الرقابة التجارية بالبحر الأحمر تداهم مخازن ومنافذ بيع السجائر لضبط أسعارها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شن مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة البحر الأحمر، برئاسة المهندس ربيع إسماعيل وكيل الوزارة، بالتنسيق مع مكتب هيئة الرقابة الادارية بالبحر الأحمر، عدة حملات رقابية على موزعى وتجار السجائر بالغردقة ومرسى علم لضبط محتكرى السجاير.
وترأس الحملة المهندس أحمد الدقاق، مدير الرقابة التجارية بالمديرية وتحت أشراف المحاسب شاذلي عايش مدير المديرية حيث استهدفت الرقابة التجارية موزعي وتجار السجاير بالغردقة ومرسي علم وعدد من مدن المحافظة لضبط محتكري السجاير بغرض الاتجار في السوق السوداء والتربح والبيع بأزيد من السعر الرسمي لها.
وشكلت الحملة من كلا من مفتشي الرقابة التجارية، أحمد مهران، وعصام مصطفى، ومديحة الضبع وحسين قدري، وجدي منير، وهاني دقه مدير اداره مرسي علم.
وأسفرت الحملات عن تحرير 10 محاضر عبارة عن محضر احتكار سلعه السجاير بغرض البيع في السوق السوداء والتربح، والمضبوطات عبارة عن 573 قاروصه سجائر متنوعة محلي الصنع إنتاج الشركة الشرقية للدخان، وتقدر بمبلغ 250،000 تقريبا بسعر السوق السوداء.
كما تم تحرير محضر سجاير مستوردة ومجهوله المصدر وغير مصرح بتداولها في الأسواق المصري عبارة عن 32 الف علبه سجاير مختلفة الأنواع، ومحضرين عدم وجود تراخيص مزاولة النشاط، و3 محضر ازيد من السعر سجاير ومعسل، ومحضرين عدم العمل على الوجهة المعتاد مخالف للقانون رقم 95 لسنه 1945.
وتم تسليم المحاضر لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لحين صدور قرار النيابة العامة بشأنها، وإستمرار التفتيش والرقابة على توزيع حصص السجاير وتحرير المخالفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر حملات التجارة الداخلية محافظة البحر الأحمر تراخيص النيابة العامة السوق السوداء تحرير محضر الشرقية للدخان الرقابة الادارية هيئة الرقابة الإدارية مجهولة المصدر قاروصة سجائر حملات رقابية مديرية التموين الشركة الشرقية للدخان سعر السوق الإتجار في السوق السوداء شركة الشرقية للدخان مخالف للقانون التموين والتجارة الداخلية مديرية التموين والتجارة الداخلية الرقابة التجارية التموين والتجارة الشركة الشرقية النيابة العام الرقابة الاداري المهندس أحمد سعر السوق السوداء الرقابة التجاریة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يحرض من واشنطن على قصف مخازن الأغذية في غزة
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، إلى قصف مخازن الأغذية والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بزعم استخدامها كوسيلة ضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وجاء ذلك خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، هي الأولى له منذ توليه منصب وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية أواخر عام 2022. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد قاطعته بسبب مواقفه المتطرفة والداعية إلى الحرب وتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم وإقامة مستوطنات جديدة في قطاع غزة بعد إعادة احتلاله.
وقال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في منشور على منصة "إكس": "كان لي الشرف والامتياز بلقاء كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري في منتجع ترامب في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا"، مضيفا أن هؤلاء المسؤولين "أعربوا عن تأييدهم لموقفي الواضح للغاية بشأن كيفية التصرف في غزة، وأنه ينبغي قصف مخازن الأغذية والمساعدات من أجل خلق ضغط عسكري وسياسي لإعادة رهائننا إلى ديارهم سالمين".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحزب الجمهوري الأميركي حول هذا اللقاء أو المزاعم التي أطلقها بن غفير بشأن دعم مسؤولين له.
إعلانوقال مكتب بن غفير في بيان صدر الإثنين إن زيارته تأتي في إطار "جولة دبلوماسية وسياسية"، تشمل عدة ولايات أميركية، مشيرا إلى أنه سيجتمع خلالها مع "ممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية"، دون تحديد الأسماء أو جدول الزيارة.
وتعد هذه التصريحات امتدادا لخطاب بن غفير المتطرف، الذي يدعو صراحة إلى حرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة. وسبق أن طرح أفكارا مماثلة في الداخل الإسرائيلي، حيث أدلى بتصريحات دعت إلى استخدام "اليد الحديدية" ضد المدنيين الفلسطينيين، و"تقييد تحركاتهم" في الضفة الغربية والقدس.
ويأتي التصعيد الإعلامي لبن غفير في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، حيث أدى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
كما سجلت الوزارة أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في وقت يمنع فيه الاحتلال دخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.
وبالتزامن مع المجازر اليومية في غزة، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية، حيث استشهد أكثر من 955 فلسطينيا، وأصيب نحو 7 آلاف، في حين سُجلت نحو 16 ألفا و400 حالة اعتقال، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.