أمير منطقة حائل يدشّن “ملتقى تعلُّم” ويشهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في مقر غرفة حائل اليوم، “ملتقى تعلُّم” الذي تنظمه هيئة تطوير منطقة حائل بالتعاون مع جمعية دعم التعليم “تعلُّم”، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة عمر العبدالجبار، والأمين العام للجمعية الدكتور عادل العمري.
وأكد الأمين العام لجمعية دعم التعليم خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أن الملتقى يحمل في طياته معاني العطاء والرؤية المشتركة لمستقبل التعليم في المملكة، ويمثل نقطة لقاء بين الجهود الوطنية والتطلعات المشتركة نحو تعليمٍ أفضل للأبناء والبنات، مشيرًا إلى أن الملتقى يجسد انعكاسًا لقيمنا الوطنية الراسخة التي ترى في التعليم مفتاحًا للتقدم وبوابةً نحو الحياة، وقوة قادرة على تحويل الحاضر إلى مستقبلٍ مشرق، ويركز نحو لأبناء وبنات الأسر الضمانية، الذين يمثلون جوهر التنمية وركيزة التغيير، لترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية في ظل رؤية المملكة 2030، مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة لرعايته الملتقى ودعمه المستمر لمسيرة التعليم في المنطقة، ولسمو نائبه على متابعته وحرصه على تحقيق رؤية تنموية شاملة في حائل، ولكافة الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي الذين يجسدون قيم التعاون والتكامل، ويؤكدون أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة أن هذا الملتقى النوعي يعكس رؤية مشتركة تجمع بين هيئة تطوير منطقة حائل وجمعية دعم التعليم “تعلُّم” لدعم مستفيدي الضمان الاجتماعي بالمنطقة وتمكينهم عبر التعليم والتدريب والتوظيف، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز استقلالهم المالي والاجتماعي، مبينًا أن مبادرة “تعلّم” تُعد خطوة إستراتيجية نحو مستقبل واعد، تستثمر فيه منطقة حائل إمكاناتها لدعم الأفراد والأسر، وإبراز قصص نجاح ملهمة تُسلط الضوء على أهمية الاستثمار في الإنسان.
وأشار العبدالجبار إلى تطلعاتهم من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات، واستقطاب المزيد من الجهات لدعم هذه المبادرة المباركة، إيمانًا بأن التعليم والتأهيل هما أساس التنمية وبوابة الأمل لمستقبل أفضل، مقدمًا شكره وتقديره لسمو أمير حائل الداعم والمحفز الأول لكل نجاح تشهده المنطقة، باهتمامه المتواصل وتوجيهاته السديدة التي أسهمت في تحقيق التنمية والازدهار، ولجمعية دعم التعليم “تعلُّم” وكافة الشركاء الذين أسهموا في تحقيق هذا التعاون المثمر.
بعد ذلك أطلق سمو أمير حائل “مبادرة تعلُّم ” التي تهدف إلى تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي عبر التعليم والتدريب والتوظيف، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز الاستقلال المالي والاجتماعي من خلال تأهيل وتدريب أكثر من 5000 مستفيد عبر تقديم برامج التأهيل والتطوير التي تمكنهم تعليميًا ووظيفيًا، وتقديم مايزيد على 300 منحة تعليمية في عدد من الجامعات والمعاهد المميزة، وكذلك عقد 5 شراكات جديدة تسهم في جميع المجالات، والتعاون مع 10جهات من الشركاء الحاليين لدعم المبادرة، وتوفير 300 فرصة وظيفية بمنح تعليمية منتهية بالتوظيف لمرحلتي الدبلوم والبكالوريوس، ودعم المنح التعليمية لتحقيق المستهدفات الخاصة بالمبادرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران يستقبل وكيل وزارة الموارد البشرية لتنمية المجتمع
إثر ذلك قُدم عرض مرئي عن جمعية دعم التعليم “تعلُّم” والمبادرة، ثم شهد سموه توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين هيئة تطوير منطقة حائل وبعض الجهات، وكرم الشركاء المساهمين في الملتقى والتقطت الصور التذكارية.
ونوه سموه بدعم هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبدفع ودعم وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وقال سموه: وجدنا منهم كل ماهو معني بارتقاء هذا الوطن وأبنائه، فلهم منا خالص الشكر والعرفان، و إننا نسعد بهذه الملتقيات التي يكون لها أثر نوعي في إشراك المجتمع وتمكينه، وحينما يكون الملتقى تحت عنوان “تعلُّم” فبالتالي يكون الموضوع أسمى.
وأشار سموه إلى أن مثل هذه الملتقيات تترك مساحة واسعة لاستيعاب قدرة أبناء هذا الوطن وتمكينهم لأن يكونوا على قدرة جيدة قابلة إلى إثرائها للإسهام في بناء هذا الوطن، مبينًا أنه حينما يمتزج ذلك بالقطاعات المعنية في مثل هذه الأطروحة فإنه يعطي آفاقًا أوسع، فارتقاء الأمم يأتي من تمكين أبنائها وأولى خطوات التمكين هو بالتعليم، مؤكدًا أن هذا الملتقى يمثل فرصة للمنطقة كونها أول منطقة بعد مدينة الرياض، متطلعًا إلى أن يكون هناك ثمرات واضحة لمثل هذه البرامج لإثراء قدرة المجتمع.
ويهدف “ملتقى تعلم ” إلى تسليط الضوء على برامج الجمعية ومبادراتها في دعم مستفيدي الضمان الاجتماعي عبر التعليم والتأهيل، تحقيقًا للاكتفاء الذاتي وتعزيز الاستقلال المالي والاجتماعي من خلال تعزيز الشراكات المجتمعية ودعوة المزيد من الجهات لدعم المبادرة، والتعريف ببرامج الجمعية ومبادراتها وأثرها على الفئات المستهدفة، وتسليط الضوء على قصص نجاح المستفيدين، وتوقيع شراكات جديدة لدعم أهداف المبادرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تطویر منطقة دعم التعلیم منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
لتطوير المنطقة وإبراز خصائصها السياحية.. أمير الجوف يطلق مبادرتَي “همة الجوف 25″ و”روح الجوف”
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف اليوم مبادرة “همة الجوف 25” و مشروع “روح الجوف”، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بالإمارة، بحضور وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات ومديري الإدارات والهيئات وممثلي الجهات المعنية والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف.
ونوّه سموه بالدعم السخي والمتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمنطقة الجوف ومحافظاتها، مشيدًا بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المنطقة لتنفيذ مشاريع تنموية شاملة تتماشى مع النهضة الوطنية التي تشهدها المملكة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق التطلعات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتحدث سموه في مستهل الاجتماع عن مبادرة “همة الجوف” التي تهدف لرصد وتوثيق الفعاليات التي تنفذها الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، وإصدار روزنامة ربع سنوية لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لخدمة المنطقة.
وأشار إلى أن مشروع “روح الجوف” يمتد ليكون أكثر شمولية، إذ يركز على تسويق المزايا التنافسية والسياحية للجوف عبر منصة إلكترونية وتطبيق ذكي، يبرزان المقومات الاقتصادية والسياحية والزراعية والثقافية، لجذب المستثمرين والزوار، ودعم التنمية المستدامة والسياحة للمنطقة، لما تملكه الجوف من مقومات وثروات طبيعية ومعالم أثرية وتراثية وسياحية وزراعية وكنوز تدعم الاقتصاد الوطني.
وخلال اللقاء استعرضت نائب المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية رانية الزارع التفاصيل التنفيذية لمبادرة “همة الجوف 25″، والأهداف الاستراتيجية لمشروع “روح الجوف”.
كما عُرض فيلم مرئي تعريفي يبرز مكونات الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الخاص بالمشروع، مما أتاح للحضور فرصة الاطلاع على الرؤية الشاملة للمبادرتين.
وأكد سموه أن هذه المبادرات تهدف إلى الإسهام في صياغة مستقبل المنطقة من خلال فعاليات مبتكرة تعكس طموحات أبنائها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبتنظيم من وزارة التعليم.. “زين السعودية” الراعي الرقمي للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx)
وأضاف بأن مشروع “روح الجوف” سيعمل على إبراز الجوف وجهة سياحية مميزة، مع التركيز على الاستدامة البيئية والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
وفتح سمو أمير الجوف باب النقاش لاستعراض مقترحات وآراء الحضور، موجهًا بدراسة هذه المقترحات بعناية من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة؛ لضمان تطويرها وتنفيذها بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
وفي الختام، وجَّه سمو الأمير فيصل بن نواف الجهات المعنية بالعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المستمر لضمان تنفيذ المبادرة والمشروع بنجاح، مؤكدًا متابعته الشخصية لسير العمل، وسعيه لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، بما يعزز مكانة منطقة الجوف مركزًا تنمويًا وسياحيًا متميزًا، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
فيما قدّم المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف، المشرف على مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة الدكتور أحمد بن محمد السناني، الشكر والتقدير لحرص سمو أمير المنطقة على أهمية التخطيط الدقيق الذي يأتي بشكل متميز، امتدادًا ومواكبةً لرؤية المملكة 2030، وتعزيز دور المجتمع وتنويع الأنشطة، وإحداث حراك تنموي وسياحي في المنطقة، مقدمًا شكره لسموه على المتابعة والدعم غير المحدود.