لجنة نصرة الأقصى تشيد بعمليات الردع وتدعو الشعب اليمني لمواصلة دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يمانيون../
عقدت اللجنة العليا لنصرة الأقصى، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة، العلامة محمد مفتاح، لمناقشة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الثالث بعنوان “فلسطين قضية الأمة المركزية”، المزمع انعقاده في أواخر شهر رمضان المقبل.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وعضو اللجنة عبدالله أبو الرجال، تقريراً شاملاً حول مستجدات العمل التحضيري استناداً إلى مخرجات اجتماع اللجنة الإشرافية الأسبوع الماضي.
وأكدت اللجنة أن التحضيرات تمضي وفق الخطط المقرّة لضمان نجاح المؤتمر، مشيرةً إلى أهميته في ظل التطورات المتسارعة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة مع معركة “طوفان الأقصى” والمواجهة المستمرة مع العدو الصهيوني.
أثنت اللجنة العليا على العملية العسكرية الناجحة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية عبر إطلاق صاروخ باليستي نوع “فلسطين 2” على هدف عسكري إسرائيلي في منطقة يافا. وأكدت أن هذه العمليات تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد لدعم الشعب الفلسطيني والرد على المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال.
كما أدانت اللجنة الاعتداء الأمريكي البريطاني الأخير على مجمع العرضي بصنعاء، مؤكدة أن هذه الهجمات لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة مسيرته في نصرة القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان.
ناقشت اللجنة تقارير مقدمة من أعضائها تضمنت تطورات العمل التعبوي على المستويين الرسمي والشعبي، ومستوى التفاعل مع حملة “طوفان الأقصى” التي شهدت فعاليات وأنشطة واسعة في المدارس والجامعات خلال الشهر الماضي. كما تطرقت إلى جهود المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني وحلفائه، مؤكدة أهمية تعزيز العمل في هذا المسار كجزء من المقاومة الشاملة.
أدانت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي الجديد في الأراضي السورية والجولان، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لسيادة الشعب السوري. وأكدت دعم الشعب اليمني الكامل للشعب السوري في مواجهة العدوان، داعيةً إلى التسلح بثقافة الجهاد كسبيل لتحرير الأراضي المحتلة ودحر الاحتلال من المنطقة بأسرها.
أقرت اللجنة البرنامج التنظيمي للفعالية الكبرى التي ستُقام يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بأمانة العاصمة، إلى جانب المسيرات الشعبية التي ستنظم في المحافظات والمديريات تحت شعار “مع غزة: جهاد، تعبئة، استنفار، وجاهزون لردع أي عدوان”.
وأثنت اللجنة على الحشود الجماهيرية المليونية التي تخرج أسبوعياً نصرة للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الحشود ترسل رسالة واضحة للأعداء بأن الشعب اليمني سيظل داعماً ومسانداً لإخوانه في غزة ولن يدخر جهداً في الدفاع عنهم.
وفي ختام الاجتماع، دعت اللجنة أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات يوم الجمعة لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم قضايا الأمة العادلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الأحزاب المصرية تشيد بالموقف الشعبي الداعم للقيادة السياسية والرافض لتهجير الفلسطينيين
أشادت الأحزاب المصرية بالموقف الشعبي لملايين المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك لدعم القيادة السياسية ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن هذه الحشود تعكس الموقف الشعبي الداعم لموقف القيادة السياسية لرفض مخططات التهجير.
وأكدت الأحزاب المصرية - لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ - أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وشددت على أن مصر ستظل السند الدائم للقضية الفلسطينية، وأن الشعب المصري سيظل داعمًا لنضال الفلسطينيين في سبيل نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، مؤكدة أن الوحدة العربية والتضامن الشعبي هما السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال.
