وزير المالية: التحصيل الإلكتروني سينهي الفساد ويسهل الخدمات لجمهور المكلفين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد المالكي
أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد أن التحصيل الإلكتروني سينهي أي فساد او اختلاس ويوقف المدورات أو العجوزات ، كما سيسهيل الخدمات الحكومية لجمهور المكلفين في أي وقت ومن أي مكان
وأشار وزير المالية في تغريدة له على منصة إكس رصدها “الثورة نت” أنه يتم الترتيب حاليا مع البنك المركزي لتوسيع قاعدة التحصيل الإلكتروني لتشمل كل المحافظ الإلكترونية المرخصة من البنك المركزي ، ولن يقتصر الأمر فقط على بنك وسيط وحيد كماهو في الوضع الحالي.
وقال أن قسائم التحصيل اليدوي سيتم توديعه إلى الأبد بمصلحة الضرائب، كما سيتم تعميم التجربة على كل المؤسسات الحكومية .
ونشر عبد الجبار أحمد فلما وثائقيا على المنصة يوضح التجربة والآلية المعتمدة للتحصيل الإلكتروني.
بعنوان “وداعًا لقسائم التحصيل اليدوي.. أتمتة الخدمات الضريبية إلكترونيًا”. لافتا إلى أن مصلحة الضرائب نجحت في أتمتة كافة الخدمات الضريبية إلكترونيًا، لتطوي صفحة التحصيل اليدوي إلى الأبد ، وأن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية حديثة تهدف إلى تعزيز الشفافية، وتحسين كفاءة الأداء، وتسهيل الخدمات المقدمة للمكلفين ، من خلال التخلص من الطرق التقليدية: عن طريق أتمتة التحصيل والقضاء على الأخطاء اليدوية ، و تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد من خلال الرقابة الرقمية. بالإضافة إلى خطوات عملية لتبسيط الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.
ولفت إلى أن الخطوة تهدف إلى مكافحة الفساد عبر الأتمتة الكاملة للخدمات الضريبية ، كما أن الفيلم يوثق النقلة النوعية في مسار العمل الضريبي ويبرز أهم إنجازات مصلحة الضرائب في دعم التحول الرقمي الوطني .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخدمات المالية تناقش تأمين العيوب الخفية للمنشآت
نظمت هيئة الخدمات المالية اليوم حلقة عمل حول "تأمين العيوب الخفية للمنشآت"، هدفت إلى تبادل الخبرات والأفكار والاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية في توفير منتج تأمين العيوب الخفية للمنشآت.
وتضمنت الحلقة عرضًا مفصّلًا لتجربة المملكة العربية السعودية في تطبيق نظام التأمين الإلزامي للعيوب الخفية للمنشآت، واستعرضت مدى إمكانية تطبيق هذا النظام في سلطنة عُمان، مع التركيز على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص لتوفير بيئة مناسبة تُشجع على تبنّي مثل هذه المبادرات التي تسهم في رفع كفاءة القطاع العقاري وتعزز الثقة فيه.
وأكد أحمد بن علي المعمري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية، أن منتج تأمين العيوب الخفية للمنشآت أصبح ضرورة ملحّة لمطوري العقارات والممولين والمُلّاك والمستأجرين، في ظل ما تشهده سلطنة عُمان من تنمية عمرانية استثنائية.
وبيّن أن حجم مساهمة قطاع المقاولات والإنشاءات في الناتج المحلي الإجمالي العُماني بلغ في عام 2023 ما قيمته 9.1 بالمائة، مما يؤكد مدى الحاجة إلى تحويط الاستثمارات في القطاع الإنشائي من خلال المنتجات التأمينية التي تسهم في تعزيز جودة وسلامة واستدامة المشروعات العقارية ويحفز الاستثمار في القطاع.
وقال في كلمة له: إن تنظيم الحلقة يأتي لدعم الابتكار في تصميم وتقديم منتجات تأمينية نوعية ومتطورة تُعنى بتلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن قطاع التأمين يعمل على توفير المنتجات التأمينية التي تحد من مخاطر أي قطاع وتوفر الأدوات اللازمة لضمان الاستدامة المالية للمؤسسات العاملة في هذه القطاعات بما فيها القطاع العقاري فضلًا عن دوره في حماية حقوق الأفراد.
من جانبه قدّم محمد بن إبراهيم الملحم وكيل وزارة البلديات والإسكان للتراخيص وتنسيق المشروعات بالمملكة العربية السعودية، شرحًا تفصيليًّا عن آليات تطبيق هذا النوع من التأمين في السعودية، واستعرض الفوائد التي حققها النظام، وأبرز التحديات التي واجهتها مراحل التنفيذ، وآليات التعامل معها لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف في تصريح له أن تجربة المملكة العربية السعودية في مجال تأمين العيوب الخفية للمنشآت ساعدت على الارتقاء بجودة المباني وضمان استدامتها بمراحل الإنشاء، بدءًا من أتمتة رحلة البناء بالكامل وصولًا إلى تطوير المنتج ليواكب تطلعات المستفيدين النهائية.
واختتمت حلقة العمل بجلسة نقاشية، ناقش فيها المشاركون المزايا والخصائص الأساسية لتأمين العيوب الخفية للمنشآت.
شارك في أعمال حلقة العمل متحدثون من وزارة البلديات والإسكان بالمملكة العربية السعودية والمؤسسات العامة والخاصة في سلطنة عُمان ذات العلاقة بهذا المجال.
يذكر أن العيوب الخفية تُعرف بأنها الأعمال الإنشائية أو عناصرها الواقية والتي تضعف من قوة وثبات أو استقرار المبنى والتي تنتج عن أخطاء أو أعطال أو قصور في التصميم أو المواد أو فحص التربة أو الإنشاء، على أن يكون هذا العيب لم يُكتشف في تاريخ إصدار شهادة إتمام البناء.