طب أسنان عين شمس تناقش الجيل القادم مع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نظمت كلية طب الأسنان جامعة عين شمس لقاء تحت عنوان " الجيل القادم من طب الأسنان الشراكة مع الذكاء الاصطناعي".
جاء ذلك في إطار نشاطات وحدة تعليم طب الأسنان المستمر المقدمة من كلية طب الأسنان جامعة عين شمس لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الكلية تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتور كريم البطوطي، عميد الكلية، والدكتورة ولاء محمد حامد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتحت إشراف الدكتورة دينا صفوت مدير وحدة تعليم طب الأسنان المستمر.
ناقش اللقاء آخر التطورات الخاصة بالذكاء الأصطناعي في مجال طب الأسنان في التشخيص والمفاضلة بين خطط علاجية مقترحة مختلفة وتنفيذ هذه الخطط العلاجية بأفضل الطرق، وقد ساهمت الفعالية في خلق قنوات تواصل بين التخصصات المختلفة لطب الأسنان والتخصصات ذات الصلة وإتاحة الفرصة للتعرف على مجالات التعاون والتطوير.
جمع هذا التجمع المتميز محاضرين متميزين، وقادة ذوي رؤية لاستكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية لطب الفم والأسنان وتحدياته وإمكانياته المستقبلية للأطباء والباحثين والمعلمين على حد سواء.
وقد عزز هذا الحدث مكانة جامعة عين شمس كجامعة رائدة في تطوير تعليم طب الأسنان ومواكبة التطور التكنولوجي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وخدمة القطاع الصحي والطبي للمجتمع وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة التي تعود بالنفع على محور التعليم العالي والبحث العلمي وتطبيقات طب الأسنان الاكلينيكي.
وخلال اللقاء تناول الدكتور شهاب الدين صابر أستاذ علاج الجذور بجامعة عين شمس والجامعة البريطانية في مصر مهام التعلم العميق لأبحاث طب الأسنان للحث على البحث العلمي.
وألقت الدكتور نورا سيف مؤسس الاتحاد المصري لأشعة الوجه والفكين الضوء على الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان وخارطة الطريق و الرؤية (EMRA).
وتحدثت الدكتورة علا محمد عزت أستاذ طب الفم وعلاج اللثة بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس عن أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في ممارسة وتشكيل تعليم طب الفم والأسنان.
وأوضح أ.م.د. عمرو إكرام استشاري أشعة الفم والوجه والفكين وزراعة الأسنان للثورة الحالية في مجال طب الأسنان والتطبيقات السريرية للذكاء الاصطناعي في ممارسة طب الأسنان الحديث.
وتناول الدكتور خالد اكرام استشاري أشعة الفم والوجه والفكين وزراعة الأسنان دور الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان و الفوائد والعيوب فى المستقبل القادم
وتطرق الدكتور رامى جميل لدور الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان و هل هو مجرد مبالغة أم مساعدة.
وناقش المهندس عمرو الأشموني الرئيس التنفيذي لشركة Aicon ظهور الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأسنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس طب الاسنان كلية طب الأسنان الاسنان الذكاء الاصطناعي الذكاء الذکاء الاصطناعی فی جامعة عین شمس طب الأسنان تعلیم طب
إقرأ أيضاً:
دواء ياباني ثوري يعيد نمو أسنانك المفقودة بشكل طبيعي!
شمسان بوست / متابعات:
قامت مجموعة من أطباء الأسنان اليابانيين، بابتكار عقار يأملون أن يقدم بديلا للأسنان الصناعية والغرسات، معلينين بدأ التجارب السريرية عليه، وبالتالي فإن الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم سيتمكنون من الحصول على أسنان جديدة.
غالبا ما يُنظر إلى العلاجات الاصطناعية المستخدمة للأسنان المفقودة بسبب التسوس أو المرض أو الإصابة على أنها مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.
بدأ الفريق التجارب السريرية في مستشفى جامعة كيوتو، حيث قاموا بإعطاء دواء تجريبي، يقولون إنه لديه القدرة على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
وفقا لكاتسو تاكاهاشي، رئيس جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، توجد براعم خاملة من الجيل الثالث ولكن تحت اللثة. وأكد تاكاهاشي أنها تقنية “جديدة تماما” في العالم.
تشير الاختبارات التي أجريت على الفئران والقوارض إلى أن حجب بروتين يسمى (USAG-1) يمكن أن يوقظ مجموعة من البراعم الخاملة تحت اللثة، ونشر الباحثون صورًا مخبرية لأسنان حيوانية أعيد نموها.
وقال الفريق إن “علاجهم بالأجسام المضادة في الفئران فعال لتجديد الأسنان ويمكن أن يكون اختراقًا في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
في الوقت الحالي، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات “المؤلمة” للمرضى الذين لديهم ستة أسنان دائمة أو أكثر مفقودة منذ الولادة.
وبحسب الدراسة، فإن الحالة الوراثية تؤثر على حوالي 0.1 في المائة من الناس، الذين قد يعانون من مشاكل شديدة في المضغ، وفي اليابان غالبًا ما يقضون معظم فترة مراهقتهم وهم يرتدون قناع وجه لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم، كما قال تاكاهاشي.
يقول أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، يرجع هذا الابتكار جزئيًا إلى عقار الأجسام المضادة، الذي يستهدف بروتينًا مطابقًا تقريبًا لـ(USAG-1) يستخدم بالفعل لعلاج هشاشة العظام.
وأضاف كانغ: “إن التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان كامنة قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان ثوري ومثير للجدل”.
ووفقا للدراسة، فإنه إذا نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها من خلال تقويم الأسنان أو عملية زرع. وبحسب الأطباء، فإن الدواء يستهدف الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون توفيره في وقت مبكر، من عام 2030.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن نتائج التجارب على الحيوانات تثير أسئلة حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة يمكن أن تحل وظيفيًا وجماليًا محل الأسنان المفقودة، مؤكدة أن الهدف الرئيسي حاليا، هو اختبار سلامة الدواء، وليس فعاليته.