ملتقى ألق الثقافي ينظم يوما ثقافيا وترفيهيا في دار الحنان للرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
#سواليف
نظم #ملتقى_ألق_الثقافي ضمن نشاطاته الثقافية والترفيهية لليافعين اليوم الأربعاء يوما ثقافية متنوعا في دار الحنان للرعاية الاجتماعية بإربد.
وقالت رئيسة الملتقى حمده الزعبي أن هذا النشاط الذي امتد ليوم كامل يندرج ضمن فعاليات الملتقى الثقافية التفاعلية مع مؤسسات المجتمع المحلي يهدف الى التوعية والتثقيف عبر تنظيم فعاليات محفزة للتفكير وتقوية الشخصية، إضافة إلى ممارسة الألعاب الترفيهية.
وأضافت الزعبي لوكالة الأنباء الأردنية أن اليوم الثقافي تضمن قراءة حكاية شعبية بعنوان:” الاسكافي” مترجمة من اللغة الروسية للعربية، تم مناقشتها مع طالبات الدار والتأكيد على أهمية امتلاك الانسان للمهن والتسلح بقيم الوعي والعزيمة والإصرار والأمل على النهوض بواقع الحياة لتجاوز مشكلاتها.
واشتملت فقرة الألعاب على ممارسة لعبة الفطبول والرمي على الهدف إضافة إلى السباق بين الطالبات.
وألقت المدربة ميلاد الزعبي محاضرة عن أهمية امتلاك مهارات المهن مثل الرسم وصناعة المشغولات اليدوية ألتي يمكن للمرأة مستقبلا العمل في مجالها ومسلعدتعا على ايجاد فرص عمل لها من أجل تحسين ظروفها المادية ولكي لا تبقى عالة على اسرتها ومجتمعها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ملتقى ألق الثقافي
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بالفيوم: دعوة لترسيخ الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول
اختتمت وزارة الأوقاف المصرية فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية بمحافظة الفيوم، اليوم الأربعاء الموافق، وسط أجواء تثقيفية وروحانية تهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير.
وجاءت الفعاليات تحت عنوان: "خلق الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول"، بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
على هامش أمسية دعوية بمسجد عمر بن الخطاب بإبشواي: وكيل أوقاف الفيوم يكرّم حفظة القرآن الكريم "فضائل القرآن الكريم".. أمسية دعوية بأوقاف الفيومأُقيمت الفعاليات في عدد من مساجد الإدارات الفرعية بالمحافظة، بحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين، الذين تناولوا أهمية ترسيخ خلق الرضا والقناعة في حياة الإنسان.
الرضا والقناعة: مفتاح الاستقرار النفسي
أكد العلماء خلال اللقاء أن الرضا بما قسمه الله والقناعة بما في اليد هما السبيل لتحقيق الاستقرار النفسي والروحي، وشددوا على ضرورة توجيه الطاقة التي منحها الله للإنسان نحو العمل الجاد وعمارة الأرض، بعيدًا عن التطلع لما في أيدي الآخرين، واستشهدوا بقول الله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ﴾.
كما أشار العلماء إلى أن الشعور بعدم الرضا غالبًا ما ينبع من عدم إدراك الإنسان لما يكفيه من حاجات أساسية ليعيش حياة مستقرة.
وأوضحوا أن الثراء أو كثرة المال ليسا الغاية، بل هما اختبار لقدرة الإنسان على استخدام ما يملك فيما يُرضي الله ويحقق الخير للناس.
في ختام الفعاليات، دعا العلماء الحاضرين إلى الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ». وأكدوا أن القناعة هي مفتاح الرضا الداخلي والسعادة، وهي التي تجعل الإنسان يوجه جهوده نحو البناء والإصلاح بدلًا من الانشغال بالمقارنات والشكوى.
هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة لتعزيز القيم الأخلاقية، ونشر التوعية الدينية التي تُبنى على التسامح والاعتدال، مما يعكس رسالة الإسلام السامية في تحقيق السلام النفسي والاجتماعي.