هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت عدد من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وألمانيا إرسال وفود إلى العاصمة السورية دمشق، لبحث ترتيبات الفترة الانتقالية التي يشهدها البلد العربي، ومستقبل العلاقات المشتركة معها.
الإدارة الجديدة في سورياوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟»، إذ أعربت بعض هذه الدول عن تفاؤلها بإمكانية تحسن واستقرار الأوضاع في ظل الإدارة الجديدة.
أما فرنسا، فأكدت على لسان وفدها الذي زار سوريا وقوفها بجانب السوريين في هذه المرحلة الانتقالية، واتخذت قرارًا برفع العلم الفرنسي فوق سفارتها المغلقة في دمشق منذ نحو 12 عاما.
تغير المشهد في سوريا، شجع المفاوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للتصريح بأن الوقت الراهن يسمح بعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
الحكومة الانتقالية من جانبها، استغلت التفاؤل الدولية تجاه سوريا لتطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع العقوبات، والإفراج عن الأموال السورية المجمدة حتى تتمكن من أداء مهامها بشكل يسمح باستعادة استقرار سوريا مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأموال السورية سوريا الحكومة السورية العلم الفرنسي
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة السورية الجديدة قد تعلن وقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة دستورية قريبًا. دمشق
من ناحية أخرى، طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.
والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.