محادثات عسكرية بين سلطنة عمان وكازاخستان (صور)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أجرى مساعد رئيس الأركان العماني للعمليات والتخطيط العميد الركن حامد البلوشي زيارة إلى كازاخستان، على رأس وفد عسكري من السلطنة.
وشهدت الزيارة إجراء محادثات عسكرية مشتركة مع أعضاء هيئة الأركان الكازاخستانية.
وناقش الجانبان سبل وإمكانات تطوير التعاون العسكري المشترك بين البلدين الصديقين، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
وترتبط عمان وكازاخستان بعلاقات متطورة، حيث وقع سلطان عمان هيثم بن طارق، في فبراير/شباط الماضي، مرسومًا سلطانيًّا بالتصديق على اتفاقية بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة جمهورية كازاخستان بشأن إنشاء اللجنة العُمانية - الكازاخستانية المشتركة.
اقرأ أيضاً
لمدة أسبوع.. إيران تبدأ مناورات بحرية مع عمان وكازاخستان
وتنظر اللجنة في مجالات التعاون الثنائي على مستوى الجهات الحكومية، وتغطي جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما التجارة والإقتصاد والإستثمار والسياحة والخدمات اللوجستية والتعليم والطاقة الخضراء والتعاون الثقافي والإنساني.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإيران.. اشتباك دبلوماسي يسبق جولة محادثات جديدة في عمان
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أن إيران ستكون مطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل بموجب أي اتفاق مستقبلي مع واشنطن، مشددًا على أن طهران لن يُسمح لها سوى باستيراد المواد اللازمة لتشغيل برنامج نووي مدني بحت.
وجاء تصريح روبيو في سياق تصاعد التوترات بين الطرفين بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، وذلك قبيل انعقاد جولة جديدة من المحادثات بين مسؤولي البلدين يوم السبت في سلطنة عمان.
وفي مقابلة مع البودكاست السياسي "بصراحة مع باري فايس"، أوضح روبيو موقف بلاده بالقول: "هناك طريق أمام إيران لامتلاك برنامج نووي سلمي ومدني، ولكن إذا أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة وتقوم بالتخصيب، وهذا بحد ذاته يمثل إشكالية".
في المقابل، قابلت طهران تصريحات روبيو بردود شديدة اللهجة، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم "ليس مطروحًا للتفاوض"، واصفًا ذلك بأنه "حق سيادي لا يمكن التنازل عنه في أي محادثات".
كما نقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، عن مساعد وزير الخارجية كاظم غريب آبادي، أن "تخصيب اليورانيوم يُعدّ من الخطوط الحمراء التي لن تتراجع عنها إيران تحت أي ضغط".
وصرّح مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض، الأربعاء، بأن "عدم التخصيب إطلاقًا أمر غير مقبول"، وهو تصريح يعكس تمسك طهران بموقفها رغم الضغوط الأمريكية المتصاعدة.
تسعى الولايات المتحدة، منذ انسحابها من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، إلى إعادة فرض القيود الصارمة على البرنامج النووي الإيراني، في إطار حملة "أقصى الضغوط" التي تتضمن عقوبات مشددة، وتهديدات متكررة باستخدام القوة العسكرية.
وتتهم واشنطن إيران بمحاولة التوصل إلى القدرة على تصنيع قنبلة نووية، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات، مؤكدة أن برنامجها يهدف فقط لتوليد الطاقة والبحوث الطبية في إطار الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتأتي هذه التصريحات المتبادلة قبل انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات الثنائية بين الجانبين، المقرر عقدها في سلطنة عمان، والتي من المتوقع أن تركز بشكل أساسي على قضية التخصيب التي باتت تعرقل أي تقدم محتمل نحو اتفاق جديد.