تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، عن إمكانية منح الجنسية السورية لبعض المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في النزاع ضد الحكومة السورية. 

واعتبر الجولاني أن دور هؤلاء المقاتلين كان أساسيًا في الإطاحة بالنظام الحالي، مؤكدًا أنهم يستحقون التقدير على مساهماتهم في تغيير مسار الأحداث.

هذا الإعلان أثار جدلًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يُنظر إلى المقاتلين الأجانب كعناصر مثيرة للقلق بسبب ارتباطهم بجماعات متشددة.

ويأتي تصريح الجولاني في وقت يشهد فيه المشهد السوري حالة من الترقب، مع تصاعد التوترات السياسية في ظل تباين المواقف الدولية تجاه التنظيمات المسلحة التي تعمل في المنطقة.

في سياق متصل، تشهد الإدارة الأمريكية حالة من النقاش المستمر حول كيفية التعامل مع الوضع في سوريا.

بينما يواصل الرئيس المنتخب دونالد ترامب حث إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على اتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الجماعات المسلحة وعدم تخفيف القيود المفروضة عليها، تثير هذه التحركات مخاوف من زيادة النفوذ المتطرف في المنطقة.

رغم خطاب زعيم الجماعة الذي يحاول تقديم نفسه بصورة أكثر انفتاحًا، إلا أن المخاوف تتعمق على الصعيدين الإقليمي والدولي بشأن استمرار تهديد الاستقرار في سوريا وتأثير ذلك على الأمن في المنطقة بأسرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني الحكومة السورية سوريا

إقرأ أيضاً:

نائب: قانون لجوء الأجانب يضمن حقوق اللاجئين ويتوافق مع الاتفاقيات الدولية

قال النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قانون لجوء الأجانب، يهدف لوضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها؛ لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين.

وأوضح النائب محمد عزت القاضي في بيان صحفي له ، إن قانون لجوء الأجانب، فهو أول تشريع داخلي ينظم شؤون اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة بجنيف في 28 يوليو 1951، كما أن القانون يتضمن للمرة الأولي إنشاء لجنة دائمة لشؤون اللاجئين تكون لها الشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس مجلس الوزراء، وتكون هي الجهة المعنية بشؤون اللاجئين، وعلى الأخص الفصل في طلبات اللجوء، والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين، فيما يُقدم طلب اللجوء إلى اللجنة المختصة من طالب اللجوء أو من يمثله قانونًا، وتفصل اللجنة في الطلب خلال 6 أشهر لمن دخل إلى البلاد بطريق مشروع، وخلال سنة بحد أقصى لمن دخل البلاد بغير طريق مشروع.

وتابع: كما أن طلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي، يكون لها الأولوية في الدراسة والفحص، وويتمتع اللاجئ فور اكتسابه هذا الوصف بالعديد من الحقوق منها: الحق في الحصول على وثيقة سفر تصدرها وزارة الداخلية بعد موافقة اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، وحظر تسليمه إلى الدولة التي يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، وحريته في الاعتقاد الديني، ويكون لأصحاب الأديان السماوية منهم الحق في ممارسة الشعائر الدينية بدور العبادة المخصصة لذلك، وخضوعه في مسائل الأحوال الشخصية بما في ذلك الزواج وآثاره، والميراث، والوقف، لقانون بلد موطنه أو إقامته إذا لم يكن له موطن، وذلك بما لا يتعارض مع النظام العام.

مقالات مشابهة

  • خبيرة دولية: هذا أكبر ما يهدد الدولة السورية في الوقت الحالي
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يضمن حقوق اللاجئين ويتوافق مع الاتفاقيات الدولية
  • السيسي: إحنا مستعدين أن يكون هناك نسبة من طلاب الحاسبات موجودة في الأكاديمية العسكرية العام الحالي.. أحمد موسى عن الأوضاع في سوريا: اللي جاي كوم تاني خالص| أخبار التوك شو
  • السيسي: إحنا مستعدين أن يكون هناك نسبة من طلاب الحاسبات موجودة في الأكاديمية العسكرية العام الحالي
  • بعد لقاء مع الجولاني.. مسؤول بالأمم المتحدة: هناك لحظة من الأمل في سوريا
  • بعد لقاء الجولاني.. مبعوث الأمم المتحدة: هناك لحظة أمل حذر في سوريا
  • الجولاني: أتعهد بحل الفصائل المسلحة وتهيئة المقاتلين للانضمام للجيش السوري الجديد
  • الجولاني: سيتم حل الفصائل وتهيئة المقاتلين في الجيش السوري الجديد
  • حقوق الإنسان في البصرة: حالات الانتحار خلال العام الحالي تقترب من 200 حالة