قتل عشوائي وجثث تنهشها الكلاب..شهادات إسرائيلية عن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشف تحقيق إسرائيلي، الأربعاء، تفاصيل مروعة عن قتل جنود وضباط إسرائيليين في غزة للفلسطينين، خاصة في محور "نتساريم"، حيث يتمركز الجيش الإسرائيلي لفصل شمال غزة عن وسطها وجنوبها.
وحسب التحقيق الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، كشف الجنود الإسرائيليون بعض الممارسات خلال خدمتهم في القطاع والتنكيل بجثث تركت للكلاب الضالة تنهشها.وقال أحد قادة الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي للصحيفة: "تطلق القوات في الميدان على محور نتساريم اسم خط الجثث، فبعد إطلاق النار، لا تجمع الجثث، ما يجذب الكلاب لتأكلها". بسبب جرائم حرب في غزة..مقاضاة جندي إسرائيلي فرنسي في باريس - موقع 24رفعت منظمات حقوقية دعوى جديدة في باريس، بتهم التعذيب وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتواطؤ، ضد جندي فرنسي إسرائيلي يفترض أنه صور شريط فيديو لرجال في أوضاع مهينة، يبدو أنهم كانوا سجناء فلسطينيون. يمتد محور نتساريم، الذي يبلغ عرضه 7 كيلومترات، من قرب كيبوتس بئيري إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، وأفرغ الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة من السكان الفلسطينيين، وهدم منازلهم، لبناء الطرق والمواقع العسكرية.
وقال ضابط إسرائيلي: "كل من يدخل المنطقة يقتل دون معرفة أسباب وصوله لها"، وقال ضابط من الفرقة 252 سرح أخيراً: "نقتل المدنيين هناك، لأننا نعتبرهم إرهابيين وأصبحت وحدات الجيش الإسرائيلي تتنافس على أعداد القتلى الفلسطينيين".
وقال أحد كبار قادة الاحتياط في الجيش للصحيفة: "نتجاهل أننا نعمل منذ أكثر من عام في فضاء خارج القانون حيث لا قيمة للحياة البشرية، نحن القادة والمقاتلون نشارك في الفظائع التي تتكشف في غزة. والآن على الجميع مواجهة هذا الواقع".
وأجمعت شهادات جمعتها "هآرتس" من الجنود في الخدمة وضباط النخبة وجنود احتياط "السلطة غير المسبوقة" لقادة الوحدات في غزة.
وقالت الصحيفة "مع عمل الجيش الإسرائيلي عبر جبهات متعددة، حصل قادة الفرق على صلاحيات موسعة، ففي السابق، كان قصف المباني أو شن الغارات الجوية يتطلب موافقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي. أما الآن، فيمكن اتخاذ مثل هذه القرارات من ضباط من رتب أدنى". إسرائيل تعترف ضمنياً بارتكاب جرائم حرب في غزة - موقع 24يعمل الجيش الإسرائيلي على التحقيق في 16 هجوماً على الأقل، نفذتها قواته ضد شمال غزة المُدمر كليا، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني في أقل من شهر، وذلك بهدف تجنب دعاوى قضائية مستقبلية من المجتمع الدولي بشأن جرائم حرب محتملة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الخميس. ونقلت عن ضابط مخضرم في الفرقة 252 "أصبح قادة الفرق يتمتعون الآن بسلطة استخدام النيران بشكل غير محدود في مناطق القتال، ويمكن لقائد الكتيبة أن يأمر بضربات بطائرات دون طيار، ويمكن لقائد الفرقة أن يطلق عمليات غزو".
وتشير الصحيفة إلى أن بعض الشهادات قالت إن الجيش الإسرائيلي كان يعمل مثل الميليشيات غير المقيدة بالبروتوكولات العسكرية.
وقال ضابط آخر: "في إحدى المرات، رصد الحراس شخصاً يقترب من الجنوب مروراً عبر حاجز نتساريم، تعاملنا معه كما لو كان هجوماً كبيراً شنه مسلحون، اتخذنا مواقعنا وفتحنا النار وأصبناه بعشرات الرصاصات، كان الجنود من حولي يطلقون النار وهم يضحكون".
وأضاف "اقتربنا من الجثة الغارقة في الدماء، وصورناها، وأخذنا الهاتف، كان مجرد صبي، ربما في السادسة عشرة"، وتابع "في ذلك المساء، هنأنا قائد كتيبتنا على قتل أحد الإرهابيين، وقال إنه يأمل أن نقتل عشرة آخرين غداً، وعندما أشار إليه أحدهم أنه أعزل ويبدو وكأنه مدني، صاح الجميع فيه، وقال القائد إن كل من يتجاوز الخط، إرهابي، لا استثناءات، ولا مدنيين. الجميع إرهابيون".
ونقلت الصحيفة شهادة أخرى عن قتل نحو 200 شخص تبين لاحقاً أن10 منهم فقط كانوا من مسلحي حماس، ودفن البقية في حفرة كبيرة.
ونقلت عن أحد جنود الاحتياط في الفرقة 99 مشاهدته لبث طائرة دون طيار يظهر رجلاً ومعه طفلان يعبران الخط المحظور، مضيفاً "كنا نراقبهما بالكامل بالطائرة والأسلحة موجهة إليهما، ولم يكن بوسعهما أن يفعلا شيئاً. وفجأة سمعنا انفجاراً هائلاً، كانت مروحية قتالية أطلقت صاروخاً عليهما".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../
أكد عدد من ضباط البحرية الأمريكية أن المعركة البحرية في البحر الأحمر مع القوات المسلحة اليمنية تمثل اختبارًا غير مسبوق للقدرات العسكرية الأمريكية، مشيرين إلى أنها الأكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع ذا وور زون عن الضباط قولهم إن المواجهات المستمرة منذ 15 شهرًا شكلت ضغطًا هائلًا على أنظمة السفن الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية، كما استنزفت الذخائر وكشفت نقاط ضعف في القاعدة الصناعية الدفاعية، في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمالات مواجهة مع الصين.
وأوضح ضابط متقاعد في الحرب السطحية، برادلي مارتن، أن التعامل مع هجمات مكثفة من عدو يمتلك ترسانة صاروخية متطورة على الشاطئ يوفر تجربة عسكرية فريدة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية الأمريكية تواجه استنزافًا حقيقيًا جراء هذه المعركة.
من جانبه، قال ضابط عمليات خاصة في الخدمة الفعلية إن “الجغرافيا والتكتيكات التي يستخدمها الحوثيون توفر رؤية مهمة للبحرية الأمريكية، مما يعزز استعدادها لأي مواجهة محتملة مع الصين”، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من القتال في البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المستقبلية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق لوزون.
كما كشف الضباط أن بعض هجمات القوات اليمنية اقتربت بشكل خطير من إحداث اختراق مباشر في هياكل السفن الحربية الأمريكية، مؤكدين أن البحر الأحمر بات ساحة اختبار حقيقية على عدة جبهات.