حزب الأمة القومي ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة الهجمات والضغط لاتخاذ التدابير الضرورية لحماية المدنيين من القصف الجوي والمدفعي.

الخرطوم: التغيير

أدان حزب الأمة القومي، قصف طيران الجيش السوداني لمدرسة ثانوية في نيالا بجنوب دارفور، تستخدم كمركز إيواء لأكثر من 100 أسرة من النازحين، كما ندد بالقصف المدفعي وبالطيران المسير من قبل قوات الدعم السريع، وطالب بوقف هذه الهجمات فوراً.

وأكد أن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان، وكذلك وقف القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع لمعسكر زمزم والأحياء السكنية بالفاشر.

وتكرر مؤخراً سقوط الضحايا المدنيين جراء غارات طيران الجيش أو قصف مدفعية الدعم السريع على مناطق سكنية وأعيان مدنية في مواقع تشهد معارك بين الجانبين في سياق الحرب المندلعة منذ 15 ابريل 2023م.

وقالت دائرة شؤون النازحين بالحزب في تصريح صحفي يوم الأربعاء، إن طيران القوات المسلحة قصف مساء أمس الثلاثاء مدرسة نيالا الثانوية بنين والتي تستخدم كمركز إيواء لأكثر من 100 أسرة من النازحين الفارين من جحيم الحرب في مدينة الفاشر، وخلف القصف الجوي عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء.

وأدانت الدائرة بشدة، استمرار استهداف الطيران التابع للقوات المسلحة للنازحين والمناطق السكنية والأسواق مما أدى لإزهاق أرواح آلاف المواطنين خلال هذا العام.

كما أدانت الدائرة القصف المدفعي وبالطيران المسير للأحياء بمدينة الفاشر ومعسكر زمزم من قبل قوات الدعم السريع خلال هذا الأسبوع والذي أسفر عن قتل وجرح أكثر من 70 مواطناً ومواطنة أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وطالبت دائرة شؤون النازحين بحزب الأمة القومي، بوقف هذه الهجمات المتكررة فوراً والالتزام بحماية المدنيين.

وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانتها والضغط لاتخاذ التدابير الضرورية لحماية المدنيين من القصف الجوي والمدفعي.

وأكدت الدائرة أن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان، وكذلك وقف القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع لمعسكر زمزم والأحياء السكنية بالفاشر.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: من قبل قوات الدعم السریع القصف المدفعی الأمة القومی

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان

أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت مساء أمس الجمعة بالمسيّرات قاعدة وادي سيدنا الجوية ومقر الكلية الحربية في أم درمان.

وكان مصدر عسكري سوداني قال للجزيرة قبل ذلك بساعات إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة مقر القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم انطلاقا من مناطقها بأم درمان مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان داخل المقر.

وتأتي هذه الهجمات على مقار عسكرية في الخرطوم بعد نحو شهر من طرد الجيش مسلحي الدعم السريع من العاصمة.

وكانت شبكة أطباء السودان قالت أمس الجمعة إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 22 في قصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع مخيمَ نازحين بمدينة عَطْبَرة بولية نهر النيل شمالي السودان.

مسيرات هجومية تقصف قاعدة #وادي_سيدنا و مقار الكلية الحربية شمال #أمدرمان pic.twitter.com/c8ZDhkYoFN

— Dr- Hana Amin ???????????????? (@hanaelmeen1) April 25, 2025

كما قالت مصادر سودانية محلية للجزيرة إن طائرات مسيّرة هاجمت مواقع في مدينة عطبرة مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.

وتواترت في الأشهر الماضية هجمات بالطائرات المسيّرة على مرافق خدمية في مدن خارج نطاق الصراع، على غرار عطبرة ومروي والقضارف وسنّار شمال وشرق السودان.

إعلان

وتعرضت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة لانتكاسات عسكرية كبيرة أبرزها هزيمتها في الخرطوم وقبل ذلك في ولاية الجزيرة، علما أنها تسيطر على معظم إقليم دارفور الشاسع.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
  • شاهد بالفيديو.. الناشط المثير للجدل “ساجد” يصدر بيان يطالب فيه قوات الدعم السريع بتعطيل كافة المرافق الحيوية بالشمالية ويثير غضب الجمهور ونشطاء يوجهون بلاغات ضده للنائب العام
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين بكردفان والبرهان يتوعدها
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان