توزيع مساعدات إيوائية للمتضررين من السيول في وصاب السافل بذمار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
وزّع فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة ذمار، اليوم الأربعاء، مواد إيوائية للمتضررين من السيول الجارفة التي اجتاحت مديرية وصاب السافل نهاية شهر أغسطس الماضي، وذلك بتمويل من الصليب الأحمر الدنماركي.
واستفادت من عملية التوزيع 500 أسرة متضررة في منطقتي الجُرف بني موسى بمخلاف قوير، والحصب بوادي الخشب، حيث خلفت السيول الكارثية 30 قتيلاً وعشرات المصابين، بالإضافة إلى تدمير وهدم عشرات المنازل، وجرف الأراضي الزراعية، وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية.
وخلال التوزيع، أشاد مدير المديرية، فؤاد القديمي، بالجهود الإنسانية التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر اليمني في إغاثة المتضررين وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم، مؤكدًا أهمية الدعم المستمر لتخفيف معاناة الأسر التي تضررت بفعل الكارثة. كما ثمّن دعم القيادة الثورية والسياسية واهتمامها بالأوضاع الإنسانية في المديرية.
من جهته، أوضح منسق الكوارث في فرع الجمعية بالمحافظة، بشير الضوراني، أن المواد الإيوائية التي تم توزيعها شملت بطانيات، وفرشًا، وأدوات مطبخ، ومستلزمات نظافة، مؤكدًا أن الجمعية تعمل بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على التخفيف من معاناة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية.
وأكد الضوراني التزام الجمعية بالاستجابة السريعة للكوارث الإنسانية والطبيعية، من خلال تفعيل جهود الإغاثة والإيواء بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، لضمان وصول الدعم إلى جميع المتضررين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.