الثورة / محافظات محتلة
قتل وأصيب ثلاثة من عناصر ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات بعملية قنص شرق محافظة أبين المحتلة.
وأكدت مصادر إعلامية تابعة للاحتلال أن مسلحين مجهولين تمكنوا من قتل أحد مجندي ميليشيات الانتقالي وإصابة اثنين آخرين بعملية قنص استهدفتهم في وادي عومران بمديرية مودية.
وأوضحت أن القتلى والمصابين من ميليشيات “اللواء الثاني دعم وإسناد” مشيرة إلى أن عملية قنص مجندي الانتقالي أعقبها مواجهات مسلحة في المنطقة.


إلى ذلك هددت قبائل حلف حضرموت بالتصعيد المسلح تجاه أي تجاهل من قبل الاحتلال والحكومة التابعة له لمطالبهم المعلنة منذ يوليو الماضي.
ونقلت مصادر محلية أن حلف القبائل بصدد تدارس خطة التصعيد المقبلة عبر تجهيز المئات من المسلحين باتجاه خطوط نقل النفط الخام بدء من رأس عبول في غيل بن يمين إلى ميناء الضبة النفطي.
وأوضحت أن الحلف حسم أمر كمية النفط الخام المتواجدة في خزانات الضبة مسبقا لصالح كهرباء حضرموت بعيدا عن التلاعب والمماطلة من قبل حكومة الارتزاق ورئيس “مجلس الرياض” المرتزق رشاد العليمي.
وأشارت إلى أن مجلس الرياض لم يكن جادا عبر لجنة الوساطة لتنفيذ مطالب أبناء حضرموت المشروعة بهدف تخفيف المعاناة من عائدات الثروات الطبيعية أو الاستجابة لتحقيق شراكة عادلة على غرار بقية المكونات بالحكومة.
وفي المهرة أكد رئيس لجنة اعتصام المهرة المناهضة للتواجد الأجنبي الشيخ علي سالم الحريزي، أن أبناء القبائل لن يسمحوا للقوى الخارجية بإنشاء أي معسكرات في مناطقهم.
وطالب الحريزي الشباب في اجتماع له معهم أمس في مدينة الغيضة مركز المحافظة المهرة برفع الجاهزية واليقظة للدفاع عن محافظتهم بكل الوسائل المشروعة والوقوف وإفشال كافة المؤامرات التي تحاك بالمهرة..وخاطب الحريزي الشباب قائلا إن “المهرة أمانة في أعناق الجميع، وفي مقدمة ذلك الشباب الذين يمثلون المستقبل”.
ودعا الشباب إلى التوحد والاصطفاف خلف قيادة لجنة الاعتصام، مؤكداً أنهم القوة الدافعة وراء تحقيق السلم والسلام، وتجنيب المحافظة الويلات والصراعات خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن اللجنة في اجتماعات متواصلة وعلى تواصل مع كافة المكونات الحزبية والقبلية والشخصيات الاجتماعية للخروج بموقف موحّد يرفض تشكيل أي ميليشيات مسلحة تحت أي مسمي كان في الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها اليمن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصري أمن (شاهد)

قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.

وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.

وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.

ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.

وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.

بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.

كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
 
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا

ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.

وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.

وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.

مقالات مشابهة

  • أبين.. سقوط جرحى بصفوف مليشيا الانتقالي بهجومين منفصلين في مودية
  • قوات الانتقالي تتعرض لهجومين جديدين في أبين
  • تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. قتلى وجرحى بينهم عناصر من الأمن
  • قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
  • قتلى وجرحى بحادث إطلاق نار شمال ستوكهولم بالسويد
  • ضربة أمنية قاصمة في المهرة: الإطاحة بأخطر مروّج مخدرات
  • 9 قتلى غالبيتهم دروز في اشتباكات قرب دمشق  
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: في ظل الأحداث الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً لمقام النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلح
  • قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
  • قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصري أمن (شاهد)