تواصل الدولة جهودها في تحسين أوضاع العاملين في مختلف القطاعات والمجالات فيما بينها الأطباء، الذين تلقوا اليوم بشرى سارة بشأن تحسين دخل الأطباء، والنظر في تعظيم رأس المال البشري في قطاع الصحة.

تحسين دخل الأطباء

وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أخبار مفرحة بشأن تحسين دخل الأطباء، خلال كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، بإن إن الحكومة تعمل بشكل كبير على دعم الأطباء والتعليم الطبي في مصر؛ للتأكيد على دورهم الكبير في النظام الصحي محليا ودوليا.

تكليف من الرئيس السيسي بتحسين دخل الأطباء

وأضاف «عبدالغفار» بشأن تحسين دخل الأطباء أن هناك تكليفا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدراسة تحسين دخل الأطباء وتعظيم رأس المال البشري في قطاع الصحة، فضلا عن تقديم دورات تدريبية للأطباء ودعمهم للحصول على الدرجات العلمية المتقدمة.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هجرة الأطباء المصريين للخارج يمثل نقيضين وهو التأثر بغياب الكفاءات وهجرتها للخارج، إلا أن هناك بعض التعويض من خلال الانفتاح في كليات الطب وزيادة أعدادها لتعويض هذا النقص: «أتألم من الزيادة المرتفعة في هجرة الأطباء للخارج».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الصحة اجتماع الحكومة الأطباء

إقرأ أيضاً:

حرب ضد المستشفيات.. كيف يواصل الاحتلال كذبه لتدمير القطاع الصحي في غزة؟

لم يسلم القطاع الصحي في قطاع غزة من استهداف قوات الاحتلال، بل كان في قلب القصف والتدمير على مدار أشهر العدوان الوحشي المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تحت ذراع وأكاذيب ثبت تداعيها أمام الحقائق والشهادات المستقلة.

وأقدم جيش الاحتلال الأحد، على قصف مبنى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، في مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير مبنى الإسعاف وتضرر مباني الاستقبال والصيدلية والمختبر ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المكثفة.

كذبة مستشفى الشفاء
استهلت قوات الاحتلال تدميرها الممنهج للقطاع الصحي، مبكرا، حين استهدفت مجمع الشفاء الطبي، الأكبر في قطاع غزة، فبعد وقت قليل من بدء العدوان البري على قطاع غزة، اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي، في الـ16 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بعد تمهيد وقصف جوي عليه، زاعمة وجود أسلحة فيه، وأنفاق للمقاومة أسفله.


عاثت قوات الاحتلال خرابا وتدميرا في أبنية وأروقة وأقسام المستشفى، لكنها لم تعثر على ما زعمته، وحين اكتشفت تداعي روايتها، نشرت بعض قطع السلاح الخاصة بالقوات الشرطية التي كانت تؤمن المستشفى في حينه، زاعمة أنها تابعة لعناصر المقاومة، قبل أن تنسحب منه وتعود إليه بعد أشهر على حين غزة، وتحديدا في الـ18 من آذار/ مارس 2024، مرتكبة فيه مجازر مروعة وإعدامات فظيعة، ومدمرة كل مرافقه لتحيله كومة من الركام والأنقاض.

وفي حينه، أدلى شهود عيان من مستشفى الشفاء بغزة بشهادات مروعة لـ"عربي21" كشفوا فيها عن إعدام عشرات المعتقلين من النازحين والجرحى، في أروقة وأقسام المستشفى المدمر، في أعقاب الحصار والعدوان الذي استمر أسبوعين انطلاقا من منتصف آذار/ مارس 2024.

ودحضا لمزاعم الاحتلال قال الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، الذي عمل في مستشفى الشفاء بقطاع غزة لمدة 16 عاما، إن إسرائيل لم تستطع تقديم أي دليل يثبت صحة ادعاءاتها حول وجود قاعدة عسكرية بالمستشفى.

وذكر جيلبرت حينها قائلا: "عملت في مستشفى الشفاء لمدة 16 عامًا، تجولت في كل مكان بداخله، والتقطت الصور والفيديو، وتحدثت مع المرضى والعاملين، ونمت في المستشفى ولم أر قط قاعدة عسكرية".
وشبه جيلبرت مزاعم الاحتلال، بموقف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول في مجلس الأمن الدولي، حين قدم مزاعم كاذبة بأن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل". قائلا: "إسرائيل مدمنة على الكذب".


