وزير الأوقاف يشارك النيابة الإدارية احتفالها بمرور 70 سنة على إنشائها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في احتفال النيابة الإدارية بمناسبة مرور 70 عامًا على إنشائها، بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ واالمستشار عدنان الفنجري، وزير العدل، وعدد من الوزراء والمحافظين، وعدد من المستشارين، رؤساء الجهات والهيئات القضائية وقياداتها الحاليين والسابقين، وعدد من أساتذة ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، وعدد من مستشاري قيادات وأعضاء النيابة الإدارية، وعدد من قيادات الأجهزة والهيئات والمؤسسات الحكومية والنقابية وعدد من كبار رجال الدولة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد المستشار عبد الراضي صديق أنه منذ أن تأسيس النيابة الإدارية في مثل هذا اليوم منذ سبعين عامًا وهي تباشر رسالتها المقدسة التي قامت من أجلها بوجود كيان مستقل يتمتع بالحيدة والنزاهة، يتولى مكافحة الفساد المالي والإداري داخل مؤسسات الدولة، مع دور آخر لا يقل أهمية، يتمثل في حماية الموظف العام من فساد رؤسائه أو تعنتهم، نظرًا لما تتمتع به النيابة الإدارية -بوصفها هيئة قضائية- من استقلال تام عن السلطة التنفيذية.
وشهد الاحتفال تقديم لمسة وفاء لمستشاري هيئة النيابة الإدارية الذين رحلوا تكريمًا لذكرى رموز هذه الهيئة الوطنية العريقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيابة الإدارية هيئة النيابة الإدارية احتفالية النيابة الإدارية وزير الأوقاف النیابة الإداریة وعدد من
إقرأ أيضاً:
النائب العام يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة الليبية وبعض دول أفريقيا
شهد النائب العام المستشار محمد شوقي، أمس الأربعاء، مراسم تكريم أعضاء النيابة العامة من دولة ليبيا وبعض دول أفريقيا، ومفتشي وزارة الأوقاف المصرية، والذين شاركوا في فعاليات الدورات التدريبية التي عُقدت بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة.
جرى الحفل بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، وحضره لفيف من قادة النيابة العامة، وممثلون عن وزارتيْ الخارجية والأوقاف المصرية والنيابة العامة الليبية.
وأعرب النائب العام في مستهل اللقاء عن ترحيبِه بضيوفه الكرام، مؤكدًا أن الدورات التدريبية وبرامج المعايشة التي نظمتها النيابة العامة المصرية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والنيابة العامة في دولة ليبيا والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، جاءت تجسيدًا لرُوح التعاون المثمر، وحرصًا على تبادل الخبرات والمهارات بين أبناء القارة الواحدة، ودعمًا لأواصر التعاون الإقليمي والدولي، بما يساهم في تحقيق العدالة الناجزة، وتعزيز سيادة القانون.
وأشار إلى ضرورة استمرار ذلك التعاون. هذا، وقام سيادته بتسليم ممثلي وزارتيْ الخارجية والأوقاف المصرية والنيابة العامة الليبية الهدايا التذكارية، كما تم تسليم المتدربين شهادات تقدير؛ لجهودهم ومشاركتهم الفعالة التي كان لها بالغ الأثر في نجاح تلك الدورات.