وأشاد حزب "حماة الوطن" بالموقف الوطني المشرف الذي جسّده الشعب المصري عقب صلاة عيد الفطر، حيث عبّر ملايين المصريين عن دعمهم الكامل لقرارات القيادة السياسية وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، ورفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أن مشاهد المصريين وهم يؤدون صلاة العيد وسط دعواتهم لأهل غزة وتنظيمهم وقفات تضامنية، تعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وتؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى.
وشدد على أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تسمح بأية محاولات لفرض واقع جديد على الفلسطينيين، سواء بالتهجير أو بتصفية قضيتهم العادلة.
وأوضح ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يؤدي إلا لمزيد من الضحايا الأبرياء خاصة من الأطفال والنساء، وإلى تعقيد الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مضيفًا أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجرائم المستمرة.
من جانبه..أعلن حزب "الاتحاد" أن احتشاد الملايين في محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين بعد صلاة العيد، يعكس عمق الوعي الوطني لدى الشعب المصري وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية.
وأضاف الحزب - في بيان له - "أن هذه المواقف الشعبية تنسجم تمامًا مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي لم تدخر جهدًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية".
وأوضح أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية؛ انطلاقًا من التزامها التاريخي والثابت بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، منوها بأن محاولات الاحتلال لفرض مخططات التهجير والتصفية مرفوضة تمامًا، ولن يقبل بها المجتمع الدولي الحر، وعلى الجميع الوقوف ضد هذه الجرائم التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
وشدد على أن مصر لن تقبل بأي تهديد لاستقرارها أو استقرار الدول الشقيقة، موضحًا أن وحدة الصف العربي والتكاتف الدولي ضرورة لمواجهة العدوان المستمر وسياسات الاحتلال الظالمة.
وأكد أن الموقف المصري ثابت وواضح، فهو موقف رسمي وشعبي على حد سواء، يرفض كل أشكال العدوان والتهجير، ويدعو إلى حلٍ عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية يقوم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كخيار وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبدوره..شدد حزب "الجيل الديمقراطي" على إن احتشاد ملايين المصريين في ساحات الجمهورية خلال وبعد صلاة عيد الفطر، وتحول هذه الساحات إلى مظاهرات حاشدة ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، يؤكد أن فلسطين تظل قضية المصريين شعبًا ودولة، ولم تغب يومًا عن وجدانهم منذ عام 1948 وحتى الآن.
وأكد أن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع والساحات أكدوا أن مصر كلها على قلب رجل واحد، في رسالة واضحة للعالم بأن مصر متماسكة ومستقرة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها، وأن الشارع المصري داعم لقيادته ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.
ومن جهته..أكد حزب "المؤتمر" أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان كل مصري وأن الموقف الرسمي والشعبي موحد تجاه المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تتصدى بكل قوة لمخطط التهجير منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر لعام 2023.
وأضاف أن الشعب المصري يقف بكل قوة خلف القيادة السياسة لاتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري والعربي، مؤكدا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ولا يقف متفرجًا أمام هذه العدوان الغاشم.
ومن ناحيته..أشاد حزب "الوفد" بالمظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر اليوم عقب صلاة عيد الفطر المبارك، والتي عكست الرفض الشعبي الواسع للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال قياديون وفديون "إن هذه التحركات الشعبية تعبّر عن الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس السيسي، ويدعمها في كافة القرارات التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي".
وأدان الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال لا ترغب في تحقيق السلام، وتسعى لإفشال أي جهود لإقرار حل شامل وعادل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد أن استئناف الحرب ينسف اتفاق الهدنة ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمد الاحتلال استهداف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وخيام الإيواء، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد الحزب على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ووقف التواطؤ مع آلة القتل الإسرائيلية والعمل على إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة يعد خطوة هامة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يشمل وقف إطلاق النار، ودعم الأمن والتنمية وتعزيز الوجود الفلسطيني على أرضه، بعيدا عن التهجير والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال.
وتابع أن هذه الخطة المتكاملة تحظى بدعم عربي ودولي متزايد، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.