رد لسائحة 15 دولارًا.. حكاية أمانة طفل نوبي تصبح حديث العالم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
برز نجم صغير أضاء سماء أسوان بأشعته النقية وأمانته وهو الطفل النوبي محمود سيد بشير ، في عامه الحادي عشر بالصف الخامس الابتدائي من قاطني جزيرة هيصا بمحافظة أسوان ، والذي قدم للجميع درسًا في الأمانة والنزاهة لا يُنسى.
ففي حادثة بسيطة، كشف عن عمق القيم الأصيلة التي يتحلى بها أبناء النوبة وأسوان، وجعل العالم ينظر إلى مصر بعيون الإعجاب والتقدير بسبب هذا الطفل المتواجد على ضفاف نيل أسوان الساحرة، وتحت أشعة شمسها الذهبية ، وفي جو مشبع بعبق التاريخ والتراث.
فقد أصبح الطفل محمود سيد بشير حديث الشارع في أسوان، بعد أن أعاد 15 دولارا لسائحة أرجنتينية باقي مبلغ لها من شراء منتجات نوبية بمرسى معبد فيلة.
تفاصيل حصول الطفل النوبي على مبلغ من سائحةوروى محمود لـ«الوطن» تفاصيل القصة التي أثرت العالم أجمع، وكشفت عن أمانة قلما تجدها في العالم كله، لكنها من ثوابت المصريين، قائلا: «أمضي أيامي في بيع الحظاظات والتذكارات السياحية ومنذ أيام قليلة بينما كنت تعامل مع سائحة أرجنتينية تدعى ماريا، وقع خطأ بسيط. فقد أعطتني ورقة نقدية من فئة 20 دولارًا بدلاً من 5 دولارات ولكني لم أتردد لحظة واحدة بعد أن اكتشفت الخطأ، وبدأت رحلة البحث عن ماريا بين حشود السياح، وبعد يوم طويل من البحث عنها وعندما عثرت عليها، أعدت إليها المبلغ الزائد بكل شجاعة وأمانة».
وأضاف محمود أنه تم تكريمه من مدرسته بسبب أمانته ورد المال إلى السائحة مرة أخرى، مؤكداً أن السبب الرئيسي والدافع هو علمه بأنه «حرام»، وأنه لا يجب أن يأخذ شيئاً ليس من حقه وهذا ما قد تربى ونشأ عليه.
شكر والد الطفل النوبيوالد محمود، سيد بشير وأسرته أعربوا لـ «الوطن» عن جزيل شكرهم لرصد هذه النماذج الإيجابية بالمجتمع وأن ما فعله ابنهم هو نتاج طبيعي لما تربي عليه وهذه هي أخلاقهم التي يتحلون بها فالصدق والأمانة شيئاً أساسيا في تربية أبنائهم.
وقالت جدته لأمه: إنها تساعد في تربيته مع والدته وما فعله كان واجبا عليه.
لم تتوقف القصة عند هذا الحد فقد نشرت ماريا قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرة عن إعجابها الشديد بأمانة محمود، وانتشر الخبر كالنار في الهشيم، وسرعان ما تحولت قصة الطفل النوبي إلى حديث العالم.
تناول وسائل الإعلام العالمية والأرجنتينية قصة الطفل النوبيوتناولت وسائل الإعلام العالمية والأرجنتينية والمصرية هذه القصة بتقدير كبير، مشيدةً بأمانة محمود وتربيته الصالحة. وأكدت الصحف الأرجنتينية أن هذه الحادثة دليل على أن القيم النبيلة لا تعرف حدودًا، وأن الأطفال هم قدوة لنا جميعًا.
وتُعتبر قصة محمود - وفق الصف الأرجنتينية - درسًا بالغ الأهمية لنا جميعًا، فهي تذكرنا بقيم نبيلة كادت أن تضيع في زحام الحياة المعاصرة، لافتة إلى أن أمانة محمود مثال حي على أن التربية الصالحة هي أساس بناء مجتمع قوي ومتماسك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمانة طفل أخلاقنا الجميلة محافظة اسوان سائحة
إقرأ أيضاً:
الطفل المعجزة يبهر العالم بتقليد كبار المقرئين ويقيم حوارا مع عمرو الليثي| شاهد
حل الطفل المعجزة محمد وهو مولود بلا انف ولا عيون وكفيف البصر واستطاع حفظ القرآن الكريم، ضيفا على برنامج «واحد من الناس» تقديم الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة.
وقال «محمد» إنه في سن الحادية عشر وحفظ القران الكريم والفضل لله ولوالديه، موضحا أن له أخوات وهو يحمد الله على ما أصابه من بلاء.
وأضاف الطفل المعجزة، أنه يجاهد ليكون إنسان صالح ويفيد وطنه ودينه، وكان محمد قد سابق ظهوره وهو طفل صغير بـ "واحد من الناس" منذ 10سنوات بدون أنف وأصبح حافظ للقران، ويمتلك البصيرة والموهبة والعطاء الرباني.
وقام الطفل محمد باجراء حوار مع الإعلامي عمرو الليثي واعقبه بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وقدرته على تقليد كبار المقرئين.
حالة محمد أبهرت الكلومن جانبها قالت والدته إن حالة محمد أبهرت كل من رآها او شاهدها وسمعها، وموجود منها 7 فقط على مستوى العالم وواحدة فقط فى مصر والشرق الاوسطـ، وأنها كانت محبطه نتيجة الظروف الصعبة وايضا عدد كبير من الاطباء قالوا انه لن يشفي وسيموت والحمد لله عاش وحافظ للقران ، موجهة الشكر لوالده.
وتابعت إنها كانت تصوم لله كل ما يعيش محمد شهر، ووالده بدء في تعليمه القران، وهو يعاني من كف البصر، ولكن خلقته ونظرة الناس ليه كان تحزنها، ولكن الله بدل الحال وكبر والناس تحبه وتتصور معاه، ووالده ومحفظة تساعده في حفظ القران الكريم.
ووجهت والدة محمد الطفل المعجزة رسالة الي كل أم بأن تصبر وتحمد الله ولا تيأس وهذا ابتلاء من الله.
وقام محمد بتأليف كلمات وغناء وعزف موسيقي وقام بغناء معزوفة موسيقية تعبر عن حالته ،، وقام ايضاً بغناء أنشودة دينية والعزف علي الدف ،، كما تمني حصول والدته علي لقب الام المثالية وقام بالغناء لها.