صندوق مكافحة الإدمان: العلاج بالمجان ودعم شامل للراغبين في التعافي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن رحلة علاج الإدمان تبدأ بخطوة بسيطة وهي الاتصال على الخط الساخن للصندوق 16023، للإبلاغ عن الأشخاص الراغبين في التعافي والحصول على المساعدة.
وأوضح مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الصندوق يدير نحو 33 مركزًا لعلاج مرضى الإدمان والتعافي موزعة على مستوى الجمهورية، مشددًا على أن جميع الخدمات تقدم بالمجان تمامًا على نفقة الدولة.
وأشار مدير الصندوق إلى أن العلاج يتم بناءً على رغبة المرضى أنفسهم، حيث لا يُفرض أي علاج قسري على أي حالة، ويتم حجز الحالات التي تستدعي ذلك فقط وفقًا للتقييم الطبي.
وأضاف مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عثمان أن المراكز تقدم خدمات شاملة تتضمن الإقامة والإعاشة بجودة عالية، إلى جانب الرعاية الطبية المتكاملة التي تضمن للمريض رحلة علاج آمنة وفعالة، مع التأكيد على الدعم المستمر للمريض خلال وبعد فترة العلاج لتحقيق التعافي التام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدمان مكافحة الإدمان علاج الإدمان تعاطي المخدرات بوابة الوفد صندوق مکافحة
إقرأ أيضاً:
صندوق الطوارئ.. الحل الأمثل لمواجهة نفقات الأعياد| فيديو
قدمت الدكتورة إيمان شاهين، أستاذة إدارة المنزل ومؤسسات الأسرة والطفولة بجامعة المنوفية، مجموعة من الإرشادات للأمهات حول كيفية شراء ملابس عيد الفطر لعام 2025 بأسلوب اقتصادي دون التأثير على الميزانية.
وأوضحت شاهين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن التخطيط المسبق يعد عاملاً رئيسيًا في تقليل الضغوط المالية والنفسية خلال المواسم المختلفة.
وأشارت إلى أن تخصيص ميزانية مسبقة للمناسبات يساعد في تخفيف العبء المالي، كما أن توزيع الدخل الشهري بشكل متوازن يتيح للأمهات التحكم في المصاريف دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ كبيرة دفعة واحدة.
وأكدت على ضرورة غرس ثقافة التوفير والادخار لدى الأطفال، عبر تخصيص جزء من مصروفهم الشخصي في حصالة يمكنهم استخدامها لاحقًا لشراء ما يرغبون فيه خلال العيد. كما أوضحت أن التخطيط المالي يشمل الاستفادة من فترات العروض والتخفيضات التي تتوفر في نهاية المواسم، مما يمكن الأسر من شراء الملابس بأسعار مناسبة دون التأثير على الميزانية.
وأضافت شاهين، أن تتابع المواسم، مثل رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، إلى جانب المناسبات العائلية الأخرى، قد يشكل ضغطًا ماليًا كبيرًا، لذا فإن إعداد قائمة بالاحتياجات المتوقعة لكل مناسبة وشرائها تدريجيًا يسهم في تجنب الأعباء المالية المفاجئة.
وأوصت بإنشاء صندوق للطوارئ يساعد في مواجهة المصاريف غير المتوقعة، مشيرة إلى إمكانية تحقيق ذلك من خلال تقليل الإنفاق غير الضروري وتوجيه الفائض إلى هذا الصندوق.