الجزيرة:
2025-01-19@00:01:38 GMT

أردوغان: تركيا ولبنان اتفقا على العمل معا في سوريا

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

أردوغان: تركيا ولبنان اتفقا على العمل معا في سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لا تتنازل عن وحدة التراب السوري وسيادته، مضيفا أن لبنان وتركيا سيقفان إلى جانب سوريا من أجل نهضتها في المرحلة المقبلة.

وأضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في أنقرة، إن "حقبة جديدة بدأت الآن في سوريا.. نتفق بأن علينا العمل معا كجارين مهمين لسوريا".

وأشار الرئيس التركي إلى أن من أولويات تركيا تحقيق الاستقرار في سوريا وتشكيل إدارة دائمة وسلامة الأراضي السورية، داعيا الشعب السوري إلى ضرورة العمل على الوحدة والاتفاق.

وشدد أردوغان على أن أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري خلال المرحلة المقبلة كما فعلت منذ بداية النزاع وستقدم كل المساهمات اللازمة، مضيفا أن أنقرة تتطلع إلى "مساهمة كل من يدرك أن استقرار سوريا يعني استقرار المنطقة".

من جانبه، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن بلاده تعول على الدور التركي المهم في تجاوز أزمات المنطقة لا سيما في سوريا.

وقال ميقاتي، خلال زيارة رسمية تستمر ساعات وفقا لبيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية، إن بيروت تعول على الدور الذي تتمتع به تركيا وحضورها الفاعل في المنطقة والعالم "خاصة في التغييرات السياسية الجذرية إقليميا لا سيما في سوريا التي تشهد احتلالا إسرائيليا لجزء من أرضها ويجب الضغط بقوة لإنهائه فورا".

إعلان

وأعرب رئيس الحكومة اللبنانية عن تمنياته للشعب السوري الحرية والاستقرار، مشددا على وحدة سوريا وشعبها وسيادتها الكاملة على أراضيها، كما أكد العمل لأجل أفضل العلاقات بين لبنان وسوريا على قاعدة الاحترام المتبادل وحسن الجوار.

في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وأسقطت نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد لتستغل إسرائيل هذه التطورات، حيث قامت بإلغاء اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان.

كما شنت مئات الغارات الجوية دمرت على إثرها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الجمعة، عن إحباط عملية تهريب أسلحة قبل عبورها إلى لبنان عبر معابر "غير شرعية"، وذلك في ظل تواصل جهود الإدارة السورية الجديدة لضبط الأمن في البلاد عقب سقوط النظام.

وقالت مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس الساحلية، إنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".


وأضافت في بيان نشره حساب الداخلية السورية على منصة "فيسبوك"، أنه جرى "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها إلى الأراضي اللبنانية" من الجانب السوري.

ونشرت وزارة الداخلية السورية لقطات مصورة عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شحنات الأسلحة التي تم ضبطها قبل تهريبها إلى الأراضي اللبنانية.



وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة الحدود بين سوريا ولبنان تحت ذريعة إيقاف محاولات وقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله، أحد حلفاء النظام السوري المخلوع.

ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: رغم الابادة والمجازر إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية
  • أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سوريا
  • الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية
  • أردوغان: تركيا موجودة في سوريا وغزة.. نتدخل في الأحداث ولا نترك شيئا للصدفة
  • ميقاتي: لن نسمح لأحد بتعطيل أو إفشال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بمواصلة الدعم للبنان
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • ماكرون يفتتح لقاءاته اللبنانية باجتماع مع ميقاتي لقاء بري وسلام يحدد اتجاهات المسار الحكومي
  • إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان: الطرف العدواني في سوريا والشرق الأوسط هو تركيا!