على هامش أمسية دعوية بمسجد عمر بن الخطاب بإبشواي: وكيل أوقاف الفيوم يكرّم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شهد مسجد عمر بن الخطاب بقرية الكيلاني، التابعة لإدارة إبشواي بمحافظة الفيوم، احتفالًا مميزًا لتكريم حفظة القرآن الكريم الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة القرآنية.
جاء الاحتفال بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ أحمد صابر، مدير إدارة إبشواي، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، بالإضافة إلى أسر وأولياء أمور الأطفال المكرّمين.
في كلمته خلال الحفل، هنّأ الدكتور محمود الشيمي الفائزين على تفوقهم، وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها أولياء أمورهم وأسرهم لغرس حب كتاب الله في قلوبهم.
وأكد الشيمي أن حفظة القرآن الكريم هم النماذج المضيئة التي ينبغي أن تكون قدوة للمجتمع، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يُعد الحصن الواقي ضد الأفكار المتطرفة، وداعيًا الجميع إلى التمسك بتعاليم الدين الوسطي التي تدعو إلى التسامح والمحبة.
وكيل أوقاف الفيوم يناقش تطوير العمل الدعوي مع الأئمة بإدارتي بندر أول وثان أوقاف الفيوم تعيد إحياء الكتاتيب في القرى والمدن لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الأخلاقكما أشاد وكيل الوزارة بالإقبال اللافت من الفتيات على المشاركة في المسابقة، مؤكدًا أن هذا يعكس الوعي المتزايد بأهمية دور المرأة في بناء مجتمع مستنير.
وعلى صعيد آخر، أعرب أهالي قرية الكيلاني عن شكرهم وتقديرهم لجهود مديرية أوقاف الفيوم في نشر الفكر المعتدل ونبذ التطرف. كما دعا الحضور الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
هذا الحفل يؤكد على دور وزارة الأوقاف في رعاية المتميزين وتشجيع الشباب والأطفال على الالتزام بالقيم الدينية الأصيلة، مع العمل على بناء أجيال واعية قادرة على مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادارة ابشواى الدكتور محمود الشيمي الفائزين بالمراكز الأولى أوقاف الفيوم تكريم حفظة القرآن الكريم تكريم حفظة القرآن حفظة القران الكريم دكتور محمود قافلة دعوية بأوقاف الفيوم قافلة دعوية محافظة الفيوم محمود الشيمي مسجد عمر بن الخطاب وكيل أوقاف الفيوم وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم القرآن الکریم أوقاف الفیوم
إقرأ أيضاً:
الحرب وجمود الخطاب
في الوقت الذي يتعرض الوطن فيه لغزو أجنبي وتستبيح فيه ميليشيا إرهابية القري والمدن، وفي الوقت الذي تأكد فيه بما لا يدع مجالا للشك في وجود مؤامرة دولية لضرب وحدة السودان، في مثل هذا الوقت ما هي أولويات الأحزاب والوطنيين في عمومهم؟
للاسف الكثير من الأحزاب والناشطين ما زالوا يتبنون نفس الأولويات ونفس خطابهم الذي سبق إندلاع الحرب وسبق سقوط نظام البشير وكأن هذه الحرب تحدث وكأن هذا الغزو لم يحدث وهذه المؤامرة الدولية لم تحدث. ببساطة فشلت هذه الشرائح في تحديث خطاب الأولويات مستصحبة التغييرات الجسام التي تهز الوطن من جذره. فما زال الكلام هو نفس الكلام القديم الذي جله هجاء كيزان مصحوبا بشعارات نبيلة لا يحدد الخطاب وسائل تحقيقها. ببساطة عدم تحديث الخطاب والأوليات عبارة عن هروب من تحديات اللحظة الحرجة أما عن نقص في التحليل أو نقص في الشجاعة الوطنية.
من حق الجميع هجاء الكيزان بالسنة حداد، وقد فعلت ذلك ثلاثين عاما من حكمهم، ولم أنتظر سقوط نظامهم ولم أفاوضهم ولم أشارك في حكمهم، ولا في برلمان وحكومة بشير ما بعد نيفاشا. ولكن تكرار هجاء الكيزان، وهو حق، لا يعفي كل القوي السياسية من مسؤولية تحديد سبل عملية للتصدي للغزو الخارجي الهمجي مع ملاحظة أن شعار لا للحرب لم يردع أشوس ولم يحمي مغتصبة.
شعار لا للحرب يصلح قبل اندلاعها ولكنه لا يصلح بعد أن اشتعلت نيرانها. بعد اندلاعها يجوز شعار مثل “نعم لوقف الحرب” ولكن هذا الشعار يفرض سؤال ما هي الخطة العملية الكفيلة بإيقاف الحرب التي تدعو إليها القوي الوطنية .
هناك ثلاث مآلات لإيقاف الحرب. فمن الممكن أن تقف بمقاومة العدوان الأجنبي الميليشي ودحره. ومن الممكن أن تقف الحرب بان يستسلم الجيش ويسلم الوطن للغزاة. ومن الممكن أيضا أن تقف بتفاوض يقتسم فيه الشعب موارده وسلطاته مع الغزاة والعودة إلي نسخة معدلة من اقتسام الغنيمة في توازن الرعب الذي ساد قبل بداية الحرب. يقع علي القوي الوطنية والراي العام أن يحدد خياراته من بين هذه السيناريوهات بدلا من الهروب منها إلي خطاب قديم في كامل الذهول عما استجد.
ربما كانت هناك مآلات وسيناريوهات أخري غابت عني، وانا علي كامل الإستعداد للإصغاء إليها ممن يذكرني ولكن عليه تقديم تصور عملي، واضح وخطة واضحة لحماية المواطن من استباحة الميليشا له وحماية الوطن من غزو خارجي لم يعد موضع شك أو تخمين. العنوا من شئتم ولكن هذا لا يعفي واجب تحديد كيف تحمي سلامة المواطن من الميليشا وحماية الوطن من الغزاة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق