رد محير من الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأجسام الطائرة في نيوجيرسي وفيلادلفيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أثارت مشاهدات أجسام طائرة مجهولة في سماء الولايات المتحدة جدلًا واسعًا، خاصة في ولايات مثل نيوجيرسي ونيويورك وفيلادلفيا وديلاوير، وجاء رد الرئيس الأمريكي جو بايدن حول هذه الواقعة ليزيد الأمور غموضا، حول ما إذا كانت طائرات مسيّرة أم لا.
تحليلات مثيرةوبحسب ما نشره موقع روسيا اليوم، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحليلًا مثيرًا حول هذه الظاهرة، عند سؤاله عن الأجسام الطائرة التي رُصدت في سماء نيوجيرسي، حيث أجاب أعتقد أن واحدة من الأجسام المجهولة بدأت في سماء الولايات المتحدة ثم انتشرت العدوى بين الجميع، وهذه الإجابة الغامضة أثارت الجدل في الداخل الأمريكي وزادت التساؤلات حول طبيعة هذه الأجسام.
ومن جانبها، أكدت السلطات الأمريكية أنها لا تعتقد أن هذه الأجسام تشكل تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الصور المتاحة تشير إلى أن العديد من مشاهدات الطائرات المسيّرة كانت في الواقع لرحلات جوية، وأضاف أن غالبية المشاهدات كانت على ما يبدو رحلات جوية قانونية مأهولة، وإنه لم يتم الإبلاغ عن أي شيء محظور في المجال الجوي.
التحقيقات ما زالت جاريةومع ذلك، لا يزال الغموض يحيط بهذه الظاهرة، حيث لم تتمكن السلطات من تقديم إجابات محددة حول ماهية هذه الأجسام أو مصدرها، ويستمر التحقيق في هذه الواقعة الغامضة، في محاولة لفهم طبيعتها وتحديد ما إذا كانت تشكل تهديدًا محتملًا على الولايات المتحدة أم لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة نيوجيرسي نيويورك
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
أعلنت مصر، مساء السبت، ترحيبها باستضافة سلطنة عمان لجولة المفاوضات الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية: "ترحب مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر في دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم، والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة".
وأكدت مصر في هذا الإطار على "دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة، ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة، وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا".
وأعربت مصر عن "تقديرها للنهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية، عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة".
كما أعلنت عن تطلعها إلى "توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي".
كما أبدت القاهرة أملها "أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، للتوصل إلى تهدئة تقود إلى وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين على أرضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من سبعة عقود".