دوللي شاهين تطرح أغنية "روح زورن" بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
طرحت المطربة اللبنانية دوللي شاهين أغنيتها الجديدة «روح زورن»، بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة عبر موقع الفيديوهات يوتيوب وعلى جميع المنصات الرقمية الموسيقية وحققت الأغنية نسبة استماع ومشاهدة مرتفعة بعد طرحها بساعات قليلة. والأغنية من كلمات جوزيف حرب،وألحان فولكور، وتوزيع أحمد عبد العزيز، اخراج مؤمن يوسف، وتصوير محمد السيد، استوديو السيد علي، مستشار إعلامي عصام ميلاد نصرالله.
يذكر أن أحدث أعمال الفنانة دوللي شاهين، أغنيات '«انا الحاجة الحلوة»، « ست البنات '»، حوش الدلع«حكاية بن»، «حبيبتي يا أمي»، و«الملكة QUEEN»، التي طرحتها عبر قناتها الخاصة بموقع يوتيوب.
أغنية «أنا الحاجة الحلوة» من كلمات السيد على، والحان احمد يوسف، توزيع طارق حسيب، والكليب من إخراج مؤمن يوسف، ومدير التصوير مصطفي أحمد،اشراف فني موسيقي احمد عبد العزيز،إعلامي عصام ميلاد نصرالله.
وتقول كلمات أغنية «روح زورن »:
روح زُورهُن بِـ بَيتهُن.. بَيتُن فقير ما عِندُن شي
روح زُورهُن بِـ بَيتهُن.. قِلُّن خِلِق يسوع
لَوِّن سَواد تيابهُن.. دَهِّب لِهُن شي نهار
عَلِّق قَمر عَ بوابهُن.. في بَرْد خِدلُن نَار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغنية انا الحاجة الحلوة أحمد عبد العزيز احمد يوسف الفنانة دوللي شاهين الفيديوهات يوتيوب دوللي شاهين ست البنات فيديوهات يوتيوب مصطفى أحمد موقع الفيديوهات يوتيوب الملكة QUEEN
إقرأ أيضاً:
فضلاً عن كونها حرباً بين الحقّ والباطل
قالَ الَّذى عِندَهُ عِلمٌ مِنَ الكِتٰبًِ ..
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
فضلاً عن كونها حرباً بين الحقّ والباطل؛
فحربنا، في مستوى أقلّ تجريدا، حرب بين الدولة واللادولة، كما ظللنا نردّد [١]؛
واحد من الدروس العظيمة الحقّنا نتعلّمها من الحرب دي هي تفوّض المنهجيّة والمؤسّسيّة على الارتجال والنفير؛
الجنجويد أعدادهم في بداية الحرب كانت أضعاف مضاعفة قصاد الجيش؛
مزوّدين بذخيرة لا تنفذ، بضربوا الدوشكا لامن أصابعهم يوجعهم من ضغطة الزناد؛
ماخدين حوافز تقيلة؛
وموعودين بالمزيد؛
فضلاً عن دافعهم لحصد الغنائم الاستحلّوها؛
ورغم بطلان قضيّتهم، لم ينقصهم “الإيمان” باستحقاقهم وعدالة حربهم؛
إنّما الكان ناقصهم فعلاً هو “التأهيل”؛
بما فيه التأهيل الأخلاقي طبعاً المطلوب لتمييز بطلان موقفهم؛
لكن أنا حسّة داير أركّز أكتر على التأهيل “الأكاديمي”، إن جاز التعبير، والتربية المؤسّسيّة؛
والجيش، في المقابل، أثبت جدارة منقطعة النظير في الجانب دا؛
شغّال زييييي ما قال الكتاب؛
ما استجاب لأيّ استفزاز؛
لا من جانب العدو، وأولياه من المدنيّين، ولا من جانب أهلهم الحاولوا يفزعوهم ويطلبوا نجدتهم؛
قدر ما حاولوا الجنجويد وأولياهم يبتزّوهم ويستدرجوهم لميدان معركة بناسبهم، تحمّلوا الضغط النفسي، وفضلوا متمسّكين بخططهم البرسموها قادتهم وفق ما درسوه في الكلّيّة الحربيّة وكلّيّة القادة والأركان، وما تعلّموه في الدورات واكتسبوه من خبرات؛
والقادة نفسهم كانوا مضرب مثل في التربية العسكريّة؛
فصمدوا بين جنودهم في عزّ الحصار؛
في مقابل حميدتي، “الفارس الشوجاعي”، الشرد الشردة الياها من أوّل يوم في الحرب، لامن ما عارفينّه حي وللا ميّت!
