عانس.. المحكمة العليا تنتصر للمرأة لأول مرة في الهند
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أصدرت المحكمة العليا في الهند كتيبًا للقضاة يحثهم على تجنب كلمات مثل الفاتنة والعانس والعاهرة عند الحديث عن النساء. لا يزال من الممكن في الهند سماع المصطلحات القديمة التي تحط من قدر المرأة وتديم القوالب النمطية بشكل روتيني في المحاكم الهندية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وليس من غير المعتاد أن توصف الزوجة بأنها عفيفة أو مهذبة، وعادة ما يتم التقليل من أهمية التحرش الجنسي على أنه "مضايقة حواء".
وقالت المحكمة العليا في الهند إن دليلها الخاص بمكافحة الصور النمطية للجنسين يهدف إلى ضمان "خلو التفكير القانوني والكتابة من المفاهيم الضارة عن المرأة".
مؤخرًا في عام 2020، أعلن قاضٍ في محكمة كارناتاكا العليا بأنه "من غير اللائق للمرأة أن تنام بعد تعرضها للاغتصاب".
وفي عام 2018، وصف قاضي المحكمة العليا في ولاية كيرالا امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا تحدت والديها للزواج من مسلم بأنها "ضعيفة وقابلة للاستغلال بطرق عديدة". وحكم القاضي لصالح والديها اللذين يريدان عودة ابنتهما إلى رعايتهما وسيطرتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند المحكمة العليا الجارديان النساء المحکمة العلیا فی الهند
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في جلسة "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص"
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات الجلسة رفيعة المستوي التى جاءت بعنوان "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص" ، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (Cop29) والذي عقد في باكو-أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتي 22 نوفمبر 2024.
ندوة مشتركة بين إعلام قنا وجنوب الوادي حول تأثير العنف ضد المرأةشاركت مي محمود مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس (بكلمة مسجلة) أشارت خلالها إلى أن المرأة على مستوى العالم تواجه العديد من أوجه عدم المساواة ، والتحديات التى تعوق تحقيق تمكينها في اطار أجندة تغير المناخ بشكل عام مثل عدم وصول النساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها ، وعبء الرعاية غير المدفوعة، والفرص الاقتصادية المحدودة ، والعنف ضد المرأة.
واستعرضت مي جهود مصر لمواجهة تداعيات التغير المناخي على المرأة ، مشيرة الي الاستراتيجية الوطنية للمرأة لعام 2030 تحدد بوضوح دور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، كما تتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية، وتغير المناخ، والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 منظور لتمكين المرأة يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠.
وأكدت مي على أنه تم وضع سياسات تضمن المشاركة الفعالة للمرأة في تخصيص الموارد لمبادرات تغير المناخ،وأضافت أن مصر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تطلق "نموذج محفز سد الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي" والذى يركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وفي اطار هذا المحفز تم تعزيز الشراكات معَ القطاعِ الخاصِّ حيث التزمت 104 شركة بمبادئ تمكين المرأة، وثلاثون شركةً تعمل علي تطبيق معاييرَ ختمِ المساواة.
وأختتمت مي كلمتها بالاعراب عن فخرها لارتدائها تصميمًا صديقًا للبيئة مصنوع بتقنية (إعادة تشكيل الأقمشة غير المستخدمة) ، موضحة أن هذه التقنية انتشرت من القاهرة الي السيدات بمحافظات الأقصر والمنيا والبحيرة من خلال السيدة صاحبة الفكرة ، وقد حققت منتجات هؤلاء السيدات نجاحاً كبيراً حيث يتم عرضها الآن في المتحف المصري الكبير، وهذا هو التمكين الحقيقي للمرأة.
وقد شاركت في الجلسة كل من رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، و تاتاكو أوهيابو الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العالمية والاستدامة "شركة Takeda Pharmaceutical"، و يسرا البكار ممثلة عن مؤسسة باثفايندر الدولية.