بالفيديو | حاكم الشارقة يتسلم شهادة موسوعة غينيس للمعجم التاريخي للغة العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تسلّم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، صباح أمس الأربعاء، شهادة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمناسبة حصول المعجم التاريخي للغة العربية على لقب أكبر وأضخم مشروع لغوي تاريخي على مستوى العالم بعدد 127 مجلداً.
وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة الحصول على هذا اللقب، الذي يثبت أهمية العمل الكبير والقيمة العلمية غير المسبوقة التي قدمها المعجم التاريخي للغة العربية، مشيراً سموه إلى أن هذا التكريم هو شكرٌ وعرفان لكل من عمل في المعجم من الباحثين والدارسين والمراجعين والمحررين والمدققين ودار النشر ومجمع اللغة العربية بالشارقة، وغيرهم، وكذلك العلماء في المعاجم اللغوية العربية في كل الوطن العربي.
وأضاف سموه أن الشارقة دوماً تفخرُ بما تقدمه من علومٍ موثقة ومشروعات علمية وثقافية لكل الأمة العربية والعالم، خاصةً أنه يتم فيها تعاونٌ كبير بين العلماء من مختلف البلدان وهو ما يزيد من قيمة هذه المؤلفات الضخمة التي تحفظ تاريخ وعلوم ولغة الأمة العربية، لافتاً سموه إلى أن المشروعات الموسوعية ستتواصل لتقدم مزيداً من العلمِ والمعرفة في الحقول المتنوعة.
حضر التكريم كل من: محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عضو مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة، وخالد بن بطي الهاجري، مدير عام المدينة الجامعية بالشارقة، والدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والمستشارة ايما لويس، القاضية الدولية المعتمدة للأرقام القياسية في المملكة المتحدة، وكامل ياسين، المدير الإقليمي لموسوعة غينيس في الشرق الأوسط وتركيا، وعدد من المسؤولين والعلماء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة الشارقة فيديوهات اللغة العربیة بالشارقة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.