سامسونج تعزز تجربة المستخدم بتقنية مبتكرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في خطوة جديدة لتطوير تجربة المستخدم، أعلنت سامسونج عن إطلاق ميزة Now Bar، التي تهدف إلى تعزيز التفاعل مع الأجهزة الذكية بشكل أكثر سلاسة وفعالية. تعتبر هذه الميزة جزءًا من التحديثات الجديدة لنظام التشغيل في هواتف سامسونج، وهي تسعى إلى تقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً وسهولة في التنقل بين التطبيقات والوظائف المختلفة بحسب موقع «TechCrunch».
ما هي ميزة «Now Bar» ؟
تعتبر Now Bar شريطاً مخصصاً يظهر في الجزء السفلي من الشاشة في الأجهزة الذكية من سامسونج، ويتيح للمستخدمين الوصول السريع إلى التطبيقات الأكثر استخدامًا، بالإضافة إلى معلومات هامة مثل الطقس، الأخبار، والتحديثات الحية. ويعتمد هذا الشريط على الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدم واحتياجاته اليومية، مما يمكنه من التكيف مع تفضيلات المستخدم وتقديم المحتوى المناسب في الوقت المناسب.
اقرأ أيضاً.. «سامسونج» تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تصوير الفيديو
كيفية تحسين تجربة المستخدم؟
تم تصميم Now Bar لتقليل الوقت والجهد الذي يستغرقه المستخدم للوصول إلى التطبيقات والوظائف التي يحتاجها.
بدلاً من البحث عن التطبيقات أو التنقل بين القوائم المتعددة، يمكن للمستخدم ببساطة التفاعل مع الشريط الموجود أسفل الشاشة للوصول إلى الخيارات المفضلة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الشريط وصولاً سريعًا إلى الإشعارات والتحديثات المتعلقة بالمهام اليومية، مما يجعل تجربة استخدام الهاتف أكثر فعالية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة المستخدم
تستخدم Now Bar الذكاء الاصطناعي لتحليل عادات المستخدم وتقديم اقتراحات مخصصة. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم تطبيق معين بشكل متكرر في أوقات معينة من اليوم، سيعرض لك الشريط هذا التطبيق تلقائيًا في تلك الأوقات. كما أنه يتعلم تفضيلاتك بمرور الوقت، مما يجعله أكثر دقة في تلبية احتياجاتك.
اقرأ أيضاً.. إنفيديا تطلق أصغر كمبيوتر يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم
التفاعل السهل والبسيط
توفر الميزة واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام، حيث يمكن للمستخدم سحب الشريط للوصول إلى المزيد من الخيارات أو الإعدادات المتقدمة. هذا يجعل التفاعل مع الهاتف أكثر بساطة دون الحاجة إلى البحث داخل القوائم أو التطبيقات المختلفة.
التطلعات المستقبلية
من المتوقع أن تواصل سامسونج تطوير Now Bar مع التحديثات القادمة، حيث سيتم إضافة المزيد من الميزات الذكية التي تساعد المستخدمين في حياتهم اليومية. يمكن أن تشمل هذه الميزات تحسينات في مجال الأمان، مثل الوصول السريع إلى الإعدادات المتعلقة بالخصوصية، أو التكامل مع أجهزة سامسونج الأخرى في المنزل الذكي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هواتف ذكية شركة سامسونج الذكاء الاصطناعي سامسونج الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
يمثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خطوة ثورية في مساعدة الأطباء والمرضى في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، إذ قد يتفوق على الفحوصات التقليدية في دقة الكشف أحيانا.
ويعمل خبراء في الكشف عن دور نماذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إذ يسهم في تحسين دقة التشخيص ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل.
وقد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الزيارات المتكررة لطبيب الأمراض الجلدية أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية حيث يفتقرون إلى سهولة الوصول إلى الفحوصات الطبية.
وفي دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة نيتشر (Nature)، تمكن نموذج للذكاء الاصطناعي من التفوق على 21 طبيب أمراض جلدية في تشخيص سرطان الجلد باستخدام أكثر من 129 ألف صورة.
التطور في فحص الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعييستخدم مقدمو الرعاية الصحية أجهزة ذكية صغيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص الشامات أو الآفات الجلدية، مما يساعدهم على تقييم أكثر الأنواع شيوعا من سرطان الجلد مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، ومن ثم تقليل الحاجة إلى أخذ الخزعات والإحالات غير الضرورية.
تتيح هذه الأجهزة للأطباء غير المتخصصين في الأمراض الجلدية إجراء فحوصات جلدية أثناء الزيارات الروتينية، مما يجعل عملية الكشف المبكر أسرع وأسهل.
إعلانوتستخدم بعض المراكز الطبية ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لتصوير المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد ومراقبتهم. في المقابل، لا يزال هناك بعض القلق من النتائج غير الدقيقة لهذه التقنيات، وإن كانت قد اختبرت بشكل كاف على أنواع وألوان مختلفة من البشرة أم لا.
وتفتقر التقنيات الجديدة إلى نظرة الطبيب الذي سيجري فحصا للمريض، وسيطرح عليه أسئلة عن الآفات التي تظهر على جسمه ويفحصها، وهذا ما أكدته فيرونيكا روتمبرغ، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بولاية نيويورك الأميركية، حينما قالت إن "الطب لا يقتصر على مجرد النظر إلى صورة".
ويحذر الأطباء من الاعتماد على بعض التطبيقات لتشخيص سرطان الجلد، إذ إن العديد من هذه الأدوات لم تخضع للاختبارات التنظيمية المطلوبة، ولا توفر بيانات كافية تدعم فاعلية ادعاءاتها. كما يوجه الأطباء تحذيرات بشأن استخدام أدوات مثل شات جي بي تي (ChatGPT) لتحليل البقع الجلدية، حيث لم تثبت فاعلية هذه النماذج في التشخيص الدقيق.