الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في 4 مناطق سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع نطاق سيطرتها في هضبة الجولان السورية، متوغلة في عدة مناطق تحت السيطرة السورية مدعية أن هذه التحركات من أجل ضمان أمن مستوطنيها، ويعرض هذا التقرير تفاصيل مناطق سيطر عليها واحتلها الجيش الإسرائيلي.
المنطقة العازلة أو منطقة فض الاشتباكتمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة عليها في 7 سبتمبر، معلنة عن انتهاك اتفاق فض الاشتباك الموقع عام بين1974 بين سوريا وإسرائيل وقامت بالاستيلاء على المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف قوات من الأمم المتحدة.
وواصلت القوات الإسرائيلي توغلها في الأراضي السورية ووصلت في 8 ديسمبر إلى أبرز المواقع الأستراتيجية في سوريا، وهو جبل حرمون أو جبل الشيخ، والذي يمتد بين سوريا ولبنان ويطل علي إسرائيل، ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت بها مواقع عسكرية هامه وتدمير أنظمة دفاع جوي، ومستودعات الأسلحة المتطورة، مدعيه أن سبب الغارات هو منع وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات مسلحة قد تشكل تهديداً لإسرائيل، وتقدمت وحدة الكوماندوز التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وسيطرت علي عدة مواقع عسكرية في جبل الشيخ بعد انسحاب القوات السورية منه، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه طلب من حكومته بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
قرية صيدا الجولانولم تكتف القوات الإسرائيلية من السيطرة علي المواقع الاستراتيجية فقط، بل توسعت في سوريا ووصلت إلي عدة قري منهم صيدا و المقرز بالإضافة إلي قرية بقعصم، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في 17 ديسمبر إلي قرية صيدا الجولان، الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب غرب سوريا واحتلتها بشكل كامل.
قرية المقرز وبقعصمواصلت الدبابات الإسرائيلية تحركتها ودخلت قرية المقرز، وقامت القوات الإسرائيلية بتفتيش ثكنة عسكرية سورية سابقة في محيط القرية، بحثًا عن أسلحة وذخائر، ثم اتجهوا إلي قرية بقعصم الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومترًا من دمشق، متجاوزة بذلك المنطقة العازلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد القوات الإسرائيلية الجولان الاحتلال الإسرائیلی جبل الشیخ
إقرأ أيضاً:
الإليزيه: فرنسا تستضيف مؤتمرا بشأن سوريا فبراير المقبل
قالت الرئاسة الفرنسية " الإليزيه" في بيان يوم الخميس إن فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن سوريا في باريس يوم 13 فبراير المقبل.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وقال البيان "أكد الجانبين التزامهما بدعم انتقال سياسي عادل وشامل يحترم حقوق جميع السوريين".
يأتي ذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، ووصول قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إلى الحكم في دمشق، حيث سيطرت على مفاصل الدولة السورية.
وسقط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش السوري أمام المجموعات المسلحة التي بدأت الزحف إلى دمشق من حلب وإدلب ودرعا في نهاية نوفمبر الماضي.