مسافرة تحرم جميع ركاب الطائرة من تناول الفول السوادني.. تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أثارت الشابة البريطانية ليا ويليامز دهشة المسافرين على متن طائرة متوجهة من لندن إلى دوسلدورف في ألمانيا بعدما طلبت شراء كافة علب الفول السوداني المقرر تقديمها للركاب.
في التفاصيل، اكتشفت ويليامز أن طاقم الطائرة يستعد لتقديم وجبات خفيفة تحتوي على الفول السوداني، الذي تعاني منها حساسية شديدة، لذا قررت شراء كل العبوات لتجنب أي خطر صحي يمكن أن يعرض حياتها للخطر.
واعتبرت عدم تعاطف الطاقم مع مشكلتها الصحية أمرًا مخيبًا للآمال، فقامت بشراء ما يقارب 48 عبوة من الفول السوداني، بتكلفة إجمالية بلغت 144 جنيه استرليني، أي ما يقارب 184 دولارًا، وهو مضاعف لثلاثة أضعاف سعر تذكرة الطائرة.
وأفادت بأنه تم رفض طلبها من الطاقم بإصدار إعلان للركاب الآخرين لعدم شراء أو استهلاك أي نوع من المكسرات على متن الطائرة بسبب معاناتها من حساسية شديدة.
بدروه، صرح المتحدث بإسم شركة “يورو وينغز” للطيران قائلاً: “نحن آسفون جداً لأن الرحلة غير انسيابية كما كان مخططًا لها، ونأسف لأي إزعاج قد تسببنا فيه”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ألمانيا دوسلدورف لندن متن طائرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن أكبر عملية احتيال في مرسين التركية
تم توقيف تاجر مجوهرات في مدينة مرسين، بعد اتهامه بالاحتيال على 116 عميلًا بمبلغ قدره نحو 120 مليون ليرة تركية. ويأتي ذلك بعد تحقيقات أجرتها مديرية أمن مرسين بالتعاون مع مكتب الادعاء، حيث تبين أن التاجر استخدم أساليب احتيالية لبيع الذهب بأسعار غير عادلة، واعدًا العملاء بتسليمه لهم في وقت لاحق.
تفاصيل التحقيق:
وفقًا للتحقيقات، كان التاجر يشتري الذهب بأسعار أعلى من السوق، لكن في المقابل كان يبيع لعملائه بأسعار أقل من قيمتها الفعلية، ويخبرهم أنه سيقوم بتسليمهم الذهب أو دفع المبالغ المستحقة لهم لاحقًا. وبذلك تمكن من الاحتيال على 116 شخصًا، محققًا ملبغًا إجماليًا يصل إلى حوالي 120 مليون ليرة تركية.
القبض على المشتبه بهم:
اقرأ أيضاتعرف على أجور الفنانين الأتراك في حفلات عيد الفطر: أرقام…
الخميس 27 مارس 2025في إطار التحقيق، قامت السلطات الأمنية بتنفيذ عملية توقيف واسعة، تم خلالها إلقاء القبض على 14 شخصًا، بينهم التاجر O.B. وعدد من مسؤولي الشركة. كما تمت مصادرة 7 ملايين ليرة تركية من الذهب والعملات الأجنبية.
تعليق اللافتة أمام المحل:
وفي تطور آخر، تم تعليق لافتة أمام محل التاجر في حي محمودية بمنطقة أكدنيس، كتب عليها: “لم نرغب في إيذاء أحد. في 14.03.2025، نتيجة لأحداث مفاجئة، اضطررنا لإغلاق المحل مؤقتًا. حالما تتحسن ظروفنا، سنقوم بأسرع وقت ممكن بتعويض المتضررين.” وقد أثارت هذه اللافتة انتباه المارة، خاصةً مع تزايد تساؤلاتهم حول مصير أموالهم.