال العام، والكف عن محاولات الاستيلاء على مركز الدفاع المدني كونه مركز خدمة للمنفعة العامة ومن أملاك وزارة الداخلية، ومصلحة الدفاع المدني.
ولفت إلى أن النيابة العامة وجهت مذكرة من القاضي قاهر مصطفى الى وزارة الإدارة المحلية تطالبه بالتوجيه الى مدير مديرية الشيخ عثمان وسام معاوية بعد التعدي على الاملاك العامة المساحة التابعة لمصلحة الدفاع المدني حسب ما جاء بمذكرة الدفاع المدني مذكرة 156 – 2022.
وأكد "فارع"، أن وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان وجه في مذكرة أخرى لوزير الدولة محافظ عدن يطالبه بعمل إجراءات كفيلة بحماية ومنع الاستيلاء على مقر الدفاع المدني الكائن في مديرية الشيخ عثمان من قبل متنفذين بحسب المذكرة.
وأشار إلى مذكرة سابقة موجة من مصلحة الدفاع المدني الى رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي تؤكد ان مركز الدفاع المدني تابع لعقارات وزارة الداخلية بالاستناد الى الاسقاط الجوي منذ 1985م والمدون في سجلات وزارة الانشاءات والتخطيط الحضري، وطالبت المصلحة رئيس الانتقالي بحماية المركز وانه بحاجة الى عمل سور لحمايته وعمل حد لتصرفات المسؤولين في نادي الوحدة والطامعين بمساحة مركز الدفاع المدني والاستيلاء عليها.
وأفاد أن المذكرة الموجه الى رئيس الانتقالي تؤكد ان الملعب كان يتبع بلدية الشيخ عثمان، وتم تمليكه لنادي الوحدة عام 2002م.