وريثة عرش إسبانيا تلتحق بالخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
إلتحقت وريثة عرش إسبانيا الأميرة، ليونور، بالخدمة العسكرية، والتي تدوم لثلاث سنوات، بعد اتفاق مع الحكومة على أدائها الخدمة قبل دراستها الجامعية.
ووصلت الابنة الكبرى للملك فيليب السادس “18 سنة”،، إلى الأكاديمية العسكرية للجيش في سرقسطة، يوم أمس الخميس. برفقة والديها الملك فيليب والملكة ليتيزيا وشقيقتها صوفيا.
وقالت للصحفيين إنها تواجه العام “بحماس كبير”، لكنها اعترفت أيضا بأنها تشعر “ببعض التوتر”.
وقال الملك في حديث صحفي: “حان دور ليونور الآن، إنه أمر مثير. نحن ندعمها كثيرا. الأيام الأولى ستكون صعبة، لكنها ستمر عليها بجهد وصبر”.
وستقضي الأميرة عاما في الأكاديمية العسكرية في سرقسطة ثم تلتحق بمدرسة بحرية حيث ستبحر على متن مركب خوان سيباستيان دي إلكانو. وهو مركب شراعي تستخدمه البحرية الإسبانية للتدريب، ومن ثم تنهي دراستها في الأكاديمية الجوية العامة.
وليونور، التي أنهت مؤخرا فترة عامين في كلية UWC Atlantic College الخاصة في ويلز، هي الأولى في تسلسل الخلافة ما لم يولد وريث ذكر، تليها أختها صوفيا.
Leonor, The Princess of Asturias, has begun her formal military training at the General Military Academy in Zaragoza! She will have a special study plan, though also complete training and live along with other cadets. Her specialization will be in the infantry. pic.twitter.com/m25nsJBrM1
— Royal News Network (@RNN_RoyalNews) August 17, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. احتجاجات في كبرى المدن ضد بيع للعدو الإسرائيلي
الثورة نت/..
شهدت عدد من المدن الإسبانية السبت والأحد، احتجاجات على بيع أسلحة لـ”إسرائيل”، دعا خلالها المحتجون إلى فرض عقوبات على “تل أبيب” بسبب جرائمها في قطاع غزة.
وشملت الاحتجاجات المدن الساحلية الإسبانية، مثل: برشلونة وفالنسيا وقرطاجنة، فضلاً عن العاصمة مدريد.
وخرج الإسبان إلى الشوارع تلبية لنداء منظمتين وهما: “شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين” و”تجمع المقاومة الفلسطينية”، مطالبين بوقف بيع الأسلحة التي تغذي الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على غزة منذ أكثر من عام.
وفي احتجاج مدريد، تجمع المحتجون أمام مبنى السفارة الأمريكية وساروا إلى مبنى وزارة الدفاع حاملين الأعلام الفلسطينية في أيديهم.
ورددوا هتافات مثل: “أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين”، و”قاطعوا إسرائيل”، و”لا توجد عقوبات ضد إسرائيل”، و”فلسطين حرة”.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.