نزلات البرد مع دخول الشتاء.. نصائح مفيدة للوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثير من الأطفال وكبار السن من أعراض البرد والإنفلونزا في فصل الشتاء ، قد تبحث عن عدد من الأدوية الفعالة لنزلات البرد الشائعة، فهناك بعض الطرق المثبتة لعلاج هذه الأعراض المنتشرة ، خاصة مع تغير الطقس واقتراب فصل الشتاء
في هذا التقرير نوضح بعض النصائح والإرشادات المفيدة للوقاية والعلاج من تلك الأمراض ، بحسب موقع hopkinsmedicine.
نصائح مفيدة يجب اتباعها عند علاج البرد مع تغير الطقس ودرجات الحرارة
-حافظ على رطوبة جسمك بتناول السوائل الطبيعية مثل الشاي والعصائر الطبيعية مثل الليمون والبرتقال أو الماء الدافئ مع الليمون أو الشوربة، فإن شرب السوائل الدافئة يمكن أن يكون مهدئا ويمنع الجفاف ويخفف الاحتقان.
-الامتناع عن تناول الأطعمة المالحة والقهوة والمشروبات السكرية، والتي يمكن أن تسبب الجفاف رقائق الثلج هي وسيلة سهلة لاستمرار الجسم رطب وتهدئة الحلق .
-الغرغرة بالماء المالح ، عامل مساعد لتخفيف الألم والتورم الناتج عن التهاب الحلق ، وهو وضع حوالي ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ .
-الأدوية المسكنة للألم دون وصفة طبية: يمكن لازالة الاحتقان ومضادات الهيستامين ، أن تقلل من بعض أعراض البرد. ويمنع علي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات استخدام الأدوية المستخدمة دون وصفة طبية.
-ترطيب الهواء. يحتفظ الهواء البارد برطوبة أقل من الهواء الدافئ. تكون فتحات الأنف الجافة أكثر عرضة للفيروسات، وإذا كنت مريضًا بالفعل، فقد يؤدي الهواء الجاف إلى تفاقم التهاب الحلق حاول استخدام جهاز ترطيب. إذا لم يكن لديك واحد، اترك وعاءً من الماء بالخارج، وخاصة بالقرب من مصدر حرارة. مع تبخر الماء، سيعمل على ترطيب الغرفة ببطء.
-الراحة:
يجب الراحة التامة عند الشعور بتعب واجهاد للجسم ، لإعادة شحن جهاز المناعة في جسمك .
يعد الراحة والنوم هما أفضل وسيلة لعلاج ذلك. تأكد من النوم من 8 إلى 10 ساعات في الليل. هذه فرصة رائعة لأخذ استراحة من التمارين الشاقة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
أشياء يجب تجنبها عند علاج البرد:
-المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، وليس الفيروسات.
-فيتامين سي
عند ظهور بداية أعراض البرد، يلجأ الكثير من الأشخاص إلى فيتامين سي. ومع ذلك، لا يوجد دليل طبي علي أن له تأثير على فيروس البرد، في حين تشير بعض الدراسات إلى أن تناول فيتامين سي بانتظام عامل مساعد في تقليل مدة أعراض البرد، إلا أنه لا يؤثر إذا تم تناوله بعد ظهور أعراض البرد.
-التدخين. يمكن أن يؤدي التدخين أو الاختلاط السلبي بالمدخنين إلى تهيج أنفك وحلقك ورئتيك.
اتصل بطبيبك في الحالات التالية :
-استمرت أعراضك لأكثر من أسبوعين.
- ازدادت أعراضك أو ظهرت عليك أعراض جديدة، حيث قد يكون لديك نوع آخر من العدوى.
-أصبت بالتهاب في الحلق أو حمى لمدة أطول من ثلاثة أيام.
-ألم شديد في الصدر وضيق في التنفس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاطفال وكبار السن الالتهابات البكتيرية التهاب الحلق الإنفلونزا النصائح والارشادات جهاز المناعة علاج البرد في فصل الشتاء نزلات البرد أعراض البرد
إقرأ أيضاً:
بعد اختيارها "كلمة العام".. نصائح للوقاية من ظاهرة "تعفّن الدماغ"
"تعفن الدماغ"... مصطلح بدأ يحظى باهتمام متزايد، بعدما اختاره قاموس أوكسفورد ليكون "مصطلح العام 2024"، بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص. لكن ما هي أضراره وكيف يمكن تجنبه؟
ووفقاً لتعريف أوكسفورد، يشير "تعفّن الدماغ" إلى التدهور العقلي أو الفكري الناتج عن الاستهلاك المفرط لمحتوى الإنترنت.
