احتجاجات للأقليات الدينية في طرطوس السورية تنديداً بالانفلات الأمني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
شهدت مدينة طرطوس الواقعة غرب سوريا، مساء اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، تظاهرات حاشدة للمسيحيين والعلويين احتجاجاً على الجرائم المنظمة والقتل والسرقة على يد مسلحي هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وذكرت منصات إخبارية سورية، أن "احتجاجات واسعة للمسيحيين والعلويين في مدينة طرطوس بسبب حالة الانفلات الأمني التي تعيشه المدينة"، مضيفة أنه "كان وقف القتل والجرائم ضد الأقليات وطلب المساعدة والدعم الدولي لحماية مناطق الأقليات، ومنع تدمير وانهيار سوريا وضمان أمن السكان، من بين مطالب المتظاهرين".
وطالب المتظاهرون بوقف الدعم الأجنبي للجماعات المسلحة، وشددوا على أن الأقليات السورية لا ينبغي أن تكون ضحية للسياسات المدمرة.
كما أظهرت صوراً جرى تداولها عن قيام مسلحين بالاعتداء على كنائس في طرطوس وكذلك حماه، وعلى مسيحيين وعلويين في الساحل السوري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سقطرى على صفيح ساخن.. غليان شعبي تنديدا بتردي الأوضاع ومؤتمر سقطرى الوطني يحمل الانتقالي المسؤولية
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، احتقان وغليان شعبي، جراء تردي الأوضاع والتلاعب بأسعار المشتقات النفطية.
وأمس الاثنين، شهدت مديرية قلنسية، في الجزيرة تظاهرات غاضبة، احتجاجًا على غلاء الأسعار، خاصة أسعار البترول والكهرباء.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت بين المحتجين والقوات الأمنية، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وكانت شركة أدنوك الإماراتية المحتكرة للمشتقات النفطية رفعت الأسعار في وقت سابق، الأمر الذي أثر سلبًا على أسعار المواد الأساسية، والمعيشة اليومية للمواطنين.
وهتف المتظاهرون برحيل الإمارات ومليشيا الانتقالي المدعومة منها، والتي تقوم بقمع المحتجين، في الوقت الذي يتواصل فيه انهيار الخدمات الأساسية.
وفي السياق حمل مؤتمر سقطرى الوطني، اليوم الثلاثاء، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية في الأرخبيل، في الوقت الذي تشهد فيه الجزيرة غليان واحتقان شعبي واسع جراء تردي الأوضاع.
وقال المؤتمر في بيان له "إنه يتابع بقلق ما وصلت إليه الأوضاع المتردية في أرخبيل سقطرى والانحدار المتواصل يوما بعد آخر، نتيجة غياب رقابة الدولة والسلطة المحلية وعدم القدرة على الحد من التلاعب بأسعار المشتقات النفطية ورفعها بدون أي مبرر مقبول ومنطقي.
وأشار إلى أن سلطات الانتقالي لم تقم بوضع بدائل تضمن منع احتكار المستثمر الوحيد الذي لا يخضع لأي قانون ولا يدفع الضرائب والجمارك المستحقة للدولة ويفرض أسعارا خيالية.
وندد البيان بموقف السلطة المحلية في المحافظة تجاه ما يحصل في المحافظة. مشيرا إلى أن الصفيحة البنزين والديزل سعة 20 لتر وصل سعرها إلى 44000 ألف ريال والغاز إلى 27500 ريال مما فاقم الوضع المعيشي وتسبب بمعاناة أهلنا في أرخبيل سقطرى.
وطالب البيان السلطة المحلية بشكل عاجل بحل تلك الأزمات عن طريق تموين المحافظة بالمشتقات النفطية والغاز وبأسعار معقوله وإيجاد مستثمرين آخرين ملتزمين بتوفير المشتقات وخاضعين للمراقبة والمساءلة في حال التقصير.