تخلت مؤشرات الأسهم الأميركية عن مكاسبها في بداية التداولات، وتكبدت خسائر حادة بعد توقعات مخيبة للآمال حول الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفقد مؤشر "داو جونز" الصناعي نحو 423 نقطة بعد قرار الفيدرالي، أو 0.9 بالمئة، ليتجه صوب تسجيل أسوأ سلسلة خسائر تستمل لـ11 يومًا هي الأولى في عام 1974.

وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.

1 بالمئة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3 بالمئة.

وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.25 بالمئة و 4.5 بالمئة، في خطوة تتماشى مع التوقعات.

ومع ذلك، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لن يخفض أسعار الفائدة إلا مرتين في عام 2025، وهو أقل من التخفيضات الأربعة الواردة في توقعاته السابقة.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن تحرك البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة في الأشهر الأخيرة يسمح له "بتوخي المزيد من الحذر بينما نفكر في المزيد من التعديلات على سعر الفائدة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داو جونز ستاندرد آند بورز 500 ناسداك جيروم باول أسواق أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة وول ستريت داو جونز ستاندرد آند بورز 500 ناسداك جيروم باول أسواق عالمية الاحتیاطی الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

هل يصبح مؤشر كتلة الجسم عديم الفائدة مع التقدم في العمر؟

كشفت دراسة حديثة أن مؤشر كتلة الجسم (بي إم آي) -الذي يستخدم بشكل واسع لتقييم الوزن الصحي- قد يفقد دقته وفاعليته مع التقدم في العمر.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روما "تور فيرغاتا" وجامعة مودينا وريجيو إميليا في إيطاليا وجامعة بيروت بلبنان، وسيقدم البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة 2025 الذي سيعقد في إسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنه موقع يوريك ألرت.

ويعد مؤشر كتلة الجسم إحدى الأدوات الرئيسية المستخدمة لتقييم وزن الأفراد، ويتم حسابه من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار، وهو ليس مقياسا لدهون الجسم.

ويتراوح مؤشر الجسم الطبيعي بين 18.5 و24.9 كلغ/م²، ويزيد على 25 كلغ/م² لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، وفي حال تجاوز 30 كلغ/م² فالمريض يعاني من السمنة.

تراكم الدهون وتوزعها

تعد السمنة مشكلة صحية كبيرة تتميز بتراكم مفرط للدهون في الجسم، وقد يرافقها أيضا انخفاض في الكتلة العضلية، لكن لا يزال هناك نقص في المعرفة بشأن كيفية تغير توزيع الدهون والعضلات مع التقدم في العمر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لذلك هدفت هذه الدراسة إلى تحليل الاختلافات في تكوين الجسم بين الفئات العمرية المختلفة.

إعلان

ووجدت الدراسة أنه مع تقدم الأشخاص الذين يعانون من السمنة في العمر قد تحدث عملية إعادة توزيع للدهون والعضلات في أجسامهم دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم، وهذا يجعل مؤشر كتلة الجسم أداة أقل فاعلية في تقييم الحالة الصحية.

وشملت الدراسة ما يزيد عن 2500 شخص بالغ من كلا الجنسين، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 25 كلغ/م² أو أعلى، وتم تقييم تكوين أجسامهم باستخدام تقنية خاصة تستخدم الأشعة السينية، وتم تقسيم المشاركين إلى 3 فئات عمرية:

فئة الشباب (20-39 سنة) فئة منتصف العمر (40-59 سنة) فئة كبار السن (60-79 سنة)

وتمت مقارنة أصحاب مؤشر كتلة الجسم الواحد في المجموعات العمرية المختلفة.

مؤشر كتلة الجسم قد يكون مضللا

أظهرت النتائج أن الذكور شهدوا زيادة في نسبة الدهون الكلية وانخفاضا في الكتلة العضلية الكلية مع التقدم في العمر، في حين حافظت الإناث على نسب متشابهة من الدهون والعضلات عبر الفئات العمرية الثلاث.

وكانت النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن المشاركين في فئتي منتصف العمر وكبار السن من كلا الجنسين أظهروا زيادة في نسبة الدهون في منطقة الجذع، وانخفاضا في الكتلة العضلية الطرفية في الذراعين والساقين مقارنة بفئة الشباب على الرغم من تشابه مؤشر كتلة الجسم بين جميع الفئات العمرية.

ويقول البروفيسور مروان الغوش أحد الباحثين المشاركين في الدراسة من جامعة مودينا وريجيو إميليا "هذه النتائج توضح أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على مؤشر كتلة الجسم دون مراعاة محتوى وتوزيع مكونات الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة عبر الفئات العمرية المختلفة، فالأفراد في منتصف العمر وكبار السن لديهم نسبة أعلى من الدهون المركزية وكتلة عضلية أقل مقارنة بالشباب، وهذه النتائج تفتح آفاقا جديدة للبحث المستقبلي".

ويرى الباحثون أن هذه العملية قد تكون لها عواقب صحية سلبية كبيرة، مثل الالتهاب المزمن منخفض الدرجة (الوجود المستمر لمستويات مرتفعة من مسببات الالتهاب)، ومقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم.

إعلان

ويوضح البروفيسور الغوش "بناء على ذلك يصبح استخدام مؤشر كتلة الجسم غير مفيد وقد يكون مضللا، لذلك فهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوات جديدة قادرة على اكتشاف هذه التغيرات في كتلة الدهون والعضلات لدى هذه الفئة العمرية المحددة".

ويختتم البروفيسور الغوش بالقول "بدلا من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم نحتاج إلى استخدام أدوات بسيطة وفعالة يمكنها اكتشاف التغيرات في كتلة الدهون وتوزيعها، مثل نسبة الخصر إلى الطول، بالإضافة إلى قياس الكتلة العضلية والقوة، بما في ذلك اختبار قوة القبضة".

مقالات مشابهة

  • تراجع مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسة منتصف الأسبوع
  • تداولات بـ 1.7 مليار جنيه.. ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء
  • ارتفاع البيتكوين إلى 87470 دولارا مع انتعاش أسواق العملات المشفرة بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الثلاثاء
  • بنك اليابان يتوقع نمو النشاط الاقتصادي
  • عقود الذهب تهبط والتعريفات الجمركية المتبادلة ترفع مؤشر الدولار
  • تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد صعود "وول ستريت"
  • بارومتر الأعمال: تحسن الإنتاج والصادرات.. وتوقعات إيجابية للربع الأول من 2025
  • هل يصبح مؤشر كتلة الجسم عديم الفائدة مع التقدم في العمر؟
  • الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024