إبراهيم عيسى: حماس عصابة تساعد نتنياهو على تغيير شكل المنطقة العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حركة حماس أداة لإسرائيل والمشروع الصهيوني وسلمت المنطقة لمشروع اليمين الإسرائيلي ونتنياهو حقق في المنطقة العربية ما لم يكن يحلم أنه يحققه في سنة ويغير شكل المنطقة العربية بتمكين من حركة حماس.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن نتنياهو يفعل ما يفعله في المنطقة العربية بسبب حماس وتيار الإسلام السياسي، معبرا عن اندهاشه من أن الدول العربية تتعامل مع حماس وتحترمها وتنسق معها بعد كل ما فعلته من تدمير غزة، مؤكدا أن حماس فتحت صندوق الجحيم على المنطقة بالكامل.
وأضاف، أن حماس ظهر بوضوح أنها إيرانية في هواها ودعمها وسلاحها وكل شيء وما زلنا نعمل حسابها، قائلا: "لازم يحصل استرجال سياسي تجاه حماس وهي عصابة وليست حتى جماعة وليس من الشرف أن يقول أحد عنها أنها حركة مقاومة، والمقاومة لا يمكن تدمر وتقتل شعبها وهي تقتل المعرضين والمختلفين على حماس وتقتلهم وتسحلهم داخل غزة".
محادثات هدنة غزةأفاد مصدر مطلع لوكالة رويترز أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سيعقد اجتماعًا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة يوم الأربعاء، في إطار جهود حل القضايا العالقة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح المصدر أن المناقشات ستتناول سبل تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن "الاتفاق بين حماس وإسرائيل لا يزال بعيدًا بمقدار أسابيع".
وأشار المصدر إلى أن شروط الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه بين حماس وإسرائيل "تشبه إلى حد كبير الاقتراح السابق الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وأضاف المصدر أن "التغيير الوحيد في اقتراح بايدن هو احتمال بقاء القوات الإسرائيلية في غزة بشكل مؤقت خلال المرحلة الأولى في منطقتي فيلادلفيا ونتساريم".
وأكد المصدر أن "الاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بين حماس وإسرائيل، ولا شيء مضمون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس المنطقة العربية نتنياهو حماس الإسلام السياسي المنطقة العربیة حماس وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة تكشف كواليس المفاوضات بين حماس وإسرائيل في قطر
كشفت مراسلة الجزيرة في واشنطن، وجد وقفي، عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطر، نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض.
وأشاد المسؤول الأميركي بشكل خاص بالدور القطري في الوساطة، واصفا جهود أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالاستثنائية، كما أثنى على الأداء المتميز لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في إدارة المفاوضات.
وكشف المسؤول عن تفاصيل دقيقة في آلية تنفيذ الاتفاق، موضحا أنه حتى اللحظة لم يتم الانتهاء من تحديد قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم.
وأوضح أن الإدارة الأميركية تأمل في إطلاق سراح 5 مجندات إسرائيليات خلال الأسبوع الأول من تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى وجود معادلة محددة لتبادل الأسرى تختلف حسب فئاتهم.
وفي إضاءة على كواليس المفاوضات، كشف المسؤول أن وفدي إسرائيل وحماس كانا في المبنى نفسه، حيث شغل وفد حماس الطابق الأول، بينما كان الوفد الإسرائيلي في الطابق الثاني، وقام الوسطاء القطريون والمصريون بدور محوري في نقل المقترحات والردود بين الطرفين.
وفي سياق متصل، سعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى نسبة الفضل في التوصل للاتفاق إلى جهود إدارته الدبلوماسية المكثفة على مدار الأشهر الماضية، وأرجع بايدن نجاح المفاوضات إلى ما وصفه بإضعاف نفوذ كل من حزب الله وإيران في المنطقة.
إعلان