مطالب جديدة بشأن حظر سداد مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب بالدولارمي رشدي: أزمة النقد الأجنبي في مصر واحدة من أبرز التحديات التي تواجهنابرلماني: لماذا لا يتم التعاقد مع المدربين واللاعبين الأجانب بالجنيه المصري

مطالب برلمانية أطلقها عدد من النواب بشأن حظر سداد مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب بالدولار، والتعاقد معهم بالجنيه المصري، وذلك بالتزامن مع جهود حكومية لترشيد الإنفاق بالعملة الصعبة، بما يناسب الوضع الاقتصادي الحالي.

النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، أعلنت تقدمها أمس باقتراح برغبة، إلى رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة ومحافظ البنك المركزي، يحظر سداد مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب بالدولار.

وقالت النائبة- في مقترحها الذي وجهته إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس- إنه عملًا بحكم المادة 133 من الدستور، ونص المادة 234 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب- اتقدم باقتراحي هذا بشأن:" حظر سداد مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب بالدولار".

وذكرت في مقترحها:" أن أزمة النقد الأجنبي في مصر واحدة من أبرز التحديات التي تواجهنا، وتكثف الدولة جهودها من أجل تدبير النقد الأجنبي واتخذت قرارات تقشفية في سبيل ترشيد الإنفاق، وتعمل على تقليل الاعتماد على السلع المستوردة التي تستنزف العملة الصعبة، وتسعى جاهدةً إلى زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، لتخفيف الضغط على الدولار".

وأشارت إلى أن قرارات ترشيد الإنفاق بالعملة الصعبة لم تصل بعد إلى النشاط الرياضي في مصر كما أن سياسات التقشف لم تُترجم بعد، في الوقت الذي تلتهم فيه الرياضة المصرية الدولار في تدبير ودعم صفقاتها الرياضية، فضلًا عن سفريات خارجية ولقاءات ودية ليس لها أي أهمية على المستوى الرسمي، في الوقت الذي لا يسمح فيه الاقتصاد المصري بذلك.

وكشفت "رشدي"، أن الأندية والاتحادات الرياضية في مصر تستنزف ملايين الدولارات شهريًا في سبيل التعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب في الكثير من الألعاب ولا تضيف شيئًا إلى النشاط الرياضي في مصر سواء الفوز ببطولات إو تحقيق إنجازات رياضية في المحافل الدولية، كما أن اتحاد الكرة يتعاقد مع خبراء تحكيم دولي دون أي فائدة سوى استنزاف للنقد الأجنبي وتشكيل مزيد من الضغط.

وذكرت "رشدي"، أنفقت أندية كرة القدم فى مصر 112.2 مليون دولار على ضم لاعبين من الخارج فبحسب تقرير صدر عن (فيفا)، قيام الأندية المصرية بضم 854 لاعباً، انتقلوا لصفوف 28 نادياً، من 101 نادٍ خارج مصر، بتكلفة 101 مليون دولار من أصل 185.7 مليون دولار أنفقتها أندية أفريقيا لاستقدام لاعبين من الخارج، وهو ما جعلها في صدارة الأكثر إنفاقاً على مستوى القارة السمراء.

وتساءلت البرلمانية مي رشدي:" ماهي الجدوى وراء التعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب بملايين الدولارات؟!، وما هي المكاسب التي عادت على كرة القدم من وراء ذلك ؟!، هل أضافوا شيئًا للرياضة المصرية؟!، لافتة إلى أن النشاط الرياضي في مصر مُطالب بضبط الإنفاق والأندية مطالبة بضبط تعاقداتها.

وشددت على ضرورة إصدار قرار وزاري مُلزم يحظر سداد مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب بالدولار، ووضع ضوابط بشأن مشاركة المنتخبات الدورات والبطولات الودية، فضلًا عن وضع شروط تجاه إقامة المعسكرات الخارجية للمنتخبات بالخارج والتي تكلف خزينة وزارة الشباب والرياضة مبالغ طائلة.

