أحمد موسى: الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى عن وثائق أمريكية خطيرة تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تحمل أهمية بالغة، كما أوضح أن الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي منذ الستينيات.
واستعرض موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أظهرت الوثائق السرية أن تقرير لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادر في ديسمبر 1960 كان الأول والوحيد الذي يوضح بشكل لا لبس فيه أن مشروع ديمونة الإسرائيلي كان يهدف إلى إنشاء مصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم، ما يشير إلى ارتباطه ببرنامج أسلحة نووية.
وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية لاحقًا اعتبرت قضية إعادة المعالجة غير محسومة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، وتم التوصل إلى اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاعتبار الأخيرة دولة نووية غير معلنة.
وأضاف "موسى" أن التقرير أشار إلى أنه بحلول عام 1967 كانت هناك أدلة على اكتمال أو قرب اكتمال محطة إعادة المعالجة في ديمونة، وأن المفاعل كان يعمل بكامل طاقته، ما يعني أن إسرائيل كانت قادرة على إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ايران على مسئوليتي نووي اسرائيل احمد موسى المزيد
إقرأ أيضاً:
من 3 كلمات.. إيفانكا ترامب تكشف سبب عدم عودتها إلى البيت الأبيض
أكدت إيفانكا ترامب عدم نيتها العودة إلى البيت الأبيض، والعمل ضمن الفريق المساعد لوالدها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في إدارة البلاد خلال فترته الثانية، وصرحت برد قاطع من 3 كلمات، قائلة: "أنا أكره السياسة".
قالت الابنة الكبرى لدونالد ترامب، إيفانكا، التي كانت من بين مستشاريه البارزين خلال ولايته الأولى، في مقابلة مع بودكاست "Him & Her Show التابع لـ "سكيني كونفيدنشال" إنها ستبتعد عن العاصمة واشنطن هذه المرة.
وقالت إيفانكا، البالغة من العمر 43 عاماً: "هناك ظلمة في هذا العالم لا أريد حقًا أن أرحب بها في حياتي."
وإيفانكا التي انتقلت إلى فلوريدا مع زوجها غاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة بعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020 قالت إنها لا تزال تخطط للظهور من أجل والدها مع عودته الأسبوع المقبل.
وقالت: "أعتقد أنني أتطلع أكثر إلى أن أتمكن من الوجود بجانبه كابنة، وأن أكون هناك من أجله لكي أساعده في التخفيف عن نفسه، لمشاهدته وهو يحضر فيلماً أو مباراة رياضية".
وأصرت ابنة ترامب، التي كانت حاضرة دائماً بجانب والدها خلال إدارته الأولى، على أنها "أحبت التأثير" الذي حققته في دورها كمستشارة في البيت الأبيض، ولكن قرارها بعدم العودة كان نابعاً من جعل عائلتها أولوية، وفقاً لما ورد في "نيويورك بوست".
وقالت: "السبب الرئيسي لعدم عودتي الآن هو أنني أعرف الثمن، وهو ثمن لا أريد أن يتحمله أولادي."
وأضافت: "أهدافي الرئيسية كانت ببساطة أن أكون أفضل أم على الإطلاق." وتابعت قائلة: "إنها مهمة صعبة. أعني، بذلت قصارى جهدي وأعتقد أنني كنت هناك في جميع اللحظات الحاسمة لكنك لا تريد أن تفوت اللحظات الصغيرة أيضاً".
وتابعت: "في كل مرة كان علي أن أفوت شيئًا، كنت أقول لنفسي: 'لن أسمح لهذا أن يحدث مجدداً في اللحظة التي أترك فيها البيت الأبيض'."
وعندما سُئلت عن إذا كانت قد تلقت أي اعتراضات على قرارها بعدم العودة إلى إدارة والدها القادمة، قالت إيفانكا: "يبدو أن اتخاذ القرار يصبح سهلاً جداً عندما يتماشى مع قيمك الأساسية. وأعلى قيمة بالنسبة لي هي العائلة".
ويأتي هذا بعد أن تحدثت زوجة شقيقها، لارا ترامب، مؤخراً عن غياب إيفانكا المخطط له خلال إدارة ترامب الثانية، حيث قالت لصحيفة "ذا بوست" إن فترة البيت الأبيض الأولى كانت صعبة على عائلتهم الصغيرة.