في 10 أيام.. «نتنياهو» يدمر 80% من الأسلحة في سوريا ويعلن اهتمامه بإقامة علاقات مع «الجولاني»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اندلعت الأزمة السورية في مارس 2011 بعد احتجاجات شعبية أو ما يسمى بالربيع العربي، حيث واجه النظام السوري هذه الاحتجاجات، مما أدى إلى تحول الوضع إلى صراع مسلح بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، وأصبح الصراع أكثر تعقيدًا مع دخول قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي نفذت غارات جوية متكررة داخل سوريا.
وصمدت سوريا في مواجهة الجماعات المسلحة منذ هذا الوقت حتى قبل 10 أيام، عندما شنت الجماعات المسلحة يوم الخميس، 28 نوفمبر 2024، هجومًا واسعًا على مناطق في ريف إدلب، حيث وردت تقارير عن انسحاب الجيش السوري من مواقع استراتيجية، مما أعطى فرصة للجماعات المسلحة للتقدم.
الجمعة، 29 نوفمبر: دخول حلب
دخلت الجماعات المسلحة مدينة حلب، «كبرى مدن سوريا»، لأول مرة منذ عام 2016، حيث كانت مواجهة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.
السبت، 30 نوفمبر: سقوط حلب
أعلنت الجماعات المسلحة سيطرتها على حلب ورفعت أعلامها فوق قلعة المدينة، كما سيطرت على المطار الدولي بينما أعاد الجيش السوري نشر قواته تحضيرًا لهجوم مضاد.
الأربعاء، 4 ديسمبر: معارك قرب حماة
تقدمت الجماعات المسلحة نحو مدينة حماة، حيث اندلعت معارك عنيفة، ورد الجيش السوري بهجوم مضاد بدعم من غارات روسية.
الخميس، 5 ديسمبر: سقوط حماة
أعلنت الجماعات المسلحة دخولها إلى حماة، وسط احتفالات في ساحة العاصي التي كانت مركزًا للاحتجاجات في عام 2011.
الجمعة، 6 ديسمبر: التقدم نحو حمص
واصلت الجماعات المسلحة تقدمها نحو حمص، المدينة الاستراتيجية التي تربط دمشق بالساحل السوري.
السبت، 7 ديسمبر: سقوط حمص
انسحبت القوات الحكومية من حمص، وأعلنت الجماعات المسلحة حصارها للعاصمة دمشق. دعا المبعوث الأممي جير بيدرسن إلى محادثات عاجلة لضمان انتقال سياسي منظم.
الأحد 8 ديسمبر: سقوط الأسد
أعلنت مجموعة من الرجال عبر التلفزيون السوري عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وإطلاق سراح المعتقلين، حيث زار قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، مسجد بني أمية، واصفا سقوط الأسد نصرًا للأمة الإسلامية، بينما أكدت التقارير أن الأسد لجأ إلى موسكو مع عائلته، ليعلن رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي، استعداد الحكومة لتسليم مهامها لحكومة انتقالية.
دور دولة الاحتلال الإسرائيلي في الصراع السورينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الصراع، غارات جوية متكررة داخل سوريا، وقد ركزت هذه الغارات على:
ضرب النفوذ الإيراني:استهداف مواقع الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله لمنع تمركزها في سوريا.
إضعاف القدرات العسكرية السورية: تدمير مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة لمنع الجيش السوري من إعادة بناء قوته، حيث تناقلت الأنباء حول تدمير الاحتلال للأسلحة السورية بما يعادل 80 بالمائة منها.
الأحداث بعد سقوط الأسدمع انهيار نظام الأسد في ديسمبر 2024، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة في الجولان، المقررة وفق اتفاقية فك الاشتباك عام 1974، وصرح رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن القوات ستبقى هناك حتى ضمان ترتيبات أمنية جديدة.
استراتيجية دولة الاحتلال الإسرائيليتركز استراتيجية دولة الاحتلال الإسرائيلي في سوريا على:
1. منع تكوين جبهة عسكرية شمالية.
2. تحجيم الميليشيات الإيرانية وحلفائها.
3. استغلال الفوضى لتحقيق مكاسب استراتيجية في المنطقة.
التوترات الإقليمية وردود الفعل1. التوتر مع إيران: أسفرت الغارات عن تصعيد التوتر بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي هددت بالرد.
2. الموقف الدولي: التزمت الدول الغربية الصمت تجاه الغارات، في حين أبدت روسيا قلقها، خاصةً بعد انشغالها في الحرب الأوكرانية.
أحداث دولية ذات صلةاجتماع الدوحة: اجتمع دبلوماسيون من السعودية، مصر، تركيا، إيران، وروسيا في الدوحة لإيجاد حلول للأزمة.
تحركات جيش الاحتلال: استغل جيش الاحتلال حالة الفوضى لتعزيز تأمين حدوده ومنع انتشار الجماعات المسلحة.
إعادة فتح المطارات والموانئبعد سقوط الأسد، أعيد فتح مطار دمشق الدولي للرحلات الداخلية، كما عادت الموانئ، مثل ميناء اللاذقية، إلى العمل تدريجيًا، مما يرمز إلى بدء مرحلة إعادة الإعمار تحت إدارة الحكومة الانتقالية.
مستقبل سوريا والتحول السياسيأكدت تصريحات المبعوث الأممي، جير بيدرسن، على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، مع التركيز على إعداد دستور جديد وانتخابات حرة
اقرأ أيضاًتطورات الحالة الصحية لرئيس الوزراء بعد إصابته بدوار خلال مؤتمر صحفي اليوم
الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية استقرار سوريا وأمنها
«مصطفى بكري»: سوريا تم تسليمها بالخيانة إلى أبو محمد الجولاني وعصابته المسلحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الجولاني بشار الأسد سقوط الأسد سوريا مطار المزة دولة الاحتلال الإسرائیلی الجماعات المسلحة جیش الاحتلال الجیش السوری سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
تسليم رواتب عناصر الشرطة في السويداء للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد
سرايا - استلم حوالي 600 عنصر شرطة و40 ضابطاً من المعادين إلى الخدمة في محافظة السويداء، رواتبهم الشهرية، اليوم السبت، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الأسد.
ووفقاً لمصدر في قيادة الشرطة، فإن الراتب الذي تم تسليمه بلغ 120 دولاراً أمريكياً، وهو ما يعادل أربعة أضعاف الراتب السابق الذي كان يتقاضاه عنصر الشرطة قبل انهيار النظام.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال قد فتحت باب التسوية لمئات من عناصر الشرطة من أبناء السويداء، في إطار إعادة تشكيل جهاز شرطة محلي يتكوّن من أبناء المحافظة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار.
وأكدت صفحة محافظة السويداء الرسمية على موقع فيسبوك، أن قيادة الشرطة باشرت بتسليم الرواتب للعناصر الذين عادوا للخدمة، ومن بينهم منشقون سابقون عن النظام.
وتأتي هذه التطورات في ظل التغييرات الجذرية التي تشهدها السويداء، مع مساعٍ لتشكيل مؤسسات أمنية جديدة بعيداً عن قبضة النظام السابق.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-03-2025 10:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية