عاجل - المركزي القطري يخفض الفائدة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قرر البنك المركزي القطري خفض أسعار الفائدة بـ 30 أساس، بما يعادل 0.25%، حاذيا حذو بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي اتخذ قرار مماثل في ختام اجتماعه اليوم الأربعاء.
قرار البنك المركزي القطريوقال بنك في بيان اليوم إنه خفض فائدة الإيداع 30 نقطة أساس والاقتراض وإعادة الشراء “الريبو”، ليصبح سعر الإيداع 4.60%، والإقراض 5.
وكان البنك المركيز الإماراتي قد قرر خفض سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بـ 25 نقطة أساس من 4.90% إلى 4.40%، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس 19 ديسمبر.
قرار الفيدرالي الأمريكيقرر البنك الفيدرالي الأمريكي خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.50%، بما يتماشى مع التوقعات.
كانت أسواق الأسهم الأوروبية أغلقت تعاملات اليوم الأربعاء على تباين، مع تفاعل المستثمرين مع بيانات التضخم في المملكة المتحدة وانتظارهم لأحدث قرار للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.77 نقطة أو بنسبة 0.16% إلى مستوى 514.43 نقطة في نهاية التعاملات.
وأغلق مؤشر «داكس» الألماني الجلسة على تراجع 3.80 نقطة أو بنسبة 0.02% إلى مستوى 20242.57 نقطة.
وصعد مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 3.91 نقطة أو بنسبة 0.05% عند الإغلاق إلى مستوى 8199.11 نقطة، وأظهرت أرقام جديدة اليوم أن معدل التضخم في المملكة المتحدة ارتفع إلى 2.6% في نوفمبر، وهو ما يتفق مع التوقعات.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية هذا العام يوم غدٍ الخميس.
وينتظر المستثمرون- أيضا- تحديثا للسياسة النقدية من الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتحديث سياسته النقدية اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكى إجراءات الفيدرالي الأمريكي اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الامريكي البنك الفيدرالي الأمريكي و الفائدة اسعار فائدة الفيدرالي الامريكي البنك الفيدرالي الامريكي البنك المركزي القطري المركزي القطري
إقرأ أيضاً:
اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم: توقعات بتخفيض جديد للفائدة وتأثيره على الاقتصاد العالمي
يترقب العالم اليوم الأربعاء اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي سيقرر مصير سعر الفائدة على الدولار.
وتشير معظم التوقعات إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيواصل نهج تخفيض الفائدة الذي بدأه في سبتمبر الماضي، عندما خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في خطوة فاجأت الأسواق.
توقعات الفيدرالي الأمريكي اليوموفقًا للخبير المصرفي طارق متولي، نائب العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة التنفيذي السابق في بنك بلوم - مصر، فإن التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يُخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ما يعني أنه من المحتمل أن يستمر في سياسة التيسير النقدي التي بدأها. كما يُستبعد أن يقوم البنك بزيادة نسبة التخفيض عن 25 نقطة أساس.
سبب التخفيض: انحسار التضخميرجح الخبراء أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتخفيض الفائدة يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تراجعًا في معدلات التضخم، ما يجعله قرارًا منطقيًا في ظل الأوضاع الحالية.
وقد أشار متولي إلى أن التضخم في الولايات المتحدة أصبح في مستويات يمكن السيطرة عليها، الأمر الذي دفع البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه الأخير إلى خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
كما تتجه البنوك المركزية العالمية الأخرى نحو خفض أسعار الفائدة في إطار التنسيق العالمي.
سياسة التيسير النقدي للفيدرالي الأمريكيمن جانبه، أيد الخبير المصرفي ماجد فهمي، رئيس بنك التنمية الصناعية سابقًا، استمرار سياسة التيسير النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وقال: "أتوقع أن يواصل الفيدرالي سياسة تخفيض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما فعل في الاجتماعات السابقة."
تأثير اجتماع الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد العالميوفي ذات السياق، أشار الخبير الاقتصادي الدكتور عبد المنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إلى أن خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم لن يكون الأخير، بل سيستمر في التيسير الكمي خلال عام 2025، وذلك في ضوء السياسات النقدية العالمية المعلنة.
وأضاف السيد أن هذا القرار سيؤثر بشكل مباشر على الاقتصادات العالمية، حيث تأثرت البنوك المركزية الأوروبية، بنك إنجلترا، البنوك الخليجية، وكذلك العديد من البنوك المركزية العالمية بعد قرارات الفيدرالي الأمريكي في الربع الأخير من عام 2024.
توقعات الاقتصاد العالمي في ظل السياسات النقدية الميسرةتعتبر هذه الخطوات جزءًا من استجابة البنوك المركزية العالمية لتحفيز النمو الاقتصادي في ظل التحديات العالمية المستمرة، بما في ذلك التضخم والأزمات المالية.
ومن المتوقع أن تظل السياسات النقدية الميسرة سارية حتى العام المقبل، مما سيؤثر على أسواق العملات، ويزيد من الطلب على الدولار في بعض الأسواق، بالإضافة إلى تحفيز الاقتصاد الأمريكي والعالمي.