الجولاني: هناك إمكانية لمنح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، عن إمكانية منح الجنسية السورية لبعض المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في النزاع ضد الحكومة السورية.
واعتبر الجولاني أن دور هؤلاء المقاتلين كان أساسيًا في الإطاحة بالنظام الحالي، مؤكدًا أنهم يستحقون التقدير على مساهماتهم في تغيير مسار الأحداث.
هذا الإعلان أثار جدلًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يُنظر إلى المقاتلين الأجانب كعناصر مثيرة للقلق بسبب ارتباطهم بجماعات متشددة.
ويأتي تصريح الجولاني في وقت يشهد فيه المشهد السوري حالة من الترقب، مع تصاعد التوترات السياسية في ظل تباين المواقف الدولية تجاه التنظيمات المسلحة التي تعمل في المنطقة.
في سياق متصل، تشهد الإدارة الأمريكية حالة من النقاش المستمر حول كيفية التعامل مع الوضع في سوريا.
بينما يواصل الرئيس المنتخب دونالد ترامب حث إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على اتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الجماعات المسلحة وعدم تخفيف القيود المفروضة عليها، تثير هذه التحركات مخاوف من زيادة النفوذ المتطرف في المنطقة.
رغم خطاب زعيم الجماعة الذي يحاول تقديم نفسه بصورة أكثر انفتاحًا، إلا أن المخاوف تتعمق على الصعيدين الإقليمي والدولي بشأن استمرار تهديد الاستقرار في سوريا وتأثير ذلك على الأمن في المنطقة بأسرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني الحكومة السورية سوريا
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة زعيم الحركة الديمقراطية الليبرالية في غينيا كوناكري
أجّلت غرفة الاستئناف في محكمة غينيا كوناكري جلسة المحاكمة التي كانت مقررة أمس الأربعاء لمحاكمة المعارض أليو باه إلى يوم 22 أبريل/نيسان الجاري.
وهذه هي المرة الثالثة التي يؤجل فيها قضاء الاستئناف محاكمة المعارض الذي حكم عليه ابتدائيا مطلع يناير/كانون الثاني الماضي بالسجن سنتين بتهمة الإساءة لرئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا، وكذلك الدعوة لزعزعة الاستقرار.
ويترأس أليو باه حزب "الحركة الديمقراطية الليبرالية" وينتقد باستمرار النظام العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب ألفا كوندي واستولى على السلطة في سبتمبر/أيلول 2021.
ووفقا لفريق الدفاع، فإن السبب وراء إدانته هو دعوة المسؤولين الدينيين في البلاد إلى ضرورة كسر الصمت بشأن الأوضاع الصعبة في غينيا.
ويقول الزعيم المعارض إن العسكريين ليست لديهم الكفاءة لقيادة البلاد سياسيا، وعليهم تسليم السلطة للمدنيين، والرجوع إلى الثكنات العسكرية.
محاكمة مغلقةووفقا لوسائل إعلام أفريقية، فإن السلطات منعت الصحافة، والمحامين، وممثلي المجتمع المدني، وبعض الدبلوماسيين الأجانب من الدخول إلى قاعة المحكمة، وهو الأمر الذي أثار ضجة وتسبب في تأجيل الجلسة إلى يوم 22 المقبل.
ويواجه المجلس العسكري الحاكم انتقادات محلية وخارجية بتضييق الحريات والسعي إلى منع المظاهرات والاحتجاجات السلمية.
وتقول المعارضة إنه بات يستخدم الاعتقال وسيلة لإسكات المعارضين والمنتقدين للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها السكان بسبب تدهور الاقتصاد.
إعلانوقد واجه المجلس العسكري الحاكم في غينيا كوناكري انتقادات واسعة خلال الأيام الأخيرة بسبب قرار العفو العام عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا، الذي كان مسجونا بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة والقتل والتعذيب.
لكن المرسوم الرئاسي الذي صدر عن رئيس المجلس العسكري الانتقالي قال إن قرار العفو العام جاء بناء على طلب من وزير العدل ولأسباب صحية.