ظهر بجوار الجولاني.. مفاجأة عن جرائم الإخواني محمود فتحي وعلاقته بالشاطر وأبو إسماعيل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد طارق أبو السعد الكاتب والباحث في حركات الاسلام السياسي، أن القيادي الإخواني محمود فتحي الذي ظهر مع الجولاني في سوريا هو كادر سلفي حركي طرحته جماعة الاخوان كادر سلفي وتم إعداداه من قبل خيرت الشاطر، موضحا أنه استطاع أن يزرعه مع القيادي الإخواني حازم صلاح أبو إسماعيل وكان ذراعه في جمع السيولة السلفية في وعاء تنظيمي.
وأضاف "أبو السعد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي ابراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن القيادي الاخواني محمود فتحي دربوا لجان ولجان سرية في مصر قبل 2013 وعملوا أعمال تكون بادرة لحمل السلاح مثل حصار مدينة الإنتاج وعمليات بين السرايات التي كانت تدرج من تظاهر لحصار لخناجر لسلاح بشكل مباشر.
وأشار "أبو السعد"، إلى أن الإخواني محمود فتحي انتقل فيما بعد إلى تركيا وكان المسؤول عن نقل الشباب المصري وتجنيدهم بالجماعات المسلحة خارج البلاد، كما لفت إلى أن ياسين أقطاي مستشار العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي عراب الجماعات المسلحة.
وكشفت وسائل الإعلام عن هوية شخص ظهر مؤخرًا في صورة مع أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة في سوريا للإطاحة بنظام الأسد.
والشخص المعني هو محمود فتحي، الذي يُعتبر أحد المتهمين الرئيسيين في اغتيال النائب العام المصري الراحل المستشار هشام بركات عام 2015، وفقًا لمصادر إعلامية محلية.
يُعرف فتحي بأنه المنسق العام لمختلف الحركات الإخوانية، وهو محكوم بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري.
قام فتحي بنشر الصورة على حسابه في موقع إكس، لكنه حذفها لاحقًا.
يُعتبر محمود فتحي أحد عناصر حركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل، المسجون حاليًا في مصر، كما كان من مساعدي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر بين عامي 2012 و2013، وأحد الأذرع الإرهابية للمصري هشام عشماوي خلال فترة وجوده في ليبيا.
أيضًا، يُعتبر فتحي من العناصر المشاركة في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا في مصر خلال فترة الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد ثورة يناير 2011. ووفقًا لمصادر مصرية، هرب محمود فتحي إلى تركيا بعد ثورة 30 يونيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السرايات خيرت الشاطر محمود فتحی
إقرأ أيضاً:
النائب العام: غرفة بلاغات الاحتيال المالي خطوة رائدة
أشاد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب بما صدر عن مجلس الوزراء بشأن الموافقة على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي، الذي يأتي في إطار جهود المملكة في مكافحة جرائم الاحتيال المالي على جميع الأصعدة الوطنية والدولية وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية الرائدة.
وأوضح أن القرار يعد خطوة رائدة في مجال مكافحة جرائم الاحتيال المالي ومواجهتها بكل حزم وقوة، ولضمان فاعلية الإجراءات وسرعتها في تلقي بلاغات جرائم الاحتيال المالي ومعالجتها بشكل فوري، بما يحد بشكل كبير من خطورة تلك الجرائم، ويسهم في حرمان الشبكات الاحتيالية والمحتالين من الحصول على تلك الأموال، عبر إيقاع الحجوزات التحفظية الفورية على الأموال وإعادتها إلى أصحابها، وملاحقة الجناة.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. هطول أمطار متفرقة على منطقة الباحةاعتبارًا من الغد.. منع دخول المقيمين إلى العاصمة المقدسة دون تصريح .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النائب العام (واس)التصدي للشبكات الاحتياليةوأشار إلى أن الغرفة تعد أداة مهمة في إضفاء الحماية الجزائية المشددة على الأموال والممتلكات، وستعمل النيابة العامة جنبًا إلى جنب مع الغرفة بمباشرة الإجراءات القضائية الفورية في التصدي للشبكات الاحتيالية وتعقب الأموال والتحفظ عليها وإعادتها إلى أصحابها، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.