لم تكن مي الوحيدة التي فتحت هذا الملف، إذا سبقها أشرف أمين عضو مجلس النواب، حيث تقدم العام الماضي، بطلب إحاطة إلى البرلمان طلب فيه حظر استقدام مدربين أجانب للعمل في الأندية الرياضية المصرية، وأيضا التعاقد مع لاعبين أجانب والتعامل معهم بالدولار,

وتساءل أمين، في طلب الإحاطة الذي تقدّم به إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: «لماذا لا يتم التعاقد مع المدربين واللاعبين الأجانب بالجنيه المصري بدلًا من العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار؟».

وتضمّن طلب الإحاطة، مطالبة الحكومة بإصدار قرار فوري يطبق على الأندية الرياضية المصرية كافة بمختلف اللعبات الرياضية، وفي مقدمتها كرة القدم، لوقف التعامل بالعملات الأجنبية مع جميع المدربين واللاعبين الحاليين في الأندية الرياضية المصرية بشكل فوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب أزمة النقد الأجنبي مستحقات المدربين واللاعبين المزيد النقد الأجنبی مجلس النواب التعاقد مع فی مصر

إقرأ أيضاً:

المركزي يصدر بياناً بشأن إقفال حساباته السنوية ويعلن إيقاف بيع «النقد الأجنبي»

أصدر مصرف ليبيا المركزي، بيانا بشأن إقفال حساباته السنوية، مشيرا إلى “أنه سيقوم بإيقاف عمليات بيع النقد الأجنبي اعتباراً من 21 ديسمبر 2024، وهو إجراء معتاد سنوياً”.

وأضاف المصرف في بيان: “نفذ خلال شهر ديسمبر وحتى تاريخ اليوم 18 ديسمبر 2024 معظم طلبات شراء النقد الأجنبي المستلمة والتي تجاوزت مبلغ 3.5 مليار دولار منها نحو 1.7 مليار دولار اعتمادات مستندية، ونحو 1.7 مليار دولار أغراض شخصية، ونحو 100 مليون دولار حوالات مصرفية، وسيستأنف المصرف المركزي بيع النقد الأجنبي بداية شهر يناير2025”.

وأكد المصرف المركزي أن “عمليات النقد الأجنبي مع كافة مراسليه وبكافة العملات تسير بشكل جيد، وأن مراسلته إلى الجهات الرقابية والقضائية بخصوص مطالبة بنك الاحتياطي الفيدرالي أحد مراسلي المصرف المركزي ليس لها تأثير كبير على عمليات بيع النقد الأجنبي، وإن لديه القدرة لتنفيذ كافة طلبات النقد الأجنبي، حيث إن هذا الإجراء يتم تطبيقه على تعاملات البنك الاحتياطي الفيدرالي مع العديد من البنوك المركزية التي يتعامل معها في إطار تعزيز متطلبات غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، ولم يتم إيقاف أية عمليات نقدية من المصرف المركزي. كما سيعلن المصرف عن آية إجراءات جديدة إن وجدت مصرف ليبيا المركزي”.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج: انتهاء النزاع مع إحدى الشركات التجارية بعد سداد مستحقات الدولة
  • اعتباراً من 21 ديسمبر .. المصرف المركزي يوقف عمليات بيع النقد الأجنبي
  • المركزي يصدر بياناً بشأن إقفال حساباته السنوية ويعلن إيقاف بيع «النقد الأجنبي»
  • مصرف ليبيا المركزي يطمئن: إجراءاتنا روتينية.. والنقد الأجنبي متوفر
  • مقترح برلماني بحظر سداد مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب بالدولار
  • مقترح برلماني يحظر سداد مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب بالدولار
  • قرار قضائي بشأن شخصين لقيامهما بالاتجار بالنقد الأجنبي بمدينة نصر
  • رويترز: الكشف عن احتياطي الذهب والنقد الأجنبي في سوريا
  • مشاركة الترجي بمونديال الأندية تفجر أزمة اللاعبين الأجانب بالدوري التونسي