واليوم؛
بعد عامين من الحرب؛
قلّما يختلفوا اتنين حول جدوى الخطط العسكريّة المدروسة والانضباط المارسه الجيش؛
اليوم الميزان العسكري بقى مايل بوضوح لصالح الجيش؛
رغم استمرار الإمداد العسكري والدعم المالي والسياسي البتتلقّاه الميليشيا؛
لكن طريقتهم الغلط ما ح تجيب نتيجة صاح، بعيداً عن بطلان قضيّتهم؛
مثلهم كمثل اللاعب المبتدي في الويست البفك آساته الفرحان بيهم ويقعد يتلفّت بعد داك؛
فايدة مسيّراتك المتطوّرة شنو بعد قرضت المشاة بتاعينّك؟!
فايدة مشاتك الفضلوا شنو بعد فقدوا قادتهم البحمّسوهم؟!
فايدة القادة الفضلوا شنو بعد فقدوا الثقة في زعيمهم؟!
هنا يلزمنا نراجع الجدالات الدارت زمان مع ناس كانوا معحبين بأداء الميليشيا، لو ما كانوا موالينّها بالدرب؛
تخيّل كان ح نكون وين لو بارينا الوهم الدايرين الجيش يقاتل لحدّي آخر جندي في قرية واحدة، حين إنّه هو مسئول عن حماية بلد كاملة فيها آلاف القرى والمدن غير دي؛
وهنا، بكل ثقة، ح أعيد كلامي القلته قبل كدا وتناولته الألسن وطلّعوني من الملّة عديل:
«وظيفة الجيش هي حماية الدولة وليس المواطن»
يعني بحمي البلد كلّها، مش حرس شخصي لكل مواطن؛
بعبارة أخرى، الجيش بحمي الدولة، والدولة هي البتحمي المواطن؛
بالنسبة لي دي أبجديّات الفهم التنظيمي للدولة، لكن قدرنا نتعلّمها بالطريق الصعب؛
المهم؛
التزام الجيش بشكل صارم بالتربية العسكريّة؛
بما فيها الانسحابات العيّروه بيها السفهاء من أولياء الميليشيا؛
والالتزام بالبقاء داخل المواقع زي معسكر العيلفون وفرقة المناقل، مهما تعالت نداءات النجدة حتّى من أولياء الجيش نفسه؛
والثقة في القيادة، رغم تعالي أصوات التخوين من النشطاء الموالين للجيش؛
وغيرها من الأشياء الكنّا نستغرب بعضها وننكر بعضها الآخر؛
الالتزام بالمنهجيّة دي هو الخلّى الجيش يقدر يتفوّق على الجيش الغازي المتفوّق في العدد والعتاد والدعم المالي واللوجستي والسياسي والإعلامي؛
ح يكون فيه ناس متّفقين معاي جزئيّا، لكن لسّة مصرّين على نقطة أو أخرى؛
يعني واحد ح يكون لسّة مقتنع إنّه البرهان يفترض يمشي الدروة يعدم بالرصّاص أوّل ما تنتهي الحرب؛
وآخر لسّة مصر إنّه الجيش ما كان مفروض ينسحب من جبل أولياء؛
وثالث لسّة بخوّن في جيش المناقل عشان ما فزع القرى الحوله؛
إنتو رايكم شنو، بعد ما القصر تحرّر في النهاية؟!
عن نفسي؛
فبثق في قادات وأركان جيشنا السوداني؛
زي ثقتي في الطبيب البسلّمه رقبتي واغيب عن الوعي أخلّيه يفصد جلدي ويفتح بطني يعمل الحاجة الشايفها؛
ديل ناس قضوا كارير طويل في الشغلة دي؛
زول شغّال في الجيش دا بي عمري أنا الراسي أبيض، خلّيه عمر الشباب الحالي، قرا كلّيّة حربيّة وكلّيّة قادة واركان، وأخد دورات كتيرة في الداخل والخارج؛
ليه أنا أفترض إنّي ح أفهم في الشغلة دي أكتر منّه؟
فرقي من حميدتي شنو لو افترضت كدا؟!
عموماً فما عندي ذرّة شك إنّه لو ترك الأمر لواحد من البنظّروا ويفتوا ديل، ما كان حسّة بكون فاضي أكتب ليكم ولا بتكونوا فاضين تقروا لي، لكلّ امرئ منّا شأن يغنيه في معسكرات اللجوء الحيعملوها لينا حمدوك ورفاقه!
