السفير خالد البقلي: عملية التطوير بملف حقوق الإنسان تتم بشكل تراكمي ومتكامل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير خالد البقلي، رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، إن عملية التطوير الخاصة بملف حقوق الإنسان تتم بشكل تراكمي ومتكامل بداية من إصدار الدستور في 2014.
وأشار البقلي، خلال ندوة التنسيقية المنعقدة الآن، إلى ما تبذله الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من جهود، إذ إنها تشهد تقدمًا في تنفيذ الاستراتيجية سنة تلو الأخرى.
وأشار إلى أهمية التكامل بين المجتمع المدني، والإعلام في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن الجهد المبذول على مستوى الدولة فيما يخص إنجاز القضايا أمام المحاكم المدنية، حيث وصلت نسبة إلى 86% وبالنسبة لميكنة المحاكمة تم إنشاؤها لتكون صديقة للطفل، فضلا عن التطور المشهود في مراكز الإصلاح والتطوير.
وذكر أن تعديلات استئناف أحكام الجنايات، وإصدار قانون رعاية المسنين من أبرز ما نفذته الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عامها الثالث، موضحًا أنها تقوم على عدة محاور رئيسية، إذ أن الدور الرئيسي للأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لمفوضية حقوق الإنسان، ليس تنفيذ الاسترتيجية وإنما الدولة هي التي تنفذها.
وأكد أن الحقوق المدنية والسياسية تكمل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، كما أن الحق في الحياة والسلامة الجسدية أحد المحاور المهمة للإستراتيجية.
وقال إن لدينا محكامة لجهات إنفاذ القانون فيما يتعلق بالاتهامات بالتعذيب، ولدينا إحالات لمحاكم وهناك عقوبات تعويض وحبس وفصل من الخدمة، ولكن التعريف الدولي ليست مناهضة التعذيب فقط وإنما مناهضة التعذيب والمعاملة المهينة.
وأضاف: "ليست أجهزة الأمن فقط هي المسئولة عن المعاملة غير الإنسانية والإهانات، إذ تم اكتشاف تجاوزات من بعض الموظفين العموميين عند ذهابنا للنيابة الإدارية".
جاء ذلك خلال ندوة أجرتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان «تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة القادمة.. ماذا تحقق وما هو المأمول في المستقبل؟».
تدير الندوة آدا جاد ـ عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفير خالد البقلي، رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية ندوة التنسيقية ملف حقوق الإنسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الأوضاع المأساوية للفلسطينيين تعكس تحديات حقوق الإنسان بالمنطقة
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، احتفالية بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان، وذلك بالتعاون مع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، بحضور السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس الدكتور أنس جعفر، محمد أنور السادات، ومحمد ممدوح، ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
يأتي ذلك في إطار دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في تعزيز آليات التعاون الإقليمي وترسيخ الشراكات الاستراتيجية لدعم منظومة حقوق الإنسان في الوطن العربي.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس على ضرورة تمكين الشعوب العربية من التمتع الكامل بحقوقها دون انتقاص، مشددةً على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لحماية هذه الحقوق وترسيخها.
كما أشارت إلى أن الأوضاع المأساوية التي يشهدها الشعب الفلسطيني تعكس حجم التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في المنطقة مما يستدعي تكثيف الجهود العربية المشتركة لضمان احترام الحقوق الأساسية وصون كرامة الإنسان.
وأشار السفير فهمي فايد أمين عام المجلس إلى أن المجلس يعمل وفق رؤية وطنية متكاملة تتسق مع الالتزامات الدولية والإقليمية بما في ذلك الميثاق العربي لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن المجلس يولي أهمية كبرى لتعزيز التعاون مع نظرائه في الدول العربية من خلال اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان والآليات الإقليمية المختلفة.
كما شدد على أن المجلس يُعد شريكًا فاعلًا في عدد من المبادرات العربية الرامية إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات حماية الحقوق، بناء القدرات، وتعزيز الحماية القانونية بما يسهم في دعم مسار الإصلاح الحقوقي والتنمية المستدامة في الوطن العربي.
ومن جانبه أشاد المستشار جابر المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بالدور الذي يقوم به المجلس القومي لحقوق الإنسان باعتباره أحد أقدم المؤسسات الوطنية الحقوقية في العالم العربي، مؤكداً أنه المنارة التي أمدت النور للجميع، مشدداً على دوره في تعزيز حقوق الإنسان على المستويين الوطني والإقليمي.
وشدد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، على أن الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها وتعزيزها يمثل أحد أسمى الأهداف التي تسعى إليها الشبكة، مشيرًا إلى حرصها على مد جسور التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، لدوره في تعزيز العمل المشترك بين المؤسسات الوطنية الحقوقية في العالم العربي.
جدير بالذكر أن هذه الاحتفالية جاءت تأكيدًا لأهمية تضافر الجهود العربية لتعزيز منظومة حقوق الإنسان وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية والإقليمية لمواجهة التحديات الراهنة.