سام بدراوي: تلاحم المصريين حائط صد أمام أي محاولات زرع الفتنة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي البارز، أهمية تلاحم الشعب المصري لمواجهة أي محاولات لزرع الفتنة، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف فئات المجتمع لحماية الدولة المصرية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وخلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أوضح “بدراوي”، أن نجاح الأحزاب السياسية في مصر يرتبط بثلاثة عناصر أساسية: الأيديولوجية الواضحة، التنظيم القوي، والتمويل المستدام.
وأشار إلى أهمية مواكبة مصر للتطور التكنولوجي العالمي، مشددًا على ضرورة الاعتماد على الكفاءات الوطنية والعمل بسرعة لمواجهة الحرب الإلكترونية المتصاعدة في المنطقة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن التكنولوجيا باتت جزءًا من الصراعات الحديثة التي تحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة لحماية الأمن القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى صدى البلد حسام بدراوي التحديات الشعب المزيد
إقرأ أيضاً:
«أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يواصل مواقفه المتشددة والمعادية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورغبته في تعطيلها، إلا أن الوكالة مستمرة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، حيث يسعى الاحتلال إلى هدف واحد، هو حرمان الفلسطينيين أينما كانوا من أبسط مقومات حياتهم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أونروا أمام حرب إسرائيلية تستهدف عرقلة عملها في الأراضي المحتلة»، مسلطًا الضوء على محاولة إسرائيل لعرقلة عمل الوكالة.
أشكال عديدة لتشدد إسرائيل ضد «أونروا»وأشار التقرير إلى أن تشدد إسرائيل ضد «أونروا» يأخذ عدة أشكال منها وضع العقبات أمام ما تقدمه الوكالة من مساعدات للفلسطينيين ومنها ما زعمته بأن «أونروا» تضم عددا كبيرا من حركة حماس، وأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر من عام 2023.
وأكد التقرير أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على «أونروا» لم ينجح في تكبيل أيدي الوكالة أو في ثنيها عن موقفها الثابت من الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين ليترجمه تأكيد مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية على مواصلة تقديم خدماتها رغم عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدارس تابعة لها ومؤسسات تعليمية في مدينة القدس.
الضفة الغربية توصف انتهاكات إسرائيل بأنها غير مقبولة
المكتب الإعلاني للأونروا بالضفة الغربية وصف عمليات الاقتحام بأنها انتهاك غير مقبول لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة وتشكل حرمانا من حق التعليم للأطفال والمتدربين، كما أن المفوض العام للوكالة أطلق إنذارا قويا بأن الوكالة قد تنهار بسبب تشريعات الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف عملياتها في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن انهيارها من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.