مستشفيات أخرى
لم تسلم معظم المستشفيات الكبيرة الرئيسية من بطش وتدمير قوات الاحتلال، تحت الذريعة نفسها، فلقد عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير مستشفى بيت حانون، الوحيد الذي كان يقدم الخدمة الطبية في المدينة الحدودية شمال القطاع، ولاحقا تعمدت قصف وتدمير وإحراق المستشفى الإندونيسي في جباليا شمال القطاع.

وفي جريمة أخرى قبل أشهر قليلة، حاصرت قوات الاحتلال مستشفى الشهيد كمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا، على أطراف مخيم جباليا، حيث اعتقلت طاقمه الطبي، وعلى رأسهم مدير المستشفى، حسام أبو صفية، وشردت المرضى والجرحى فيه، واعتقلت بعضهم، قبل أن تدميره بالكامل بالقذائف المدفعية، والقصف الجوي.

لم تسلم مستشفيات أخرى في قطاع غزة أيضا، فلقد تعرض مستشفى الصداقة التركي جنوب غزة للنسف والتدمير، ومستشفى القدس للقصف والحرق، ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح للقصف مرات عدة، كما لاقى مستشفى ناصر، الأكبر في خانيونس نفس المصير حيث قصف عدة مرات، كان آخرها قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط، ومن قبله مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
واستهدف الاحتلال عموما 36 مستشفى خلال حرب الإبادة المستمرة، فضلا عن عشرات المراكز الصحية والعيادات العامة والخاصة. وفق إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي.


تدمير ممنهج ومدروس
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف هذه المستشفيات طوال شهور حرب الإبادة، إما بالقصف أو الحرق أو التدمير، أو العمل على إخراجها عن الخدمة.

وعلى إثر هذا التدمير الواسع للقطاع الطبي، أجمع محللون تحدثت إليهم "عربي21" سابقا على أن تدمير المستشفيات كان ممنهجا ومدروسا بدقة، والهدف المباشر منه تطبيق سياسة التهجير الواسعة للأهالي من مناطقهم، إذ لن يتمكن أي من الفلسطينيين من البقاء في بيته أو منطقته دون غطاء طبي تقدمه المستشفيات في منطقته. ولهذا عمدت قوات الاحتلال إلى تحييد المستشفيات بتدميرها وإخراجها عن الخدمة، كأحد وسائل الإبادة والتطهير العرقي التي مارستها، جنبا إلى جنب مع سياسة القتل والتجويع والتعطيش والحصار والعقاب الجماعي، التي لا زالت تمارس في قطاع غزة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| هجرة الأطباء المصريين للخارج والمهن التمثيلية توضح موقفها من اللجنة المشكلة لبحث تحديات الدراما
  • نشرة التوك شو| هجرة الأطباء المصريين للخارج وموقف المهن التمثيلية من اللجنة المشكلة لبحث تحديات ال
  • 7 آلاف طبيب غادروا مصر في عام واحد| نقيب الأطباء: الظاهرة مرعبة وتُهدد مستقبل القطاع الصحي.. البرلمان يتحرك لمواجهة نزيف هجرة الأطباء.. وطلبات إحاطة عاجلة لبحث الظاهرة
  • الدكتور ده باشطبيب.. عمرو أديب يطالب بتحسين دخل الأطباء: بيسافروا بره عشان الفلوس
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • حزب الاتحاد: جولة الرئيس السيسي الخليجية تأكيد لمتانة العلاقات ودعم للقاهرة
  • مستقبل وطن: جولات الرئيس السيسي تجسد رؤية مصر لتعزيز التضامن العربي ودعم فلسطين
  • حرب ضد المستشفيات.. كيف يواصل الاحتلال كذبه لتدمير القطاع الصحي في غزة؟
  • عبد الغفار: 2000 طبيب مصري سجلوا أسماءهم لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة
  • أمين الأطباء العرب: دعم القطاع الصحي في غزة على رأس أولوياتنا