الأمن القومي المصري خط أحمر ندوة بمركز النيل للإعلام بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بالوادى الجديد، ندوة موسعة ضمن محور الامن القومى لقطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع وتحت رعاية ضياء رشوان رئيس الهيئة بقاعة المؤتمرات بمجمع الاعلام.
وشارك في الندوة عدد كبير من العاملين بالمؤسسات والدواوين الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الدين والصحافة والاعلام وأعضاء النقابات والجمعيات الاهلية ومكلفات الخدمة العامة وعدد من قادة الرأى والقيادات الطبيعية والشبابية.
افتتح اللقاء جريس شنودة الاعلامى بمركز النيل، موضحا حرص المركز على مواكبة الاحداث الجارية وتوعية المواطنين بالقضايا المحلية والقومية وخاصة المتعلقة بأمن وسلامة الوطن .كما أوضح الهدف من اللقاء وهو رفع الوعى بأهمية تماسك المجتمع والاصطفاف لمواجهة الشائعات والتحديات الراهنة التى تحاول تهديد الأمن المجتمعى.
وتحدث الدكتور مختار عيسى وكيل وزارة الاوقاف بالوادى الجديد عن الواجب الوطنى والدينى للتصدى للشائعات والفتن التى يحاول البعض نشرها والسيطرة على عقول الشباب وبث روح الانهزامية والاحباط والتشكيك في مؤسسات الدولة، محذرا من خطورة الانسياق وراء الافكار الهدامة والمغلوطة والاجندات الدنيئة التى تستهدف الامن القومى المصرى .
وأكد على اهمية الوعى والتماسك المجتمعى لتخطى هذه المرحلة الصعبة والحفاظ على سلامة الوطن. كما حفز المشاركين على ضرورة العمل والانتاج لاستكمال خطط واستراتيجيات التنمية.
واختتم حديثه مؤكدا على اهمية التنشئة السليمة للابناء والتحلى بالاخلاق الحميدة وغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن مستشهدا بالآيات القرآنية والقصص النبوية.
وعن تحديات الامن القومى والازمات الاقليمية والدولية الراهنة تحدث د/محمد مغاورى استاذ الادارة بكلية العلوم الرياضية جامعة الوادى الجديد وعضو لجنة الشباب والرياضة بالمجالس القومية المتخصصة برئاسة الجمهورية، موضحا الانجازات التى حققتها الدولة المصرية تحت قيادة سياسية مستنيرة ومؤسسات قوية وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطنى الذى يعتبر الحصن الواقى للشعب المصرى.
وتطرق الى خطورة الانترنت واستخدام بعض الدول للتقنيات الحديثة لهدم وتدمير الدول ونشر التطرف والارهاب .كما أكد على الدور الشعبى والارادة القوية في الالتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للعبور الى بر الامان واستكمال الانجازات المحققة.
أدار اللقاء جريس شنودة الاعلامى بمركز النيل للاعلام وتحت اشراف دعاء سعد رزق مدير المركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد مركز النيل للاعلام ندوه المزيد
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية في مشروع بناء الإنسان المصري، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تطوير الخطاب الديني وتعزيز وعي المجتمع بمختلف تحدياته الفكرية والسلوكية.
وأكد عبد العزيز أن ما أعلنه الرئيس من رؤية متكاملة لتأهيل الدعاة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة أن يكون الإمام عنصرًا فاعلًا في المجتمع، لا يكتفي بنقل النصوص، بل يمتلك أدوات الفهم والتواصل والإقناع، مشيرًا إلى أن الدمج بين التكوين الديني والتدريب في مؤسسة مثل الأكاديمية العسكرية يعزز الانضباط والالتزام والقدرة على العمل ضمن رؤية وطنية شاملة، مشددًا على ضرورة دمج الإعداد النفسي للأئمة والدعاة بجانب عنصري التدريب على المهارات المختلفة بالإضافة إلى محورية الإعداد المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والطبيعية المختلفة بصورة شاملة.
وأضاف أن كلمة الرئيس، التي شددت على ضرورة بناء شخصية الإمام المتوازنة الواعية، تمثل دعوة صريحة لأن يتحول الداعية إلى مرجعية فكرية ومجتمعية، يكون فيها نموذجًا في الأخلاق والعلم والتأثير، وأن يتصدى بوعي للتحديات التي تستهدف الشباب والعقل الجمعي، سواء من خلال خطاب متطرف أو تفسيرات مغلوطة للدين.
الدولة تسعي لاستعادة النماذج الفكرية الكبيرةوأشار عبد العزيز إلى أن ما تضمنته الكلمة من إشادة بالرموز التاريخية، وعلى رأسها الإمام السيوطي، يعد توجيهًا ثقافيًا مهمًا لاستعادة النماذج الفكرية الأصيلة التي جمعت بين العلم والإنتاج والاجتهاد، بما يحفز الأئمة الجدد على تطوير أنفسهم، وتوسيع آفاقهم، وعدم الانعزال عن الواقع، ومواكبة العصر دون تفريط في الثوابت.
الدولة تدعم تجديد الخطاب الدينيواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن دعم الدولة للخطاب الديني المستنير يُعد أحد محاور الأمن القومي الفكري، وأن استثمار مؤسسات الدولة في تدريب الأئمة بهذه الكيفية يُبرهن على أن مصر ماضية في ترسيخ نهج الوسطية، ومواجهة الأفكار الظلامية، وبناء جيل من الدعاة يساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح والانتماء الوطني في كل أرجاء الجمهورية.