لبنان ٢٤:
2025-02-22@09:41:31 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 18/12/2024 

 

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

أقل من شهر يفصل الواقع اللبناني عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من كانون الثاني المقبل وسط تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة أن تفضي الجلسة إلى تصاعد الدخان الأبيض وولادة رئيس الجمهورية.



والى حينها تتكثف اللقاءات والإتصالات لغربلة الأسماء والبحث عن إسم يشكل عامل جمع.

وفي هذا الإطار يشهد جدول نشاط مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المزيد من حركة الزيارات التي تنشط على خط هذا الملف.

وفي هذا الإطار تابع الرئيس بري الإستحقاق الرئاسي خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء السابق الياس المر فيما نقل وفد من حزب الكتائب رسالة من رئيس الحزب النائب سامي الجميل وسط تأكيد كتائبي على الحاجة الى أن تنتج جلسة كانون الثاني رئيسا للجمهورية يكون على مستوى التحديات التي يمر بها لبنان.

في الشأن نفسه ترقب لإطلالة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مساء اليوم ومضمون ما سيعلنه من مواقف في الملف الرئاسي.

جنوبا وبعدما لفت مجلس الوزراء نظر لجنة مراقبة اطلاق النار إلى وجوب وقف الخروقات الاسرائيلية غير المقبولة اجتمعت اللجنة اليوم في الناقورة في وقت نفذ فيه جيش العدو الإسرائيلي تفجيرات في محيط مقر قيادة «اليونيفيل, بالتزامن مع جرف لمنازل في المنطقة نفسها.

هذان البندان الملحان اضافة الى الوضع السوري حملهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي معه إلى انقرة اليوم للبحثها مع الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية.

=======

مقدمة الـ "أم تي في" 

اللقاء الديمقراطي قال كلمته واعلن موقفه مؤيدا انتخاب العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية.
 انه الخبر الرئاسي الابرز، ويثبت ان الحركة الرئاسية بدأت تبلور مواقف.
 ومقابل الموقف الواضح الذي اعلنه اللقاء الديمقراطي،
 فان المعارضة المجتمعة في بكفيا لم تحسم امرها بعد، 

علما انها لم تعد بعيدة من الاتفاق على اسم لجلسة التاسع من كانون الثاني.
 توازيا، الجميع في انتظار الموقف الذي سيعلنه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية  بعد ساعة و15 دقيقة من الان،

والذي تنقله ال "ام تي في" مباشرة. 
والمعلومات تشير الى ان فرنجية، وبعكس المتداول،
 لن ينسحب من المعركة بل سيضع مواصفات للرئيس العتيد جوهرها ان يملك الرئيس المقبل صفة تمثيلية و  يستحق ان يحمل لقب اللبناني الاول.  

إقليميا، العالم في مكان وايران في مكان آخر. 
فهي لا تزال تهلوس وتتوهم امورا غير واقعية.
 فنائب قائد الحرس الثوري فيها أكد ان عملية الوعد الصادق 3 ستنفذ في الزمان والمكان المناسبين. 

وعبارة في الزمان والمكان المناسبين ليست جديدة،
 اذ طالما استعملها مسؤولو دمشق السابقون ومسؤولو طهران الحاليون كلما هاجمت اسرائيل هدفا في سوريا او في ايران.
 لكن الجديد هو التوقيت. 

اذ هل من المعقول بعد الخسائر الكبيرة والمميتة التي لحقت بايران في غزة وسوريا ولبنان ان يواصل حرسها الثوري حروبه العبثية القاتلة؟
 الم تدرك ايران بعد ان وعدها الصادق الجديد لن يتحقق ، لان حلفاءها قبل اعدائها اكتشفوا كم ان وعودها كاذبة وكيف ان عملياتها لا تنفذ الا باجساد غير الايرانيين، بحيث تحول الغزيون واللبنانيون والسوريون متاريس بشرية لحماية نظام الملالي؟.

=======

مقدمة "المنار" 

كادت الدبابات الصهيونية بجنازيرها ان تأتي على مقر اجتماع اللجنة الخماسية المعنية بمراقبة وقف اطلاق النار في لبنان ، ولم تقف الانفجارات الناجمة عن النسفيات الصهيونية التي هزت المنطقة الا على بعد امتار فقط من مقر الامم المتحدة في الناقورة حيث عقد الاجتماع.

وان اهتز المجتمعون على وقع تلك الاصوات ولم تقع اوراقهم ومصداقيتهم الى الارض بعد، فان الاتفاق الذي تنكل به تل ابيب كل يوم على مسمع ومرأى المجتمعين، تهزه ايضا وان لم يقع الى الارض – حتى الآن، على امل ان يضع المعنيون حدا قبل فوات الاوان.

عند عنجهيته يبقى بنيامين نتنياهو المطوق باقواس المحاكم في كيانه، يحاول الاستفادة من مهلة الستين يوما ، ليوهم مستوطنيه بأنه لا يزال مسيطرا، محاولا التغطية على فشل اعادتهم او اقناعهم بالعودة الى مناطق الشمال. ثم يهرب الى اعالي قمم جبل الشيخ السورية، متباهيا بانجاز قدم له على طبق اميركي صنع كالعادة على قياس مصلحته. وعندما راى ان مصلحته وقف اطلاق النار في غزة بعد احتراق كل خياراته، رغم تدمير القطاع والتجزير باهله والعجز عن انتزاع استسلام من مقاومته، جنح نتنياهو الى اتفاق يواصل الاميركي السعي في امتاره الاخيرة لتوليف ما امكن من نقاط اضافية لمصلحة تل ابيب – كما تشي المفاوضات.

اما النقطة التي لم تكن بحسبان الاميركي ولا الصهيوني وتصيب كل ادعاءاتهما بالانجاز، فهي عجلة الحياة لدى اللبنانيين التي تسابق الوقت لاعادة الاعمار، ودخلتها الدولة رسميا اليوم برفع انقاض ما هدمه العدوان ابتداء من الضاحية الجنوبية لبيروت، واستكمالا في الجنوب والبقاع.

فيما يكمل حزب الله الاسراع ما امكن لتقييم الاضرار وتخليص ملفات الايواء، والاسراع بدفع المستحقات للاهل الصابرين الثابتين رغم كل التضحيات عند عقيدة المقاومة والوفاء.

=======

مقدمة الـ "أل بي سي" 

فعلها اللقاء الديموقراطي، وقبل التاسع من كانون الثاني ,تاريخ جلسة الانتخاب الرئاسية التي دعا اليها الرئيس نبيه بري، اعلن تأييده العماد جوزيف عون لتبوء منصب الرئيس.

الترشيح العلني هذا، سيخلط كل الاوراق، وسيجعل الكلمة الفصل اليوم في يد الكتلتين المسيحيتين، اي كتلة القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.

فهما اما تؤمنان نصاب الجلسة، واما تطيران النصاب وانتخاب عون، هذا اذا مال كل تصويت النواب الاخرين صوب قائد الجيش الحالي.

التيار رد سريعا على اعلان تأييد الديموقراطي لعون، وقالت مصادره " مش جنبلاط يللي برشح عن المسيحيين... هيدا هنري حلو تاني" .

وراء قرار اللقاء الديموقراطي، اكثر من رسالة غربية، فدول الخماسية التي لم ترشح علنا اي اسم حتى الان، قالت ثلاث منها، هي الولايات المتحدة، والسعودية وفرنسا سرا، وفي اكثر من مناسبة، إنها تؤيد جوزيف عون.. وعلى هذا الاساس، بدأ تعداد الاصوات التي سينالها، والعين على موقف كتلتي أمل وحزب الله من ترشيحه، وكذلك على سليمان فرنجيه وما سيقوله، بعد ساعة من الان.

التطورات السريعة في ملف الانتخاب، وقرار اللقاء الديموقراطي، جاءا في وقت يستعد فيه وليد جنبلاط للتوجه على رأس وفد من المشايخ الدروز والنواب والشخصيات الى دمشق الاحد, في خطوة فيها الكثير من المعاني الشخصية والسياسية.

فجنبلاط سيدخل سوريا وفي قلبه الشهيد كمال جنبلاط، اما في عقله فدروز سوريا ولبنان وكيفية حمايتهم.

فسوريا ليست مجرد بلد، هي تنوع فسيفسائي من الاديان والاثنيات، حكمه نظام آل الاسد بالحديد والنار والترغيب والترهيب.

صمد التعايش فيه سنين طويلة حتى كاد ينهار مع الحرب المدمرة منذ العام 2011، وصمدت سوريا موحدة حتى يومنا هذا.

اما اليوم، فمصير وحدتها على المحك اذا لم يتأمن لها حل سياسي شامل يحافظ على اراضيها, ومعها وحدة اراضي البلدان المحيطة بها، في ظل دومينو دولي، قد يغير ما رسمه اتفاق سايكس بيكو.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کانون الثانی

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين يتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الرئاسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول استعراضًا لموقف المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتحول الرقمي وميكنة الخدمات، كما استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي مستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد أكد على ضرورة التركيز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الإقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الاهتمام بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية.

كما وجه الرئيس بضرورة التركيز على ربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل، ومواصلة تأهيل الكوادر البشرية لمعالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطّلع خلال الإجتماع كذلك على الجهود المبذولة من جانب المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة، حيث وجه في هذا السياق باستمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، وتوفير الأدوية لصالح أهالي غزة

شهد الأسبوع الرئاسي استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، "رونالد لاودر"، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي هذا السياق، عبّر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي عن تقديره للجهود الجادة التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد خلال اللقاء على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون استثناء، ومشيرًا إلى أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أيضًا على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم، مشيرًا إلى أن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن.

ومن جانبه، أبدى رئيس الكونجرس اليهودي العالمي تأييده لما ذكره الرئيس، وأعرب عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديرًا لدورها الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط وللجهود الحكيمة التي تقوم بها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي قد أشار في بيان عقب المقابلة إلى سعادته بزيارة مصر، وأن اللقاء مع الرئيس كان ممتازًا ومفيدًا، مؤكدًا على أهمية مصر، وأن العلاقة المصرية الأمريكية محورية لاستقرار المنطقة، وأن الكونجرس اليهودي العالمي  يدعم جميع الجهود للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرًا إلى تطلعه للمقترح المصري/العربي بشأن غزة، ومشددًا على أن السلام هو الأمل وأنه يتعين تحقيقه من خلال حل الدولتين.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في كافة المجالات، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيدًا بالتقدم والازدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلًا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه أكد ولي عهد الأردن على تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكدًا في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وولي العهد الأردني قد حذرا  من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك الأوضاع في سوريا الشقيقة، حيث تم التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.

كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025" في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

كما تفقد الرئيس السيسي معرض مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025"

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "أوبيانج نجيما" رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين شددا على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، حيث أكد الرئيس على إستعداد مصر للمشاركة في جهود التنمية في غينيا الاستوائية، وذلك في إطار حرص مصر على دعم الدول الأفريقية الشقيقة، وإيمانًا منها بالمصير المشترك لشعوب القارة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تحقيق الإستقرار فيها، كما إستعرض الرئيسان سبل تعزيز آليات العمل في الإتحاد الأفريقي، وتفعيل برامجه المختلفة لدعم العمل الأفريقي المشترك، مؤكدين على التزامهما بالعمل سويًا بما يحقق مصالح القارة في المحافل الدولية.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"

 وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على إستمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين. وفي هذا الإطار، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.

وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على إستقرار تلك الدول الشقيقة، وحماية وحدتها وسلامة أراضيها، بما يعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس" توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في مجال الطاقة كما أكدا على العلاقة التاريخية الوثيقة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • مقدمات النشرات المسائيّة
  • سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية اليوم الجمعة 21 فبراير 2025
  • سعر سبيكة ذهب 5 جرامات اليوم الجمعة 21-2-2025 خلال التعاملات المسائية
  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته
  • إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين يتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • عناوين الأخبار السياسية السودانية الصادرة صباح اليوم الخميس
  • أبرز عناوين الأخبار الرياضية السودانية والعالمية الصادرة صباح اليوم الخميس