إنقلاب مقطورة غاز في مدينة الشرق بذمار
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/ رشاد الجمالي – ذمار:
انقلبت مقطورة محملة بمادة الغاز المنزلي، اليوم، في مدينة الشرق بمحافظة ذمار ما أدى إلى حدوث تسرب للكميات منها.
وقال مدير منشأة الغاز في ذمار نبيل المتوكل في تصريح لـ “الثورة نت” إن الفريق الفني التابع لمنشأة الغاز في المحافظة هرع فور تلقي البلاغ إلى موقع الحادثة وباشر عمله بتأمين الموقع ومنع الاقتراب من المقطورة نتيجة لتسربها .
وأضاف أن سبب انقلاب المقطورة يعود إلى خروجها عن الطريق، مشيراً إلى أنها كانت قادمة من رأس عيسى ومحملة بحوالي 50 ألف لتر من مادة الغاز المنزلي.
وأكد تعامل الفريق الفني مع الحادثة بحذر منذ انقلاب المقطورة حتى تم رفعها وفق إجراءات الأمن والسلامة العامة تحسباً لأي طارئ.
ودعا مدير منشأة الغاز في ذمار إلى الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة العامة والحماية الذاتية للوقاية من مختلف المخاطر والحوادث حفاظا على الأرواح والممتلكات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: الاعتراف بالعمل المنزلي ليس فقط ضرورة قانونية بل التزام دستوري وأخلاقي
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي اليوم الثلاثاء، إن « الاعتراف بالعمل المنزلي ليس فقط ضرورة قانونية، بل هو أيضاً التزام دستوري وأخلاقي، يندرج في صلب التزامات المغرب الدولية ».
وأوضح الوزير في كلمة تليت نيابة عنه، نظمتها وزارته حول موضوع العمل المنزلي للمرأة المغربية، أن « هذا الاعتراف يجد جذوره في الذاكرة القانونية والاجتماعية المغربية، حيث كرّست بعض الأعراف الأمازيغية مبدأ الكد والسعاية، الذي يعترف للزوجة بحقوقها في الثروة المكتسبة، وأيّده عدد من العلماء والفقهاء في انسجام تام مع مقاصد الشريعة الإسلامية ».
وأضاف المسؤول الحكومي، « إن موضوع الاعتراف القانوني والاقتصادي بالعمل المنزلي غير المدفوع الأجر للزوجة، يحتل موقعاً محوريا ضمن النقاشات المجتمعية والحقوقية، ليس فقط لما يكتسيه من أبعاد رمزية مرتبطة بإنصاف النساء، ولكن أيضاً لما يحمله من رهانات اقتصادية وتنموية كبرى ».
ويرى وهبي أن « العمل المنزلي، الذي ظل لعقود حبيس النظرة التقليدية كونه « واجباً طبيعياً » مفروضاً على النساء، هو في الواقع دعامة أساسية للاستقرار الأسري، وعامل محدد في إنتاج الثروة وحفظ التماسك الإقتصادي ».
وشدد المتحدث أننا « نعيش تحولات كبرى تطال البنية الاقتصادية والثقافية و الإجتماعية على الصعيدين الوطني والدولي، ولم يعد مقبولاً أن يستمر تجاهل هذا الدور الجوهري للنساء في صلب المنظومة الإنتاجية ».
من جهة أخرى، قال الوزير، إن وزارة العدل، « واعية بأن إقرار المساواة الفعلية لا يمر فقط عبر النصوص، بل أيضاً عبر إعادة الاعتبار للعمل غير المرئي الذي تقوم به ملايين النساء في بيوتهن ».
ومن هذا المنطلق، يضيف المسؤول الحكومي، « فإن المادة 49 من مدونة الأسرة، كما هي اليوم، تطرح إشكالية حقيقية، من خلال ربطها توزيع الأموال المكتسبة أثناء الزواج بوجود اتفاق مسبق بين الزوجين، وهو أمر نادراً ما يتحقق في الواقع ».
وخلص وهبي إلى أن وزارته « منفتحة على مناقشة إمكانية تطوير هذا المقتضى وغيره من النصوص ذات الصلة، بما يضمن الإقرار الصريح بقيمة العمل المنزلي كعنصر من عناصر تنمية الثروة الأسرية، وإقرار التعويض عنه عند الانفصال، وفق مقاربة عادلة وواقعية ».
كلمات دلالية العمل المنزلي، وزير العدل، وهبي