عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة يعيشون حالة عدم يقين رغم زيادة الأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
رغم أن الأخبار تشير إلى وجود تقدم نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ما تبقى من الأسرى الإسرائيلين في غزة، على مراحل، فإن من غير المرشح الإفراج عن فئة الشباب وصغار السن. فبماذا يفكر الأسرى الإسرائيليون الذين أفرج عنهم مؤخرا؟ وماذا يدور ببال أقربائهم في ظل استمرار الحرب على غزة؟
هناك شاب يدعى ماتان زانغاوكر، ومن غير المرجح أن يُطلق سراحه.
لقد مرت فعلا بما يمر به الشاب الذي أكمل يوم الأربعاء عامه الخامس والعشرين. فهي كانت أسيرة لمدة 55 يوماً، وأطلق سراحها خلال اتفاق وقف إطلاق النار الوحيد الذي وقع قبل عام. وقالت غريتزويسكي: "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن. وإذا لم نفعل ذلك فسوف يموتون".
لا تعد التقارير المتعلقة بالمفاوضات مصدر راحة بالنسبة لأهالي الأسرى الإسرائيليين، بسبب أنها مضى عليها وقت طويل.
تقول غريتزويسكي (31 عامًا): "لقد أعطيت وعدي لأصدقائي من الكيبوتس في الأنفاق قبل عودتي إلى المنزل. أخبرتهم أنني سأفعل كل شيء، لإخراجهم من هذا الجحيم. وطوال الوقت، أتساءل عما إذا كنت قد فعلت كل ما في وسعي؟"
أطلقت حركة حماس سراح 100 أسير إسرائيلي ضمن هدنة قصيرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وفي حالات أخرى قال الجيش الإسرائيلي إنه أخرج بعضهم بنفسه من القطاع. ولكن هناك 100 آخرين تعتقد إسرائيل أن ثلثهم على الأقل ماتوا.
جاءت الصفقة الماضية بعد مدة قصيرة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومن المتوقع إطلاق سراح معظم النساء وكبار السن في المرحلة الأولى من الصفقة -التي هي قيد المناقشة حاليا- وتتراوح من ستة أسابيع إلى ثمانية، لكن كثيرا من عائلات الرهائن يمارسون ضغوطًا من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، بعد مرور 14 شهر على الحرب.
Relatedالحرب بيومها الـ439: مفاوضات الأسرى مستمرة وسط تدهور في غزة ولبنان ومخاوف من امتداد الصراع لسوريا حماس تشترط عودة النازحين للشمال وإسرائيل تخطط لمنعهم.. ما هي شروط مسودة وقف إطلاق النار بغزة؟مصاد عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزةوكانت حماس قد نشرت، منذ أسبوعين، مقطع فيديو لأسير إسرائيلي، وصف فيه الظروف الصعبة في غزة وتوسل إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب. وتتحدث غريتزويسكي، صديقة ذلك الأسير، حول لقطات الفيديو، قائلة: "لقد تحدث بهدوء، لكن عينيه كانتا تصرخان طلبًا للمساعدة".
يأتي ذلك بينما تدخل الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها الـ439، ويواصل الجيش الإسرائيلي حصاره الخانق على شمال القطاع، ويمنع دخول المساعدات منذ أكثر من شهرين.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 45,097 قتيلا و107,244 مصابا.
وقالت وكالة "رويترز" إن قطر والولايات المتحدة الأمريكية ستجتمعان في الدوحة لمحاولة إزالة العثرات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في المفاوضات.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا يقول الفلسطينيون بعد تجاوز حصيلة القتلى في غزة 45,000؟ الحرب على غزة: مجازر إسرائيلية على وقع مفاوضات التبادل ونتنياهو يؤكد "غيرنا الشرق الأوسط وسنستمر" "أولادي بلا طحين أو خبز منذ 10 أيام".. الفلسطينيون في غزة يواجهون أزمة غذائية متفاقمة وسط الحرب أسرىقطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا قتل إسرائيل بشار الأسد روسيا سوريا قتل إسرائيل بشار الأسد روسيا أسرى قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو سوريا قتل إسرائيل بشار الأسد روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس ديزني فلاديمير بوتين غزة دونالد ترامب الإسرائیلیة على وقف إطلاق النار یعرض الآن Next إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل | حماس: الزعم بأننا اخترنا الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن قلب للحقائق
بيان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس):
الزعم بأننا اخترنا الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن قلب للحقائق الحديث عن إمكانية تمديد وقف إطلاق النار لو أطلقنا الأسرى تجاهل لحقيقة أن الاحتلال لم يكن جادا بالتهدئة العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا وجرائم الإبادة في غزة تستدعي الإدانة والمحاسبة لا التبرير والدعم الاحتلال لم يلتزم بشروط التهدئة واستمر في القتل والتجويع والحصار ما أفشل التفاهمات ونسف فرص التمدي تصريحات واشنطن تكشف مجددا الشراكة الكاملة في العدوان على شعبنا والتواطؤ مع الاحتلال في جرائمه المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان محاولة قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال من جرائمه ولن تمنح واشنطن غطاء أخلاقيا لسياساتها المنحازة التاريخ سيسجل من وقف مع الحق ومن تواطأ مع القتل