"عندما نسافر بالمحتوى".. ملتقى ImpaQ يناقش دور الإبداع في تعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
خلال ملتقى صُنّاع التأثير " ImpaQ" ، عُقدت جلسة "عندما نسافر بالمحتوى" سلطت الضوء على دور الإبداع في تعزيز الهوية الوطنية وبناء جسور التأثير الثقافي.
وناقشت الجلسة أهمية المحتوى الإبداعي في نقل الهوية الوطنية وإبراز الثقافة عبر المنصات الرقمية، وشارك في الجلسة نخبة من صُنّاع المحتوى والمؤثرين الذين تبادلوا تجاربهم ورؤاهم حول دور المحتوى في بناء جسور ثقافية بين الشعوب.
أخبار متعلقة ملتقى صُنّاع التأثير يستعرض رؤى وممارسات لشركات سعودية رائدة"صناع التأثير".. المرأة تقهر الصعوبات والتحديات وتتصدر المشهدوأشار الكاتب والرحّال السعودي عبدالله الجمعة إلى اهتمامه بالمحتوى السياحي, وتجربته مع صناعة المحتوى السياحي, والشغف الكبير بالمحتوى العربي الذي يتناول السفر، خاصة المحتوى الذي يخاطب المتلقين العرب بلسانهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "عندما نسافر بالمحتوى".. ملتقى ImpaQ يناقش دور الإبداع في تعزيز الهوية الوطنيةصناعة المحتوىوتطرق صانع المحتوى، مقدم البرامج كريم السيد عن دوافعه لصناعة المحتوى السياحي، حيث كان التصوير وسيلته لعرض العالم من خلال كاميرته.
وأكد المدون والمصور أنس إسكندر أهمية صناعة المحتوى الفكاهي, الذي يهدف إلى إسعاد الناس، من خلال تبسيطه ليصل إلى الجميع بشكل سلس.
وتحدث صانع المحتوى، المؤثر الاجتماعي ثواب السبيعي عن أهمية التفاعل و نقل التاريخ عبر المحتوى، حيث يجب أن يكون لدي الصانع القدرة على جعل الجمهور يشعر بتلك اللحظات كما لو كانوا يعيشونها، مبيناً أن التاريخ ليس مجرد سرد للوقائع، بل هو نقل لروح اللحظة التي تستحق التفاعل والتأثير.
واستعرض صانع المحتوى جو الخطاب تحوله في صناعة المحتوى، مستعرضًا العديد من التحديات أثناء التحول من صناعة محتوى بسيط إلى محتوى وثائقي، حيث يبدأ الأمر من تصوير يوميات وتوثيق لحظات خاصة، ثم تطور إلى سرد قصصي عبر الوثائقيات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض ملتقى التاثير مسرح الابتكار ملتقى ImpaQ ملتقى صناع التأثير تعزيز الهوية الوطنية صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة للكتاب يناقش دور الفن في تجميل المدن وتعزيز الهوية المجتمعية
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عُقدت اليوم المائدة المستديرة الثانية بعنوان "الثقافة البصرية والمدينة" بقاعة المؤسسات، بمشاركة الدكتور حمدي أبو المعاطي، أستاذ كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، والدكتورة أسماء الدسوقي، رئيس قسم الجرافيك بكلية الفنون بجامعة حلوان.
ناقش الدكتور حمدي أبو المعاطي مفهوم الثقافة كإطار شامل يشمل الموروثات والمعارف المجتمعية التي تشكل الهوية، مسلطًا الضوء على دور الثقافة البصرية في تشكيل الصورة الذهنية للأفراد والمجتمع.
وأكد أن الأعمال الفنية، مثل التماثيل واللوحات الجدارية، تساهم في تعزيز الوعي البصري والثقافي، مشددًا على أهمية دور الفنانين في تجميل المدن وتنمية الوعي المجتمعي.
وأشار إلى ضرورة تنسيق جهود التجميل مع وزارة الثقافة ونقابة التشكيليين، مستعرضًا جهود النقابة السابقة في مواجهة التشويه البصري.
كما دعا أبو المعاطي إلى تعزيز دور المدارس والإعلام في نشر الوعي الفني وتشجيع المواطنين على زيارة المتاحف والمشاركة في ورش العمل الفنية، مع الإشارة إلى أهمية تحسين الدعاية للوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين.
من جانبها، تناولت الدكتورة أسماء الدسوقي أهمية مشاركة الشباب في حملات تجميل الميادين، مشيدة بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لتعزيز انتماء الشباب ودورهم في تحسين الجمال البصري للمدن.
وأكدت أن التعاون بين الفنانين والدولة ضروري لإحداث تغيير بصري يعكس الهوية الثقافية للمجتمع، مثمنة جهود الفنانين الذين يساهمون في تجميل مناطقهم بمبادرات ذاتية.
اختُتمت المائدة المستديرة بالتأكيد على أهمية التعاون بين الدولة والفنانين لتحقيق تكامل يعزز المظهر الحضاري للمدن ويخلق بيئة بصرية تعكس هوية المجتمع وثقافته.