وجدت دراسة جديدة أن النظارات التي تستخدم في ترشيح الضوء الأزرق، "لا تقلل من إجهاد العين" المرتبط باستخدام الكمبيوتر، في حين أن تأثيرها على تحسين جودة النوم وصحة الشبكية "غير واضح".

ونشرت الدراسة، الخميس، بموقع "مكتبة كوكرين"، وهي مجموعة من قواعد البيانات الضخمة في المجال الطبي، وأوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة، لورا داوني، وهي أستاذة مشاركة في علم البصريات وعلوم الرؤية بجامعة ملبورن الأسترالية: "مراجعتنا لا تدعم استخدام عدسة ترشيح الضوء الأزرق إذا كنت شخصا بالغا يتمتع بصحة جيدة، بغرض تقليل إجهاد العين باستخدام الكمبيوتر".

وتروج شركات النظارات الشهيرة لخصائص منتجاتها الداعمة لترشيح الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، على أنه يحمي العين من الإجهاد.

لكن الأكاديمية الأميركية لطب العيون ذكرت أن الضوء الأزرق "لا يسبب إجهاد العين"، كما أنه "لا يضر بشبكية العين أو يؤدي إلى أمراض مثل الضمور البقعي". 

وأوضحت الأكاديمية أن "الدراسات المتعلقة بالضوء الأزرق، أُجريت على خلايا في حيوانات، وأظهرت تلف الخلايا"، مضيفة في مقال أن التجارب "لم تحاكِ الظروف الطبيعية للتعرض للضوء الأزرق لعيون بشرية حية، ولم تستخدم الضوء الأزرق من شاشات الكمبيوتر".

وقال المتحدث باسم الأكاديمية الأميركية لطب العيون، راهول كورانا: "لا يوجد دليل حقيقي على أن النظارات التي تحجب الضوء الأزرق لها أي فوائد صحية، أو حتى فوائد للعين".

وأضاف كورانا، وهو جراح الشبكية والجسم الزجاجي والذي لم يشارك في الدراسة الجديدة، أن "إجهاد العين يمكن أن يحدث عندما ننظر إلى الشاشات لفترة طويلة".

وتابع: "عادة ما يرمش جفن العين 15 مرة في الدقيقة. لكن عندما تركز على شيء ما، مثل النظر إلى شاشة، فإن رمش العين ينخفض ربما إلى 5 أو 7 مرات في الدقيقة. ونتيجة لذلك، تجف العيون".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة

أطلق مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان “الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية”.

وكشفت الدراسة التي تم إطلاقها في احتفالية تدشين مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة.

ووفقاً للدراسة التي أعدتها الدكتورة أنثيا دليمور، استشارية التنمية الاقتصادية، فإن سكان المناطق الريفية الذين يعيشون على هامش الاكتفاء الذاتي، يستنزفون الموارد الطبيعية لتحصيل قوت يومهم.

وتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره، مشيرة إلى أن الكوارث الطبيعية في الأوقات العادية، تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.

وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.

وتستعرض الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وتسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.وام


مقالات مشابهة

  • دراسة صينية تكتشف جينا قد يؤدي إلى إنهاء مشكلة السمنة في العالم
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للجزر الصغير
  • 6 علاجات فعالة لتحسين البصر
  • دراسة بحثية تُظهر تجارب إيجابية لخدمات الرعاية النفسية عن بُعد
  • تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • دراسة مثيرة عن العيون المائية الحرارية المكتشفة على عمق 3000 متر قرب غرينلاند
  • دراسة مثيرة عن العيون المائية الحرارية المكتشفة على عمق 3000 متر قبالة سفالبارد
  • دراسة تكشف تأثير تعاسة الموظفين على الاقتصاد العالمي .. فيديو
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب