بعد تدمير مسجد بني حيان.. دعوة من الهيئة الإسلامية للإعلام إلى اللجنة الخماسية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شجبت "الهيئة الإسلامية للإعلام" تعمد العدو الإسرائيلي تفجير وجرف وتدمير المساجد في الجنوب اللبناني وفي غزة.
واشارت الهيئة إلى أن ذلك "يعد انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي بوصفه انتهاكا صريحا للمادة ٢٧ من اتفاقية لاهاي لقوانين وأعراف الحرب البرية التقليدية الصادر في عام ١٩٠٧ والذي ينص على أنه أثناء الحصار أو القصف يجب اتخاذ كافة التدابير لتجنب الهجمات على المباني المخصصة للعبادة".
أضافت "وكذلك للمادة ٣٤ من اتفاقية جنيف الثالثة، والمادة ٥٦ من اتفاقية لاهاي في شأن احترام قوانين وأعراف الحرب، التي تنص على أن القوة العسكرية على أرض دولة معادية يجب أن تأخذ في الاعتبار الممتلكات التي تختص في العبادة فهي تتمتع بالحماية كملكية خاصة ويحظر الاعتداء عليها، بل وتحظى بحماية خاصة ضد أي استهداف أو هجوم".
ورأت الهيئة أن "ما يقوم به العدو الإسرائيلي من عدوان وتفجير وتجريف للمساجد في جنوب لبنان وكان آخرها جرف مسجد بلدة بني حيان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار يستدعي تحركا عاجلا مع اللجنة الخماسية لمراقبة الانتهاكات للعمل لإلزام العدو الإسرائيلي بوقفها فورا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فاجنكنيشت: يجب دعوة الروس للمشاركة في إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية
برلين 23"د. ب. أ": قالت السياسية الألمانية، سارة فاجنكنيشت، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء، إنه يجب السماح لممثلين عن روسيا بالمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضافت فاجنكنيشت، التي أسست "تحالف سارة فاجنكنيشت" الشعبوي العام الماضي، أن استبعاد الدبلوماسيين الروس من مراسم التأبين هو بمثابة نسيان للتاريخ.
وقالت فاجنكنيشت، لوكالة الأنباء الألمانية، "كل شخص لا يعلم، أو لا يريد أن يعلم، أن الجيش السوفيتي تحمل العبء الأكبر في الحرب ضد ألمانيا، وأن 27 مليون شخص من الاتحاد السوفيتي، معظمهم من الروس، سقطوا ضحايا لحملة الإبادة التي شنها الجيش الألماني، لا مكان له على الساحة السياسية الألمانية".
وينظر إلى حزب فاجنكنيشت، الناشئ والمناهض للهجرة، والذي حصل على نحو 5% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في فبراير الماضي، على أنه مؤيد لروسيا بسبب تشكيكه العلني في الدعم الألماني لأوكرانيا.
وتأتي تعليقات فاجنكنيشت بعدما أوصت وزارة الخارجية الألمانية بعدم دعوة مسؤولين من روسيا وبيلاروس للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب في مايو المقبل.
وقالت فاجنكنيشت إن هذه الخطوة "تضر بسمعة ألمانيا الدولية" وحذرت من "روح العصر الألمانية الجديدة التي تسعى إلى إعدادنا ذهنيا للحرب القادمة مع روسيا".
وأضافت فاجنكنيشت أن الألمان الشرقيين على وجه الخصوص لم ينسوا أنه "لولا الرئيس السوفيتي (الراحل، ميخائيل) جورباتشوف، لما تحققت إعادة توحيد ألمانيا".
وأصرت السفارة الروسية على المشاركة في فعاليات إحياء الثمانين لنهاية الحرب، لكن البرلمان الألماني قال إنه لن تتم دعوة سفيري روسيا وبيلاروس إلى المراسم المقررة في الثامن من مايو المقبل.