الخلاصة المهمّة الداير أصل ليها من خلال البوست دا هي قيمة المنهجيّة العلميّة؛
ودي نقطة ضعف بنعاني منّها كلّنا كسودانيّين، ما الجنجويد براهم؛
بنعوّل كتير جددددا على الـ intuition: الحدس والبديهة، ان جاز التعبير؛
الحاجة دي واضحة لي حتّى في رقبتي كباحث وأكاديمي؛
معتمد بتسبة ٩٠٪ في بحثي على البديهة والاستنباط؛
ففاهم النقطة دي خالص عنّنا؛
السوداني بحب يشغّل عقله؛
حتّى لو داير تحكي ليه قصّة، بتلقاه مسابقك عشان يستنتج باقيها؛
حتّى لمن يلجأ للطبيب بيكون عاوز يشارك في التشخيص ويناقش في خيارات العلاج؛
يللا دي عموماً حاجة كويسة، من حيث إنّها بتشحذ ذكاءنا وتبقّينا الناس المتميّزين البفتخر بكونناهم؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
يلزمنا نستوعب حاجة مهمّة للغاية؛
وهي إنّه الحدس والبديهة ما كفاية: ما أيّ حاجة بتقدر تستنبطها بي عقلك، على الأقل في الزمن القليل المتاح لعمرك؛
وانا هنا ما بتكلّم عن المعلومات، زي ما حسّة انت حاولت تستنتج باقي كلامي ????؛
وإنّما “الفنّيّات”؛
فيه طرق إجرائيّة منهجيّة طوّروها الناس بالتراكم عبر آلاف السنين؛
عمرك ما ح يكفّيك تستنتجها وتعيد اكتشافها وتطويرها عبر تجاربك المحدودة؛
فما عيب ياخي تتعلّمها، أو، ببساطة، تسأل زول عارف الأدوات الإنت ما عارفها دي؛
الحكاية دي، صدّقني، ما بتنقّص من مقامك؛
فما تباري زملاك البمجّدوا الزول “العابر”، المخّه نضيف وبجيب طريقة نيوتن من راسه، ويفضّلوه على زميله “الحفّار” البتعلّم طريقة نيوتن من الكتب؛
ودي ما دعوة منّي لأنّك تلغي عقلك وتحفظ الكتب؛
لكن كدا وكدا؛
وبالمناسبة دي، فأنا ذاااتا البنصح فيك دا بعتمد على راسي وقلّما أقرا كتاب، عكس الفكرة البتخيّلوها كتيرين عن “أوّل السودان”؛
لكن دا ظرف خاص جدّا بالنسبة لي نتيجة طبيعتي كشخص توحّدي؛
الداير أقوله إنّي ما بنصح الآخرين بي طريقتي المجبور عليها، والقيّدت مساحة حركتي في الحياة؛
الحاجة البنصح بيها إنّك تحاول توازن بين مهارات الحدس والبديهة والاستنباط الفطريّة العندك كسوداني؛
وبين الاستفادة من الأدوات والفنّيّات الطوّرها العالم بالورقة والقلم!
أخيراً؛
فالكلام هنا ما مقصود بيه الإطار الأكاديمي، وإنّما دا بس مجرّد مثال؛
ح تلقانا في الكورة بنعوّل جدددا على الموهبة والمهارات الفرديّة، وبنهمل التدريب وخطّة اللعب؛
الغناء، موهبة وخامة صوتيّة بس؛
ياخي إذا كان أجعص فنّانين في العالم بقروا ويطوّروا موهبتهم، إنت ليه خجلان تقرا وللا متخيّل الحاجة دي بتقدح في موهبتك؟!
ريادة الأعمال، نفس الشي؛
الطبخ والتذويق، مجرّد يد طاعمة، كأنّه نحن برانا البنطبخ في الكوكب دا؛
خريطة البيت والتصميم الداخلي: فيه حاجات ما بديهيّة بقرّوها للناس في الكتب؛
السياسة، نفس الهرجلة والارتجال؛
وهكذا؛
كلّ جانب في حياتنا، مصرّين نقيّده في إطار تفكيرنا اللحظي، وفق معطياتنا الحاضرة، ورافضين فكرة إنّه فيه حاجات صعب نستنتجها، ببساطة لأنّها مستصحبة تراكم خبرات أطول من عمرنا!
Abdalla Gafar
إنضم لقناة النيلين على واتساب