سفارة الدولة في بلغراد تنظم ندوة “الاستدامة والطاقة المتجددة والمدن الذكية”
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظمت سفارة دولة الإمارات في جمهورية صربيا، ندوة بعنوان “الاستدامة والطاقة المتجددة والمدن الذكية”، بالتعاون مع دار الشباب في بلغراد والمركز الثقافي العربي في صربيا.
وسلطت الندوة الضوء على المبادرات الطموحة التي تجسد رؤية دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام وأكثر إشراقًا، مستعرضةً أبرز الإنجازات والمشاريع التي تعزز مكانتها العالمية في هذا المجال.
وألقى سعادة أحمد حاتم المنهالي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية صربيا، خلال الندوة، كلمة أكد فيها التزام دولة الإمارات بالمضي قدمًا في تحقيق أهداف الاستدامة وفق أرقى المعايير الدولية. كما أشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتعزيز الابتكار والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
كما قدمت السفارة عرضًا حول مشاريع دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة في صربيا، وأبرز التجارب الرائدة للمدن الذكية في دولة الإمارات، والتي تعد نموذجًا عالميًا يحتذى به في تحقيق التوازن بين التنمية والتكنولوجيا والاستدامة.
كما شاركت ناتاشا ستانوييفيتش، مستشارة في معهد السياسة والاقتصاد الدولي بصربيا، في الندوة، من خلال تقديم عرض تناول الابتكار في المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة في دولة الإمارات، مسلطة الضوء على الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة في هذا القطاع.
وشهدت الندوة حضورًا مميزًا من السفراء وطلاب الجامعات وأفراد المجتمع الصربي، بالإضافة إلى نخبة من المتخصصين والخبراء في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تفتتحان مصنع معالجة المخلفات المطور في الخانكة
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، اليوم، مصنع معالجة المخلفات البلدية الصلبة المُطور لإنتاج الوقود البديل بالخانكة، وتديره شركة الطاقة البديلة الخضراء «جايا» التابعة لمجموعة تيتان مصر.
افتتاح مصنع معالجة المخلفات البلدية الصلبةوأكدت وزيرة البيئة أن هذا المشروع يعكس التزام مصر بتطبيق حلول مبتكرة لإدارة المخلفات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، لتطوير حلول مستدامة لإدارة المخلفات، وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية، ودعم الاقتصاد المحلي، من خلال تطوير صناعة إعادة التدوير وإنتاج الوقود البديل.
وأوضحت أن المصنع يُدار من خلال شركة الطاقة البديلة الخضراء «جايا تيتان»، إحدى شركات مجموعة تيتان للأسمنت، حيث وقعت محافظة القليوبية، عقد إدارة وتشغيل المصنع، وضخت الشركة استثمارات بقيمة 50 مليون جنيه، كمرحلة أولى جرى خلالها إحلال وتجديد المصنع بالكامل، إضافة إلى رفع كفاءة المعدات لاستقبال 600 طن/ يوم من المخلفات البلدية، لافتة إلى أن الشركة ستضخ في المرحلة الثانية، استثمارات تقارب 150 مليون جنيه، حيث ستصل الطاقة التشغيلية للمصنع بعد ضخ هذه الاستثمارات إلى استقبال 1000 طن/ يوم.
مصنع الطاقة الخضراء في القليوبيةوأشارت إلى أن المصنع يهدف إلى الحد من الدفن الصحي، والاستغلال الأمثل لمخلفات البلدية الصلبة لتوفير الوقود البديل لمصانع الأسمنت لمجموعة تيتان، وتحويل المخلفات العضوية إلى سماد عضوي لتخصيب الأراضي الزراعية، كما سيؤدى الإدارة السليمة للمنشأة إلى تقليل انبعاثات الكربون بما يعادل 84 ألف طن ثاني أكسيد الكربون سنوياً، والحفاظ علي صحة العامة والبيئة وهو ما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الاقتصاد الدائري.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إلى أن المشروع لا يسهم فقط في تحسين البيئة بل يوفر فرص عمل محلية وخفض التكاليف التشغيلية مضيفة :«المشروع يرسخ دور مصر كدولة رائدة في تبني الحلول المستدامة وإنتاج الطاقة النظيفة».
وقال محافظ القليوبية، إنه جرى التنسيق مع شركة الطاقة البديلة الخضراء «جايا»، في تأمين عقد امتياز لمدة 10 سنوات، ما يضمن تدفقًا مستدامًا للوقود البديل بتكلفة تنافسية، تغطي احتياجات قطاع الأسمنت، وتخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 60,000 طن سنويًا.
وكان المصنع قد شهد عملية تطوير شاملة، تضمنت تأهيل البنية التحتية وتركيب أحدث خطوط الفرز، كما أنه مزود بأحدث المعدات والتجهيزات اللازمة لعملية تدوير المخلفات، إلى جانب منشآت إدارية وخدمية متكاملة، كما أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين إدارة المخلفات من خلال فرز المخلفات الصلبة وإعادة تدويرها، مما يسهم في تقليل التلوث البيئي والاستفادة من الموارد المتاحة بشكل اقتصادي وفعال، ويعكس المشروع اهتمام الدولة، بتطبيق أفضل الممارسات البيئية وتقنيات إعادة التدوير الحديثة، بما يواكب خطط التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، ويمثل نقلة نوعية في تحويل النفايات إلى مصدر طاقة مستدام يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية.