موقع 24:
2025-03-24@13:53:33 GMT

فينيسيوس أفضل لاعب في بطولة كأس القارات

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

فينيسيوس أفضل لاعب في بطولة كأس القارات

حصد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني، جائزتين عقب تتويج فريقه بكأس القارات للأندية فيفا إنتركونتيننتال بالفوز 3-0 على باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية، اليوم الأربعاء.

تسلم فينيسيوس جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في المباراة النهائية، بينما حصل زميله الأوروغوياني فيدريكو فالفيردي على الكرة الفضية كثاني أفضل لاعب، وذهبت الكرة البرونزية لثالث أفضل لاعب لإلياس مونتيل لاعب وسط باتشوكا المكسيكي.

كما حصل فينيسيوس جونيور على جائزة أفضل لاعب في النسخة الأولى من بطولة كأس القارات للأندية التي اختتمت منافساتها على ملعب "لوسيل" بالعاصمة القطرية الدوحة.

وكان النجم البرازيلي فاز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في العالم بالعام الجاري 2024 خلال حفل فيفا، أمس الثلاثاء.

وساهم فينيسيوس جونيور في فوز ريال مدريد على باتشوكا حيث صنع الهدف الأول لزميله كيليان مبابي، وسجل البرازيلي الدولي الهدف الثالث من ركلة جزاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فينيسيوس كأس القارات للأندية ريال مدريد ريال مدريد فينيسيوس جونيور كأس القارات للأندية

إقرأ أيضاً:

نجم الغفر

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم الغفر، وهو مشهور في الثقافة العربية فهو يعرف كأحد منازل القمر الثمانية والعشرين، وقد ضموه إلى كوكبة العقرب، ولكن العلم الفلكي الحديث الذي عمد إلى تقسيم السماء إلى 88 كوكبة فلكية حديثة ذات حدود دقيقة وثابتة ووفقًا لهذا التصنيف تم وضع نجم الغفر ضمن كوكبة العذراء، فالتقسيم العلمي يعتمد على خطوط الطول والعرض السماوية، وليس على التراث الثقافي.

يظهر نجم الغفر في السماء خلال فترة محددة من السنة، وفقًا للتقويمات الفلكية التقليدية، يبدأ موسم الغفر في 11 نوفمبر ويستمر لمدة 13 يومًا، خلال هذه الفترة، يمكن رؤية نجم الغفر في سماء الليل بعد غروب الشمس، وفي سلطنة عُمان، يكون النجم مرئيًا بوضوح في الأفق الجنوبي، خاصة في المناطق ذات الإضاءة المنخفضة والسماء الصافية.

وإذا أتينا إلى ما أثبتته الدراسات الحديثة حول هذا النجم فإن قطره أكبر من الشمس بحوالي ضعفين تقريبًا، ويبعد عنا حوالي 70 سنة ضوئية، وتصل درجة حرارة سطحه حوالي 6300 كلفن، وهي أعلى قليلًا من حرارة الشمس.

اعتمد العرب القدماء على نجم الغفر في تحديد مواسم الزراعة، ويُستخدم ظهوره لتحديد مواعيد الزراعة والحصاد، كما يُذكر في التراث أن ظهور الغفر يرتبط بتغيرات مناخية، وقد ذكره ابن قتيبة الدينوري في كتابه الشهير «الأنواء في مواسم العرب»، وقال عنه: «ثم الغفر، وهو ثلاثة كواكب خفية بين السماك الأعزل وبين زبانى العقرب على نحو من خلقة العوّاء، وطلوع الغفر لثمانى عشرة ليلة تخلو من تشرين الأول، وسقوطه لست عشرة ليلة تخلو من نيسان ونوءه ثلاث ليال، وقيل ليلة»، وقال ساجع العرب: «إذا طلع الغفر، اقشعرّ السفر، وتربّل النضر، وحسن في العين الجمر»، السفر: المسافرون و«تربّل النضر: يريد ذهاب النضارة عن الأرض والشجر بتغيّر الكلاء».

ولأجل شهرة هذا النجم وحضوره في الثقافة العربية فقد قاموا بذكره في قصائدهم فنجد الشاعر العماني الحبسي يقول في أحد قصائده ذاكرا علو شرف الممدوح حتى أنه تجاوز قدره منزلة السماكين والغفر:

وبالرتبـةِ العليا التي صـــار نيلُهــــا

عزيـزاً علـى زيـد وعَـزَّ علـى عمْـرِ

وبالقَـدَر العالي الشريفِ الذي سمــا

عُلـى وعلا هــامَ السـماكَيْن والغفْــرِ

ولا بد لنا من ذكر الشاعر والملاح العماني أحمد بن ماجد الذي ذكر النجوم في منظومته الفلكية فقال في الغفر:

فــي الغَفــر وهـوَ أَوَّلُ الميـزانِ

فــي مُــدَّةِ الــدهـورِ والأزمــانِ

والمســَتقِلُّ الهَـنـعُ ثُـمَّ المــرزَم

باشـِي أصبعين ورُبع فيهِ فاغنَم

ومن طريف ما عثرت عليه وأنا في بحثي عن هذا النجم فقد وجدت المخترع الأندلسي الشهير عباس بن فرناس وهو أول من حاول الطيران، وجدت له قصيدة يذكر فيها نجم الغفر فيقول:

وأعرافــه الشــم الـتي لاح دونهـا

نجـوم الثريـا والسـماكين والغفـر

وإذ بلــغ النضــرُ المكـثرُ فرعهـا

وصـوبَ لـم يبلُـغ إلـى الأرض في شهر

وأما الشاعر المخضرم الأعشى الكبير نجده يَمْدَح قَيْسَ بن مَعْدِيكرِب الكِنْديّ ويذكر محامده ويذكر فعله العضيم وذكر نجم الغفر فقال:

شـَرِقاً بِمَـاءِ الـذَّوْبِ أَسْلَمَهُ

لِلْمُبْتَغِيـهِ مَعَاقِـلُ الـدَّبْرِ

لَجَـأَتْ إِلَـى سـَنَدٍ فَأَلْجَأَهَـا

دُونَ السـَّمَاءِ يَـزِلُّ بِالْغُفْرِ

ومن الشعراء الذين ذكروا هذا النجم الشاعر المخضرم والصحابي الجليل زيد الخيل، الذي قاله له الرسول صلى الله عليه وسلم «بل أنت زيد الخير» نجده يذكر هذا النجم فيقول:

كَــأَنَّ شــُرَيْحاً خَـرَّ مِـنْ مُشـْمَخَرَّةٍ

وَجَـارَيْ شـُرَيْحٍ مِـنْ مَوَاسِلِ فَالْوَعْرِ

وَنُـونٌ تَـزُلُّ الطَّــيْـرَ عَـنْ قُذُفَـاتِهَــا

وَتَرْمِي أَمَامَ السَّهْــلِ بِالصَّدْعِ الْغَفْرِ

ولا بد لنا أن نعرج على العصر العباسي فنجد فيه الشاعر الشهير البحتري فيقول في أحد ممدوحيه ويضع منزلته بين نجمي الغفر والإكليل فيقول:

وَمِـنَ الصـَنائِعِ مـا يُؤَكَّدُ بِاللُهى

فَيَنـــوءُ حــامِـلُهُ بِعِــبءِ الفيــلِ

مُتَمَكِّــنٌ مِــن هاشــِمٍ فـي رُتبَـةٍ

عَليــاءَ بَيــنَ الغَفـــرِ وَالإِكليــلِ

وكذلك نجد الشاعر العباسي أبو العلاء المعري يذكر هذا النجم فيقول:

كَـم جـاوَزوا مِـن حِندِسٍ مُظلِمٍ

لِيَبلُغــوا رَحمَتَـكَ المُسـفِرَه

مـا الغَفرُ في أَنجُمِهِ آمِنُ ال

أَقـدارِ بَلهُ الغُفرَ وَالمُغفِرَه

وإذا أتينا إلى العصر الأندلسي فنجد الشاعر أبو الوليد الحميري نجده يقول:

ملــكٌ تملّــكَ رقّــــنــا بمكـــــارمٍ

جعلـت لـه غفـر النجـوم كعفــرهِ

لا زال خطــبُ زمـانه فـي أسرِهِ

فلقـد رأيـتُ بـه هـوايَ بأســـــرهِ

بينما نجد الشاعر لسان الدين الخطيب الذي عاش في العصر الأندلسي يقرن نجم الغفر بالفرقد فيقول:

عَقيلَــةُ مُلْــكٍ فُـزْتَ منْهـا بطـــائِلٍ

عَزيـزٍ علـى نفْـسِ الكَريـمِ المُمَجَّـدِ

يُــزرُّ علَيْهـا هـوْدَجُ المُلْـكِ هــالَـةً

يَــدورُ علَيْهــا كُــلُّ غَفْـرٍ وفَرْقَــدِ

في حين نرى الشاعر ابن أبي حصينة عاش في الدولة الفاطمية يقرن نجم الغفر مع نجم المرزم فيقول:

نَصـــَرتَهُمُ حَتّــى بِرَأيِــكَ فاتِحـــا

لَهُــم كُـلَّ مُسـتَدٍّ مِـنَ الأَمـرِ مُبهَـمِ

وَمـــا خِنــدِفٌ إِلّا نُجُــومٌ زَواهِــر

تَخَيَّـرتَ مِنها بَيـتَ غَفـرٍ وَمِـرزَمِ

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. سيف الدرع ينتقل إلى برشلونة لمدة موسمين
  • عرض الفيلم السوري سلمى لـ سلاف فواخرجي في دور العرض الإماراتية
  • ريبيري: الكرة الذهبية ظالمة إلى الأبد
  • الرئيس البرازيلي يزور روسيا في مايو المقبل
  • كريستيانو جونيور يمكنه اللعب لـ 3 منتخبات
  • "كيمجي رامداس" تحصل على جائزة "أفضل أداء" من "كيلون"
  • البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليل
  • الحربي هدافاً والشريف أفضل لاعب:كمران يتوج ببطولة الدوري الرمضاني بأهلي صنعاء
  • انطلاق بطولة الكرة الطائرة في الحديدة دعماً للقضية الفلسطينية
  • نجم الغفر