قال الإعلامي كمال ماضي، إن هناك 439 يومًا انقضت من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة واليوم الواحد منها كسنة مما تعدون، والساعة الواحدة منها لا تخلو على الإطلاق من ارتقاء شهيد أو قصف منزل، أو تخريب لمشفى أو هدم مدرسة تؤوي نازحين.

النازحون باتوا يفترشون العراء

وأضاف «ماضي»، خلال تقديم برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النازحين باتوا يفترشون العراء بعدما كانوا أعزة أكارم ولا يعلم أي منهم أيحين أجله اليوم أم يؤجل إلى غد قريب، مشيرًا إلى أن المطلب والمبتغى بات واحدًا لا يرجى سواه، أن يأتي الفرج عن قريب كمخلص لهم من عذابات الدنيا ومن هول ما شاهدوه.

وتابع الإعلامي كمال ماضي: «هناك صمت أممي دميم تنتحر معه القيم والمُثل والمبادئ وكل هذا مع زيادة عدد الشهداء يومًا تلو الآخر دون رادع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غير محدود».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجيش الإسرائيلي يحقق في تدمير عميد لمستشفى بغزة دون تصريح

كشفت صحيفة هآرتس عن تحقيق للجيش الإسرائيلي في شكوك حول قيام عميد بتدمير مبنى مستشفى في غزة دون تصريح.

وقالت الصحيفة إن التحقيق يشتبه في قيام العميد يهودا فاخ بتدمير مبنى المستشفى التركي على محور نتساريم وسط قطاع غزة دون موافقة قاداته.

ووفقا لأوامر الجيش، يتطلب تدمير "أهداف حساسة" كالجامعات أو المستشفيات موافقة قائد المنطقة الجنوبية أو رئيس الأركان.

وقبل أشهر من وقف إطلاق النار، حوّل الجيش الإسرائيلي المبنى إلى ثكنة عسكرية، وبدأ الآن تحقيقا في الاشتباه في أن قائد الفرقة 252 أمر بتصنيف مبنى المستشفى التركي كهدف حساس بمبادرة شخصية منه، ثم أمر بتدميره دون موافقة قادته.

ومساء الأحد، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر ومتعمد قسم الجراحة بمستشفى ناصر في خان يونس، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين ممن كانوا يتلقون رعاية طبية، أحدهما عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة إسماعيل برهوم، كما أُصيب عدد آخر من الطواقم الطبية في المستشفى.

ومنذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كان القطاع الصحي والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف، وبدلا من أن تكون المستشفيات ملاذا آمنا يقدم الخدمة الطبية للضحايا والمرضى، باتت هي نفسها هدفا لهذا العدوان.

إعلان

ويهدف الاحتلال للقضاء التام على النظام الصحي في القطاع كجزء من سياسة الإبادة الجماعية، التي تمارس بحق سكان غزة.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: السلطات الإسرائيلية تحظر فعليا الوصول إلى المياه بغزة
  • محللون يحذرون من تبعات الصمت العربي إزاء الجرائم الإسرائيلية بغزة
  • مدير بروكسل الدولي للبحوث: سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة
  • غزة: الإعلامي الحكومي يعقب على اختطاف كوادر الإسعاف والدفاع المدني
  • الصحة الفلسطينية عن طبيب أمريكي بغزة: القصف الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي غير قانوني
  • عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة حماس بغزة!
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يحقق في تدمير عميد لمستشفى بغزة دون تصريح
  • شهداء ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بغزة
  • المكتب الإعلامي في غزة ينشر بالأرقام إحصائية لجرائم الإبادة الجماعية في القطاع
  • الموسوي: هناك من يجتهد ليجد ذريعة للعدو الإسرائيلي