من جهتها، شرحت عالمة الأعصاب السلوكية الدكتورة كيرا بوبينت المعنى العلمي الحقيقي له، في تصريح نقلت مضمونه صحيفة "نيويورك بوست".
وأوضحت بوبينت أنّه يحدث حين تتدهور الحالة العقلية والنفسية للشخص، نتيجة الإفراط في استهلاك مواد معيّنة، لكن أكسفورد ركّزت على استهلاك المحتوى التافه للإنترنت.
"تعفن الدماغ": كلمة أكسفورد لعام 2024 - موقع 24بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص، احتلت عبارة "تعفّن الدماغ" التي وصفت بها جامعة أوكسفورد البريطانية التأثير السلبي لوسائل التواصل، المرتبة الأولى للعام 2024 بين 6 مصطلحات جديدة أدخلت على "قاموس أوكسفورد الإنجليزي".على المستوى النفسي
أوضحت د. بوبينت مؤلفة موسوعة "الدماغ الذي لا يمكن وقفه" أن التعرّض المستمر وغير المحدود لوسائل التواصل الاجتماعي والمحتويات الفارغة من المضمون، يؤدي إلى تدهور في أجهزة الدماغ وعدم قدرتها على التعامل مع المضمون الراقي.
وأعربت عن سعادتها بسبب الوعي المتزايد بعواقب "تعفّن الدماغ"، الذي يتسبب بضبابية في التفكير، وتراجع مستوى التركيز، وانعدام القدرة على القيام بأعمال ذات عمق، ليشكل بحد ذاته وباءً مُخيفاً، القادرة على إيصال الشخص إلى الانعزالية والوحدة.
على المستوى العلمي
هناك جزء مركزي في الدماغ، يسمى "العنان-هابنولا"، يشارك في العديد من الوظائف العقلية المهمة، لكن دوره الأساسي تمرير المعلومات والأفكار بشكل لا متناهٍ، لتوليد التحفيز واتخاذ القرار، وفقاً لـ بوبينت.
لكن عند عدم تفعيل هذه المنطقة وتركها في مرحلة من الخمول، بمجرد أنّها تتلقى ما هو دون مستواها من الإدراك، تنقلب بشكل لاإرادي على ذاته، وبدلاً من إنتاج المحفّزات تتحول إلى قاتل لحافز الأشخاص تجاه أي تجربة أو محاولة.
لذلك، دعت بوبينت الأشخاص المنجرفين في تصفّح مواقع التواصل إلى "لحظة إدراك"، قادرة على إعادة تحفيز "العنان" في أدمغتهم، وتبعدهم عن الوصول إلى مرحلة الهلاك الفكري، الناجم عن إدمان مواقع التواصل المنفصلة عن الواقع.
طالبت بمنح الدماغ قسطاً من الراحة لحوالى 30 دقيقة على أقل تقدير بعد يوم طويل، فتُعيد من خلال ذلك إحياء "سلوك التجنّب" الذي يسمع لـ"العنان" باسترجاع نشاطه، واستعادة التحفيز والابتعاد عن الانحطاط الفكري والعملي معاً.
وليس هناك من حل يناسب الجميع لتجنّب تعفّن الدماغ، حيث تختلف الشخصيات ومستويات إدراكها، وفقاً للدكتورة. بالمقابل، أوضحت أن المفتاح لذلك هو معرفة ما هو الأفضل بالنسبة للشخص من خلال التعديل في أسلوب حياته.
كيفية تجنب تعفّن الدماغ
من جهته، دعا المستشار الوطني لإدارة الأجهزة الصحية في لوس أنجليس الدكتور دون غرانت، صانعي الأجهزة ومنتجي المحتوى إلى عدم إبقاء المستخدمين مرتبطين بأجهزتهم.
ولفت إلى أن الهواتف والأجهزة اللوحية تتضمن أساليب لامتناهية من الإبهار البصري، ما يُسفر عن تحويل المتلقين إلى آلات.
وإذ أعرب عن قلقه بشأن "موت الأحاسيس البشرية وآفاق الخيال"، حذّر من أنّ الناس أصبحوا فاقدين للقدرة على التخيّل والطموح، لأنه الأجهزة أصبحت آسرة لمدارك وآفقا تفكيرهم، لاسيما الأطفال وأجيال المستقبل.
وللتخفيف من "تعفّن الدماغ"، دعا غرانت إلى استغلال التكنولوجيا لتنشيط الذهن مثل ألعاب الذاكرة والتعليمية التي تنطوي على تحديات فكرية.