عاجل - أسباب خفض البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2024.. ما علاقة ترامب؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال عدد من خبراء الاقتصاد، إن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ربع نقطة مئوية، اليوم الأربعاء، لتتراوح عند نطاق يتراوح ما بين 4.25 و4.5%، كان متوقعا لعدد من الأسباب.
البنك الفيدرالي الأمريكي
وأكد الخبراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، أن التشدد النقدي يدل على أن التضخم لم يتم السيطرة عليه، كما أن الفيدرالي يتحوط من السياسات التي قد يتخذها دونالد ترامب بعد توليه للرئاسة، والخاصة بإجراءات السياسة الجمركية والسياسة الضريبية، مما قد يؤثر على زيادة التضخم.
تراجع أسعار الفائدة
واتفق خبراء الاقتصاد، أن تخفض جميع البنوك العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بينما قد تخفض البنوك الأوروبية الفائدة بشكل طفيف، وقد يرتفع الذهب العالمي الفترة المقبلة، باعتباره الملاذ الأمن، لتصل لأكثر من 3 آلاف دولار خلال العام المقبل.
البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدةبدأ البنك الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة في سبتمبر الماضي للمرة الأولى منذ 2020، بواقع 50 نقطة أساس إلى ما بين 4.75 و5%.خفض البنك الفيدرالي الأمريكي الفائدة بواقع 25 نقطة في الاجتماع التالي في نوفمبر الماضي لتصل إلى نطاق بين 4.50% و4.75%.وفي آخر اجتماعاته هذا العام خفض البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عند نطاق يتراوح بين بين 4.25 و4.5%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خفض الفائدة الفيدرالي الأمريكى التضخم البنوك الخليجية السياسة النقدية الذهب العالمي الملاذ الأمن اسعار الفائدة اقتصاديات الخليج دونالد ترامب التضخم العالمي البنک الفیدرالی الأمریکی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
خفض أم تثبيت.. خبير اقتصادي يتوقع سعر الفائدة لاجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
توقع الدكتور أشرف غراب, الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس علي أقصى تقدير, رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالاسواق .
أوضح غراب, أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الاقراض والنشاط الاقتصادي, ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4% .
وأشار غراب, إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر, موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص .